adsense

2023/02/28 - 1:40 م

 

بقلم ذة.امال السقاط الضخامة

وكأني بك لم تستفد من مغامرة رحلة وما كان،

ولربما استهوتك لعبة الإثارة  تلك  بالأركان

ودوامة مقامرةالتيه الناسف،والمتاهة والعصيان،

والرقص على سمفونية التضليل الكاسر والحرمان

حيث شبح المجاعة يحوم مخترقا يعبث بالزمكان

وتالوث جهل وفقر ومرض، يتقاذف متغطرسا هيكل التهميش و النسيان

وكأني بك لا تعير القدرات حق مراتبها،ايها الانسان

بعد أن جازفت مفرطا،ومفرطا بضوابط الميزان،

لما اشعل تنين نفسك الوحش المتمرد،فتيل النيران،

وفي زي تنكر وجحود على خشبة مسرحية الهيمنة والطغيان،

هاانت تقف متجبرا و دون اعتبار منك للحظة والان

ولربما مع تغييب الضمير الواعي والمسؤول، تبادر مجازفا ،تعلن العصيان

 وبلمسة مهووس على زر اخرق تحاول طمس تاريخ، ذاكرة  الانسان،

وكل ما بناه من حضارات،وما خلده من امجاد وفتوحات الجنان،

واعجبي ،على انسان هذا الزمن،المسكون  المطلسم الألوان ،

وما يزعمه افكا من حيث بلوغه مراقي علم وعرفان،

وارتقاءا بانسانية الى اوج مجدها المتدفق بالكرامة والأمان

بربك مادهاك لتغير بوصلة وتواصلا،او لتنشد خلودا عبر الازمان،

بربك مادهاك باطماع واهمة،تحاول عبثا عبور شطآن،

ما بعد إنسانية ،وقد انشأهاربها الواحد الاحد بحسبان،

فالى اين تريد الوصول ايها الانسان،وانت تدرك حتما انك فان،

فمهما بلغت من شان اوجاه او سلطان

 فحتما الى التراب مرجعك فكل من عليها فان وتلك الحقيقة القحة الراجحة والبرهان

لكل بداية نهاية رحمة هي من العلي المنان الحليم بعباده الرؤوف الرحمان

هو الخالق وانت المخلوق ،انها حكمة رب الاكوان

فالرحمة الرحمة بنفسك ايها الانسان،

علك تدرك اللحظة المباركة بايمان،وعلنا  نعيش كلنا في امن وسلام  وبمحبة واطمئنان .