adsense

2023/02/04 - 11:57 ص

لم يعد الغلاء يقتصر على المحروقات أو مواد المعيشة الأساسية؛ بل امتد ليشمل كذلك حليب الأطفال الرضع، الذي يباع في الصيدليات، حيث أصبحت هذه المادة التي ليست من السلع التى يجوز الاستغناء عنها بالنسبة للرضع، ليست في متناول قدرة الأسر المعوزة، وباتت تشكل عبئا كبيرا على المواطن.

وقد عرف ثمن حليب الأطفال زيادة بنسبة 40 في المائة أي بزيادة 20 درهم على الثمن الأصلي في بعض المنتوجات، ما اضطر بعض الأسر وخاصة المعوزة، لاستبدال المباع بالصيدليات بالحليب العادي، بالرغم من احتمال تشكيله لأضرار على الرضع بحسب توصيات الأطر الطبية.

وبرر عاملون في القطاع، أن أسباب الزيادات المرتفعة في ثمن هذه المادة، يعود إلى تأثير كلفة النقل عند الاستيراد، وكذا ارتفاع المواد الأولية، بسبب عدة عوامل خارجية.

وكانت فرق المعارضة قد طالبت في أسئلتها الكتابية الموجهة إلى الحكومة، خلال الأيام الماضية، بالكشف عن التدابير المتخذة لضبط أسعار هذه المادة الهامة.

وفي هذا الصدد، وجه عبد الرحيم بنبعيدة سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية خالد أيت الطالب، أن الحليب من أهم وأكثر المنتوجات استهلاكا لدى الأطفال الرضع، لكن مع الإرتفاع المتكرر لثمنه بات أطفال بعض الأسر التي تعيش في وضعية هشة يعيشون بدون حليب.

وتساءل بنبعيدة عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة، لحماية الأسر المغربية من الإرتفاع المتكرر في أسعار حليب الأطفال الرضع، مطالب بالكشف عن الاستراتيجية التي سيتم اتخاذها لدعم هذه المادة الحيوية حتى تصبح في متناول الأسر المعوزة.