adsense

2023/02/03 - 2:46 م

إعداد: الطالبة حسناء وهابي                                           

مقدمة:

يحاول هذا المقال الوقوف عند الجمل والعبارات في مجال التسويق عند شركة إيكيا، وذلك عن طريق تجميع مدونات لها وتصنيفها، ووضع تأويلات بخصوص الجانب التداولي منها.

·        تحديد مشكلة المقال:

في ضوء ماتقدم عرضه يمكن تحديد مشكلة البحث في التساؤلات التالية:

-       ما لغة الأعمال؟ وما مجالاتها؟

-       ما لغة إيكيا؟

-       كيف تبني إيكيا لغتها؟ على أي أساس لغوي تستند؟

·        منهج المقال:

قام منهجنا في تناول هذا البحث على جانبين، جانب نظري وضعنا من خلاله الإطار النظري للموضوع وجانب تطبيقي جردنا فيه مدونات لمختلف الجمل والعبارات المعتمدة في لغة إيكيا مع تصنيفها وتحليلها وفق منهج تصنيفي تحليلي تأويلي.

·        فرضيات المقال:

كما هو معلوم، فإن تحليلنا لعالم لغة الأعمال في شركة إيكيا، علم يستند إلى إطار نظري ومنهجي دقيق، من ذلك مثلا جمع الرصيد اللغوي وجرد الجمل وتصنيفها وتحليلها..إلخ، ومن خلال هذه التجربة حاولنا التعرف على مجال إنساني لم يسبق أن تمت دراسته والاشتغال على مادته اللغوية فيما نعلم.

وعليه تأتي فرضيات بحثنا كالتالي:

-       الأنشطة الإنسانية اليومية تشكل مادة لغوية يمكن استثمارها في صناعة مقالات خاصة بالمعجم التسويقي.

-       مجال الأعمال في لغة إيكيا، مجال تحمل جمله هوية وثقافة وتقاليد وعادات مجتمع معين.

·        أهداف المقال:

سعى هذا المقال إلى تحقيق الأهداف التالية:

-       التعرف على مفهوم عربية الأعمال ومجالاتها

-       التعرف على مجال الأعمال في إيكيا واللغة المستخدمة فيها.

-       التأكيد على أنه يمكن استثمار لغة هذا المجال في الدراسة اللسانية والصناعة المعجمية.

·        الجمل:

-       أساسيات يومية لاغنى عنها

-       من الفوضى إلى التنظيم

-       أفكارك الملهمة قد تأتي إليك في الساعة الثالثة صباحا

-       الناس والكوكب

-       الحل الميثالي للأماكن الغير المستعملة

-       منتجات ذكية لتسهيل حياتك

-       مع مطبخ حيث لاشيء يضيع

-       طريقة سهلة لحفظ المواد  الغذائية وتوفير المال

-       الإضاءة المتكاملة

-       إزالة القديم وإعادة تدويره

-       بلاستيك قابل لإعادة التدوير لتشعر بالرضا عنه

-       الخيزران يضفي على مطبخك تعبيرا دافئة ولمسة نهائية

-       تخفيضات روعة

-       توصيل الطرود

-       لعب طرية

-       ممارسة أنشطة جديدة.

لقد تكلفت في محوري هذا بتحليل الجمل الإسمية وهي المثبتة أعلاه، يتوسطها الضمير(كاف الخطاب، هم...) 

وهذا ماسنراه في تحليل الأمثلة المثبتة أعلاه:

- أساسيات يومية لاغنى عنها: ابتدأت الجملة بمبتدإ مرفوع (أساسيات)، (يومية )خبر مرفوع،(لاغنى عنها)مركب إضافي.

الجملة مقولة نحوية اسمية(اسم+اسم+إضافة+ضمير).

ففي هذه الجملة، الأداء اللغوي الفعلي للشركة، تخبرنا بوجود أساسيات يومية لانستغني عنها، والشركة حينما وضعت الخطاب؛ صنعت هنا خبرا لازم الفائدة، وقد أخفت المعنى الحقيقي لهذه الجملة، فقط وضعت جملة تخبرنا أننا لانستغني عن أساسياتنا اليومية. ولكن هنالك دلالة مستضمرة (لدينا كل أساسياتك اليومية عزيزي الزبون بحسب رغبتك وطلبك وحاجتك وقدرتك الشرائية). وتوظيف اللغة في هذه الجملة؛ تجعلنا آليا نذهب لشراء تلك المنتجات الأساسية اليومية التي لانستغني عنها، فهذه الجملة جاءت إخبارا ووظيفتها الترويج للمنتجات وبيعها بشكل مربح وواسع النطاق.

بالنسبة للضمائر وظفت الشركة في هذه الجملة ضمير متصل  (ها) وجاءت متناسقة مع مقصدية الخطاب وهي الإقناع والتأثير في المخاطب بهدف دعوة إلى الشراء و ضمير(ها) إحالة إلى المواد الأساسية التي لايستغني عنها المشتري أو المخاطب.

ووردت لفظة أساسيات في معجم القاموس المحيط للفيروزآبادي 

أنها  أصلُ البناء،

كالأساسِ والأسسِ، محرَّكةً، وأصلُ كلِّ شيءٍ

ج: إسَاسٌ، كعِسَاسٍ وقُذُلٍ وأسبابٍ. وكان ذلك على أُسِّ الدَّهْرِ، مُثَلَّثَةً، أي: على قِدَمِهِ ووجْهِهِ.

والجملة الموالية:

-       من الفوضى إلى التنظيم: هذه الجملة تتكون من مركبين اسميين من الجار والمجرور، (من) حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب،(الفوضى) اسم مجرور بالألف المقصورة النائب عن الكسرة منع من ظهورها التعذر، و(على) أيضا اسم مجرور مبني على السكون لا محل له من الإعراب، و(التنظيم) اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره. والجملة مقولة نحوية اسمية( مركب حدي+اسم+مركب حدي+اسم). فالمعنى الظاهر في هذه الجملة هو وجود فوضى تتوج بتنظيم مرتبط بالمنتوج الذي تبيعه الشركة. والدلالة المستضمرة في هذه الجملة : (أنها تؤول إلى التحول الذي يطرأ على الإنسان؛ فالفوضى تعني الحالة السلبية التي يعيشها الإنسان والتشتت والتفكك والانحلال، لكن التنظيم هو الحال يستعيد فيها الإنسان توازنه، والتنظيم يؤول أيضا إلى تنظيم فكري، ومنطقي وثقافي واجتماعي واقتصادي.

إن توظيف حرفي الجر في هذه الجملة، لهما ميزة وجودة عالية في تركيب وتأويل اللغة:(من،إلى) يعني الانتقال من نقطة سلبية إلى نقطة إيجابية. وبحكم النفس البشرية تواقة إلى التغيير والتنظيم، فإيكيا كانت ذكية جدا في اختيار هذه الجملة لابتكار وتحسين طرق بيع منتجاتها.

ووردت لفظة فوضى في معجم القاموس المحيط للفيروزآبادي :

وقوْمٌ فَوْضَى، كسَكْرَى: مُتَسَاوُونَ لا رَئِيسَ لهم، أو مُتَفَرِّقُونَ، أو مُخْتَلِطٌ بعضُهُم ببعضٍ.

وأمْرُهُم فَوْضَى بينهم.

ولكن في الجملة الموالية سنجد فيها مركبات متنوعة بتنوع المنتجات التي تنعم شركة إيكيا وهو ماسنراه في هذا المثال

-       أفكارك الملهمة قد تأتي إليك في الساعة الثالثة صباحا: تتنوع المركبات ف(أفكارك)مبتدأ مرفوع والكاف ضمير المخاطب( أي كاف الخطاب) و(الملهمة)خبر مرفوع، ( قد تأتي إليك)خبر طلبي مرفق بضمير كاف الخطاب، (في الساعة الثالثة) مركب اسمي من الجار والمجرور وهو مضاف، (الثالثة)مضاف إليه، (صباحا)ظرف زمان مفعول فيه منصوب.

والمقولة النحوية اسمية(اسم+اسم+ضمير+اضافة+فضلة).

هنا في هذه الجملة إشارة إلى الإلهام، والمسوق اختار زمن الإلهام؛ فالأديب يأتيه الإلهام ليلا، كذلك المستهلك يأتيه إلهام الشراء، لذلك فكر العقل المدبر في هذه الإشارة على أن الزبون يمكنه كذلك أن يأتيه الإلهام للتسوق واقتناء حاجياته وطلباته. فبالإضافة  إلى التفكير في الإلهام وضعت أيضا خدمات المواقع الإلكترونية الخاصة بشركة إيكيا. فالفعل اللغوي لهذه الجملة حقق إنجاز وضع الطلبات والحاجيات من قبل الزبائن في مواقع الشركة، لكي يعرف العقل المدبر مايحتاجه الزبائن لتوفير كل الطلبات والرغبات ومتطلبات السوق، كي تكسب شركة إيكيا تسويقا مستداما، والتوفير يدخل في تحقيق قيمة المستهلك ورضاه، كي تحصل على الوفاء والثقة.

والعلامة اللغوية(قد) هي حجة التوكيد والإقناع من الشركة إلى المستهلك أو الزبون، كي تجعله يعيش حالة الإلهام ومن ثمة إنجاز فعل التفكير في الشراء ثم القيام بفعل الشراء.

وفي لسان العرب "الملهمة" تعني: : اللَّهْمُ : الابْتِلاعُ . الليث : يقال لَهِمْتُ الشيءَ وقَلَّما يقال إِلاَّ الْتَهَمْت وهو ابتلاعُكه بمرّة قال جرير : ما يُلْقَ في أَشْداقِه تَلَهَّما و لَهِمَ الشيءَ لَهْماً و لَهَماً و تَلَهَّمَه و الْتَهَمَه : ابْتَلَعَه بمرّة . ورجل لَهِمٌ و لُهَمٌ و لَهُومٌ : أَكولٌ . و المِلْهَمُ : الكثيرُ الأَكْل . والْتَهَمَ الفصيلُ ما في الضرع : اسْتَوْفاه . و لَهِمَ الماءَ لَهْماً : جرعَه قال : جابَ لها لُقْمانُ في قِلاتِها ماءً نَقُوعاً لِصَدَى هاماتِها تَلْهَمُه لَهْماً بِجَحْفَلاتِها وجَيْشٌ لُهامٌ : كثير يَلْتَهِم كلَّ شيء ويَغْتَمِر مَنْ دخل فيه أَي يُغَيِّبهُ ويَسْتَغْرِقُه . و اللُّهامُ : الجيش الكثير كأَنه يَلْتَهِم كلَّ شيء . و اللُّهَيْمُ و أُمُّ اللُّهَيم : الحُمَّى كلاهما على التشبيه بالمَنِيَّة . قال شمر : أُمُّ اللُّهَيْم كنية الموت لأَنه يَلْتَهِم كلَّ أَحد . و اللُّهَيْمُ : الداهية وكذلك أُمُّ اللُّهَيْم وأَنشد ابن بري : لَقُوا أُمَّ اللُّهَيْم فجَهَّزَتْهم غَشُوم الوِرْدِ نَكْنِيها المَنونا و اللِّهَمُّ من الرجال : الرَّغِيبُ الرأْي الكافي العظيمُ وقيل : هو الجوادُ والجمع لِهَمُّون ولا توصَف به النساء . وفرسٌ لِهَمٌّ على لفظ ما تقدم و لِهْمِيمٌ و لُهْمومٌ : جَوادٌ سابق يجري أَمام الخيل لالْتِهامِه الأَرض والجمع لَهامِيمُ . الجوهري : اللُّهْموم الجوادُ من الناس والخيل وقال : لا تَحْسَبَنَّ بَياضاً فِيَّ مَنْقَصةً إِنَّ اللَّهامِيمَ في أَقْرابِها بَلَقُ وفرس لِهَمٌّ مثل هِجَفَ : سَبّاق كأَنه يَلْتَهِم الأَرض . وفي حديث علي عليه السلام : وأَنتم لَهامِيمُ العرب جمع لُهْمومٍ الجواد من الناس والخيلِ وحكى سيبويه لِهْمِم وهو ملحق بزِهْلِقٍ ولذلك لم يُدْغَم وعليه وُجِّه قولُ غَيْلان : شَأْو مُدِلّ سابِق اللَّهامِمِ قال : ظهر في الجمع لأَنَّ مِثلَ واحد هذا لا يُدْغَم . و اللُّهْمومُ من الأَحْراحِ : الواسعُ .

وناقة لُهْمومٌ : غَزيرة القَطْر . و اللُّهْمومُ من النوق : الغزيرةُ اللبن . وإِبلٌ لَهامِيمُ إِذا كانت . غزيرة واحدها لُهْمومٌ وكذلك إِذا كانت كثيرة المشي وأَنشد الراعي : لَهامِيمُ في الخَرْقِ البَعيدِ نِياطُه و اللِّهَمُّ : العظيم . ورجل لِهَمٌّ : كثير العطاء مثل خِضمّ . وعدَدٌ لُهْمومٌ : كثير وكذلك جيش لُهْمومٌ . وجمل لِهْمِيمٌ : عظيم الجوف . وبَحْرٌ لِهَمٌّ : كثير الماء . و أَلْهَمَه اللَّهُ خَيْراً : لَقَّنَه إِيّاه : و اسْتَلْهَمه إِيّاه : سأَله أَن يُلْهِمَه إِيّاه . و الإِلْهامُ : ما يُلْقى في الرُّوعِ . ويَسْتَلْهِمُ الله الرَّشادَ و أَلْهَمَ اللَّهُ فلاناً . وفي الحديث : أَسأَلك رحمةً من عندك تُلْهِمُني بها رُشْدي الإِلهامُ أَن يُلْقِيَ اللَّهُ في النفس أَمراً يَبْعَثُه على الفعل أَو الترك وهو نوع من الوَحْي يَخُصُّ الله به مَنْ يشاء مِنْ عباده . و اللِّهْمُ : المُسِنُّ من كل شيء وقيل : اللِّهْمُ الثور المُسِنّ والجمع من كل ذلك لُهومٌ قال صخرُ الغيّ يصف وَعِلاً : بها كان طِفلاً ثم أَسْدَسَ فاسْتَوى فأَصبَحَ لِهْماً في لُهومٍ قَراهِبِ وقول العجاج : لاهُمَّ لا أَدْرِي وأَنْتَ الداري كلُّ امْرىءٍ مِنْكَ على مِقْدارِ يريد اللَّهُمَّ والميم المشددة في آخره عوض من ياء النداء لأَنّ معناه يا الله . ابن الأَعرابي : الهُلُمُ ظِباء الجبال ويقال لها اللُّهُم واحدها لِهْمٌ ويقال في الجمع لُهومٌ أَيضاً قال : ويقال له الجُولان والثَّياتِل والأَبدانُ والعَنَبانُ والبَغابِغ . ابن الأَعرابي : إِذا كَبِرَ الوَعِلُ فهو لِهْمٌ وجمعُه لُهومٌ وقال غيره : يقال ذلك لبقر الوحش أَيضاً وأَنشد : فأَصبح لِهْماً في لُهومٍ قراهب و مَلْهَمٌ : أَرض قال طرفة : يَظَلُّ نِساءُ الحَيِّ يَعْكُفْنَ حَوْلَه يَقُلْنَ عَسِيبٌ مِنْ سَرارةِ مَلْهَما وقد ذكره التهذيب في الرباعي وسنذكره في فصل الميم.

وموازاة مع هذه المركبات نجد المركب العطفي :

- الناس والكوكب: الناس خبر مرفوع لمبتدإ محذوف تقديره(هؤلاء)، الواو: واو العطف، و(الكوكب) اسم معطوف، والجملة الاسمية في محل رفع المبتدإ. تؤول هذه الجملة إلى الإخبار بوجود علاقة صداقة قوية للإنسان والطبيعة، وهي دلالة مستلزمة للبيئة الاقتصادية، أي عدم الإسراف في الثروة المائية، لذلك لجأت الشركة إلى صنع منتجات للحفاظ على البيئة، فقد تحقق الفعل الكلامي المضمر بحث المستهلك إلى إحداث صداقة مع أعمال إعادة التدوير، ووفرت له أدوات الاشتغال بتناسب مع حاجاته وطلباته من خلال ورشات إعادة تدوير البلاستيك لم لا وقد وفرت له أيضا تكوينات بخصوص هذا المجال، وهذه الشركة تبيع وتسوق سمعة المواطنة والمبادئ من أجل ثقة الزبائن بها، وأنها منخرطة في الحفاظ على العالم؛ وهذا نوع من التسويق الذكي، حيث أنها تهدف إلى التغيير والحفاظ على العالم، والربح عندها في هذه الجملة ليس ماديا فقط، وإنما معنويا من أجل كسب سمعة جميلة في العالم بأسره أو بالأحرى الكوكب، إن حرف الواو هنا(و) ضمير منفصل من وظائفه توكيد الحكم لما فيه من زيادة الربط بين الناس والبيئة.

وفي لسان العرب وردت لفظة الكوكب وتعني:التهذيب ذكر الليث الكَوْكَبَ في باب الرباعي ذَهَبَ أَن الواو أَصلية قال وهو عند حُذَّاق النحويين من هذا الباب صُدِّر بكافٍ زائدةٍ والأَصلُ وَكَبَ أَو كَوَبَ وقال الكَوْكَبُ معروف من كَواكِبِ السماءِ ويُشَبَّه به النَّور فيُسَمى كَوْكَباً قال الأَعشى يضاحِكُ الشَّمْسَ منها كَوْكَبٌ شَرِقٌ ... مُؤَزَّرٌ بعَمِيمِ النَّبْتِ مُكْتَهِلُ. ص ٧٢١ ] ابن سيده وغيره الكَوْكَبُ والكَوْكَبةُ النَّجْم كما قالوا عَجوزٌ وعَجوزة وبَياضٌ وبَياضةٌ قال الأَزهري وسمعت غير واحد يقول للزُّهَرة من بين النُّجوم الكَوْكَبةُ يُؤَنثونها وسائرُ الكَواكِب تُذَكَّر فيقال هذا كَوكَبُ كذا وكذا والكَوْكَبُ والكَوْكَبةُ بياضٌ في العين أَبو زيد الكَوْكَبُ البياضُ في سَواد العين ذَهَب البَصَرُ له أَو لم يَذْهَب والكَوْكَبُ من النَّبْت ما طال وكَوْكَبُ الرَّوْضة نَوْرُها وكَوْكَبُ الحديد بَريقُه وتوَقُّدُه وقد كَوْكَبَ ويقال للأَمْعَزِ إِذا توَقَّدَ حَصاه ضَحاءً مُكَوْكِبٌ قال الأَعشى يَذْكر ناقته

تَقْطَعُ الأَمْعَزَ المُكَوكِبَ وَخْداً ... بِنَواجٍ سَرِيعةِ الإِيغالِ

ويومٌ ذو كَواكِبَ إِذا وُصِفَ بالشدَّة كأَنه أَظْلَمَ بما فيه من الشدائد حتى ريئَتْ كَواكِبُ السماءِ وغلامٌ كَوْكَبٌ ممتلئٌ إِذا تَرَعْرَعَ وحَسُنَ وجهُه وهذا كقولهم له بَدْرٌ وكَوْكَبُ كلِّ شيءٍ مُعْظَمُه مثل كَوْكَبِ العُشْبِ وكَوكَبِ الماءِ وكَوكَبِ الجَيْش قال الشاعر يصف كَتيبةً

ومَلْمُومةٍ لا يَخْرِقُ الطَّرْفُ عَرْضَها ... لها كَوْكَبٌ فَخْمٌ شَديدٌ وُضُوحُها

المُؤَرِّجُ الكَوْكَبُ الماءُ والكَوْكَبُ السَّيْفُ والكَوْكَبُ سَيِّدُ القوم والكَوْكَبُ الفُطْرُ عن أَبي حنيفة قال ولا أَذْكُرُه عن عالم إِنما الكَوْكَبُ نبات معروف لم يُحَلَّ يقال له كَوْكَبُ الأَرض والكَوْكَبُ قَطَراتٌ تقع بالليل على الحشيش والكَوْكَبةُ الجماعةُ قال ابن جني لم يُسْتعمل كلُّ ذلك إِلاَّ مزيداً لأَنا لا نعرف في الكلام مثل كَبْكَبةٍ وقول الشاعر كَبْداءُ جاءَتْ من ذُرَى كُواكِبِ أَراد بالكَبْداءِ رَحًى تُدار باليد نُحِتَتْ من جبل كُواكِبَ وهو جبل بعينه تُنْحَتُ منه الأَرْحِيَة وكَوْكَبٌ اسم موضع قال الأَخطل

شَوْقاً إِليهم ووَجْداً يومَ أُتْبِعُهُم ... طَرْفي ومنهم بجَنْبَيْ كَوكَبٍ زُمَرُ

التهذيب وكَوْكَبَى على فَوْعَلى موضعٌ قال الأَخطل بجَنْبَيْ كَوْكَبَى زُمَرُ وفي الحديث دَعا دَعْوةً كَوكَبِيَّةً قيل كَوْكَبٌ قرية ظَلَم عاملُها أَهلَها فدَعَوْا عليه دَعْوةً فلم يَلْبَثْ أَن مات فصارت مثلاً وقال

فيا رَبَّ سَعْدٍ دَعْوةً كَوْكَبِيَّةً ... تُصادِفُ سَعْداً أَو يُصادِفُها سَعْدُ

أَبو عبيدة ذَهَبَ القومُ تحتَ كلِّ كَوْكَبٍ أَي تَفَرَّقُوا والكَوْكَبُ شِدَّةُ الحَرِّ ومُعْظَمُه قال ذو الرمة

ويَوْمٍ يَظَلُّ الفَرْخُ في بَيْتِ غيره ... له كَوْكَبٌ فوقَ الحِدابِ الظَّواهِرِ

وكُوَيْكِبٌ من مساجد سيدنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بين المدينة وتَبُوكَ وفي الحديث أَنَّ عثمان دُفِنَ بحُشِّ كَوْكَبٍ كَوْكَبٌ اسم رجل أُضِيف إِليه الحُشُّ وهو البُسْتانُ وكَوْكَبٌ أَيضاً اسم فرس لرجل جاءَ يطوف عليه بالبيت فكُتِبَ فيه إِلى عمر رضي اللّه عنه فقال امْنَعُوه.

بالإضافة إلى هذا المثال، هنالك أمثلة أخرى نجد

- الحل المثالي للأماكن الغير المستعملة: أيضا هذه الجملة تتكون من مركبات اسمية، مبتدأ وخبر مرفوعين، (للأماكنجار ومجرور، (الغير المستعملة) مركب إضافي.)

والمقولة النحوية اسمية( اسم+اسم+اضافة+تع+اسم).

هنا لم تتوفق الشركة في الجودة اللغوية (الغير)كان الأجدر بها أن توظف لفظة(غير)، وعدم التوفيق راجع إلى مشكل الترجمة، فقد ترجمها المترجم حرفيا وليس سياقيا.

عموما، فالمعنى المراد للشركة من هذه الجملة هو وجود حل مثالي وممتاز لاستغلال الزبائن لكل الفضاءات الموجودة بمنازلهم وتنظيمها بطريقة رائعة تشعرهم بالسعادة والرضا. والمعنى المضمر هو بيع الأثاث المناسب للفضاءات غير المستعملة للزبائن، مثلا (السطح أو البهو أو القبو: توجد لدينا عزيزي الزبون منتجات الطاولة أو المكتب، وكذا غرس النباتات والزراعة وكل المواد والمنتجات التي تخطر على بالك، ستجدها وستغير تنظيم منزلك، أو بالأحرى ستجدد تنظيم فضاءاتك كلما اشتهت نفسك للتغيير، ستجد عندنا منتجات في أبهى حلة وبطريقة مبتكرة لترضي نفسك وتسعد عائلتك وأطفالك.

وفي المثال الموالي سنلفي أيضا مركبات اسمية ونكتب

- منتجات ذكية لتسهيل حياتك: تتكون هذه الجملة من مبتدإ مرفوع (منتجات)، وخبر مرفوع(ذكية)، لتسهيل حياتك معطوفة على (منتجات ذكية) فهي خدمة للخبر.

والمقولة النحوية اسمية(اسم+اسم+مح+إضافة).حيث تخبر الشركة الزبون بأن لديها منتجات رائعة وذكية لتسهيل وتحسين حياته، فالدقة والانسجام في هذا المثال خير دليل على استجابة الزبون وجلبه للتعرف واكتشاف هذه المنتجات التي ستسهل حياته. فالإنجاز اللغوي الفعلي لهذه الجملة يحقق بترويج  إشهار لما تتوفر عليه الشركة من كل اللوازم والمنتجات التي يمكن أن يحتاجها المستهلك، وشراء المستهلك للمنتجات التي تساعده ولو أنه ليس في حاجة لها، لكن العقل المدبر أو الشركة ي/تخلق الحاجة من  خلال الترويج للإشهار؛ وهذا الإشهار يحدث أثرا في نفسية المستهلك، فتحصل الرغبة ثم الحاجة ثم الطلب، فيتحقق الإنجاز بالشراء وضمان تعاقد الوفاء والثقة بين المسوق والمستهلك فيصبح زبونا وفيا مستداما.

وفي مجمع الأمثال للميداني، وجدت فيه أن لفظة ذكية مصوغة في مثل:"مذكية تقاس بالجذاعِ" وهو مثل يضرب لمن يقيس الصغير بالكبير.

ومواصلة لتحليل حروف الجر نلفي أيضا الجملة الآتية

- مع مطبخ حيث لاشيء يضيع: تتركب هذه الجملة من مركبات اسمية من الجار والمجرور يتوسطها حرف عطف يكسر رتابة الجر ويجعل المركب الثاني معطوف على الأول. والمقولة النحوية الاسمية( مح+اسم+مح+اسم).ابتدأت الجملة بحرف جر، لجر القارئ وجذبه، ونفي إثبات فكرة الضياع، بمعنى أنه لاشيء سيضيع في  مطبخك وستوفر مالك أيضا عزيزي المستهلك، وهذا الاقتصاد قد يؤول إلى وجود منتجات التجميد والطهي وكذلك الجودة في أثاث المطبخ ومكوناته.

نفس الأمر نجده في المثال الموالي:

- طريقة سهلة لحفظ المواد الغذائية وتوفير المال

(طريقة سهلة) تتكون من مبتدإ وخبر مرفوعين، (لحفظ المواد الغذائية) مركب إضافي، الواو:واو العطف ، (توفير المال) مركب إضافي معطوف على (طريقة سهلة). والمقولة النحوية الاسمية(اسم+اسم+مح+ع+تع+اسم).

إن توفير المال مرتبط بتقنين واقتصاد الزبون، والفعل الإنجازي  وفرت الشركة للمستهلك الوفي طرق الاقتصاد وتوفير المال والجهد.

ونفس التركيب اللغوي نجده في المثال الموالي

- إزالة القديم وإعادة تدويره: (إزالة): مبتدأ  مرفوع لخبر تقديره (الشيء)، (القديم) صفة، الواو:واو العطف، (إعادة تدويره مركب عطفي في محل رفع الخبر.

والمقولة النحوية اسمية(اسم+صفة+اسم+تع+اسم).

و المعنى الظاهر يرتبط بإبرام عقد اتفاقي مفاده المحافظة على البيئة، والمعنى المضمر يتضمن دلالة مستلزمة مفادها أن الشركة توفر منتجات تتناسب و رغبات وحاجات وطلبات المستهلك لإعادة التدوير،  وتؤول إلى إعطاء الزبون فكرة التغيير والتجديد ومن ثمة توفير المنتجات التي سيطلبها.

وفي معجم القاموس المحيط للفيروزآبادي ورد معنى لفظة إزالة في معاني عديدة منها

زالَهُ عن مكانِه يَزيلُه زَيْلاً.

وأزالَهُ إِزالَةً وإزالاً،

وتَزَيَّلوا تَزَيُّلاً وتَزْييلاً،

وتَزَايَلوا تَزايُلاً: تَفَرَّقوا.

وزِلْته أزِيلُه فلم يَنْزَلْ: مِزْتُهُ فلم يَنْمَزْ.

وزَيَّلَهُ: فَرَّقَهُ، ومنه ﴿فَزَيَّلْنا بينهم﴾.

وزايَلَهُ مُزايَلَةً وزِيالاً: فارَقَهُ.

والتزايُلُ: التَّبايُنُ، والاحتِشامُ.

والزَّيَلُ، محرَّكةً: تبَاعُدُ ما بين الفَخِذَيْنِ، وهو أزْيَلُ.

والمِزْيَلُ، كمنبرٍ ومِحْرابٍ: الرجُلُ الكَيّسُ اللَّطيفُ.

ومازِلْتُ أفْعَلُهُ: ما بَرِحْتُ، مضارِعُهُ: أزالُ وأزيلُ، فهي والتامَّةُ مُخْتَلِفَانِ في المادَّةِ، تِلْكَ مُرَكَّبَةٌ من زول، وهذه من: ز ي ل، أو الناقِصَةُ مُغَيَّرةٌ من التامَّةِ، بَنَوْها على فَعِلَ، بكسر العَيْنِ، بعدَ أن كانتْ مَفْتوحَةً،

أو هي مِن: زالَهُ يَزيلُهُ: إذا مازَهُ. وما زِلْتُ بزَيْدٍ وما زِلْتُ وزَيْداً حتى فَعَلَ،

وزِلْتُ أفْعَلُ: بمعنى ما زِلْتُ أفْعَلُ، قَليلٌ. وما زِيلَ يَفْعَلُ، كذا عنه.

فَصْلُ السِّيْن.

وفي لسان العرب :

زِلْتُ الشيءَ من مكانه أَزِيلُه زَيْلاً لغة في أَزَلْته قاله الجوهري قال ابن بري صوابه زِلْتُه زَيْلاً أَي أَزَلْته وزِلْتُه زَيْلاً أَي مِزْتُه ابن سيده وغيره زَالَ الشيءَ زَيْلاً وأَزَاله إِزَالةً وإِزَالاً الأَخيرة عن اللحياني وزَيَّلَه فتَزَيَّل كل ذلك فَرَّقَه فتفَرَّق وفي التنزيل العزيز فزَيَّلْنا بَيْنَهم وهو فَعَّلْت لأَنك تقول في مصدره تَزْيِيلاً قال ولو كان فَيْعَلْت لقلت زَيَّلَةً وقال مُرَّة أَزَلْت الضأْنَ من المَعَز والبِيضَ من السُّود إِزَالاً وإِزَالَةً وكذلك زِلْتُها أَزِيلُها زَيْلاً أَي مَيَّزْت قال الأَزهري أَمَّا زَالَ يَزِيلُ فإِن الفراء قال في قوله تعالى فزَيَّلْنا بينهم قال ليست من زُلْت وإِنما هي من زِلْتُ الشيءَ فأَنا أَزِيلُه إِذا فَرَّقْتَ ذا من ذا وأَبَنْتَ ذا من ذا وقال فزَيَّلْنا لكثرة الفعل ولو قَلَّ لقلت زِلْ ذا من ذا كقولك مِزْ ذا من ذا قال وقرأَ بعضهم فزَايَلْنا بينهم وهو مثل قولك لا تُصَعِّر ولا تُصَاعِرْ وعاقَدَ وعَقَّد وقال تعالى لو تَزَيَّلوا لعَذَّبنا الذين كفروا يقول لو تَمَيَّزوا وأَنشد أَبو الهيثم للكميت أَرادوا أَن تُزايِلَ خَالقاتٌ أَدِيمَهُمُ يَقِسْنَ ويَفْتَرِينا والزِّيالُ الفِراق والتَّزَايُل التباين وقال القتيبي في تفسير قوله فَزَيَّلْنا أَي فَرّقنا وهو مِنْ زَالَ يَزُولُ وأَزَلْته أَنا قال أَبو منصور وهذا غلط من القتيبي ولم يميز بين زال يَزُول وزَالَ يَزِيل كما فَعَل الفراء وكان القتيبي ذا بيان عَذْب وقد نَحِسَ حَظُّهُ من النحو ومعرفة مقاييسه الجوهري يقال زِلْ ضَأْنَك من مِعْزاك وزِلْتُه منه فلم يَنْزَلْ ومِزْتُه فلم يَنْمَزْ وَتَزَيَّل القومُ تَزَيُّلاً وتَزْييلاً تَفَرَّقوا الأَخيرة حجازية رواها اللحياني قال وربيعة تقول تَزَايَل القومُ تَزَايُلاً وأَنشد للمتلمس أَحارِثُ إِنَّا لو تُساطُ دماؤنا تَزَيَّلْن حتى ما يَمَسّ دَمٌ دَما قال وينشد تَزَيَلْنَ والتَّزايُل التَّبايُن قال أَبو ذؤيب إِلى ظُعُنٍ كالدَّوْم فيها تَزايُلٌ وهِزَّة أَحمالٍ لَهُنَّ وَشِيجُ وزايَلَهُ مُزَايَلَةً وزِيالاً بارحه والمُزايَلَة المُفارَقة ومنه يقال زايَلَه مُزَايَلَة وزِيالاً إِذا فارقه والمُتَزايِلَةُ من النساء التي تُزايِلُك بوجهها تَسْتره عنك وهو من ذلك وانْزال عنه زايَلَه وفارَقه أَنشد ابن الأَعرابي وانْزالَ عن ذائِدها ونَصْرِه أَي زايَلَ الذائدَ وأَنصارَه والزَّيَل بالتحريك تَباعُدُ ما بين الفَخِذين كالفَحَج ورَجُل أَزْيَل الفَخِذين مُنْفَرِجُهما مُتباعِدُهما وهو من ذلك لأَن المُتباعِد مُفارِق وفي حديث علي كَرَّم الله وجهه أَنه ذكر المَهْدِيَّ وأَنه يكون من ولد الحُسَين أَجْلى الجَبين أَقْنى الأَنف أَزْيَل الفخِذين أَفْلَج الثَّنايا بفخذه الأَيمن شامةٌ أَراد أَنه مُتَزايِل الفَخِذين وهو الزَّيَل والتَّزَيُّل والفعل منه زَيِلَ يَزْيَل وأَزْيَلُ الفَخِذين أَي مُنْفَرِجُهما التهذيب يقال ما زالَ يفعل كذا وكذا ولا يَزال يفعل كذا وكذا كقولك ما انْفَكَّ وما بَرِح وما زِلْت أَفعل ذاك وفي المضارع لا يَزال قال وقَلَّما يُتَكَلَّم به إِلا بحرف النفي قال ابن كيسان ليس يُراد بما زالَ ولا يَزال الفعلُ من زال يَزُول إِذا انصرف من حال إِلى حال وزالَ من مكانه ولكنه يراد بهما مُلازَمةُ الشيء والحالُ الدائمة

وفي الحديث خالِطوا الناسَ وزايِلُوهم أَي فارِقوهم في الأَفعال التي لا تُرْضي اللهَ ورَسُولَه وما زِلْتُ أَفعله أَي ما بَرِحْت وما زِلْت به حتى فَعَل ذلك زِيالاً وما زِلْت وزَيْداً حتى فَعَل أَي بزيد حكاه سيبويه وحكى بعضهم زِلْت أَفْعَل بمعنى ما زِلْت وقال اللحياني زِلْت الشيءَ فلم يَنْزَلْ لا يُتَكَلَّمُ به إِلا على هاتين الصيغتين يعني أَنهم لا يقولون زَيَّلْته فلم يَتَزَيَّل كما أَنهم لا يقولون أَيضاً مَيِّزْتُه فلم يَتَمَيَّز إِنما يقولون مِزْته فلم يَنْمَزْ الجوهري زِلْت الشيءَ أَزِيلُه زَيْلاً أَي مِزْته وفَرَّقْتُه ويقال أَزالَ اللهُ زَوالَه إِذا دُعي عليه بالهلاك معناه أَي أَذهب اللهُ حركته وتَصَرُّفَه كما يقال أَسْكَتَ الله نامَّتَه وزال زَوالُه أَي ذَهَبَتْ حركته ويقال زِيلَ زَوِيُله قال ذو الرمة يصف بيضة النعامة وبَيْضاءَ لا تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها إِذا ما رأَتنا زِيلَ مِنَّا زَوِيلُها أَي زِيلَ قَلْبُها من الفَزَع قال ابن بري ويحتمل أَن يكون زِيلَ في البيت مبنيّاً للمفعول من زالَه اللهُ والزَّوِيلُ بمعنى الزَّوال قال ويحتمل أَن يكون زِيل لغة في زالَ كما يقال في كادَ كِيدَ قال الهذلي وكِيدَ ضِباعُ القُفِّ يأْكُلْنَ جُثَّتي وكِيدَ خِراشٌ يَوْمَ ذلك يَيْتَم قال ويدل على صحة ذلك أَنه يروى زِيلَ مِنَّا زَوالُها وزالَ مِنَّا زَوِيلُها قال فهذا يدل على أَنَّ زِيلَ بمعنى زالَ المبني للفاعل دون المبني للمفعول.

وبالإضافة إلى تحليل الأمثلة المرتبطة بالبيئة نجد المثال الموالي:

- الخيزران يضفي على مطبخك تعبيرا دافئا ولمسة نهائية: تتركب هذه الجملة الاسمية من مركبات اسمية وإسنادية وكذا عطفية، (الخيزران)خبر لمبتدإ محذوف تقديره(هذا)، يضفي: فعل مضارع، (على مطبخك): جار ومجرور و(الكاف) مفعول به، (تعبيرا) تمييز، (دافئا) صفة، الواو: واو العطف، (لمسة نهائية) مبتدأ وخبر مرفوعين بالضمة الظاهرة على آخره.

والمقولة النحوية الاسمية(اسم+فعل+مح+ضمير+مح+تم+صفة+مع).

إن توظيف مصطلح الخيزران:_ينتمي إلى فصيلة النباتات المائية، يتميز باللون الأخضر_ دلالة على التوازن النفسي والشعور بالرضا والتعبير الدافئ واللون الأخضر فيه؛ دلالة على الصفاء والوضوح، وهذا الصفاء يكون نفسيا وذهنيا. واللمسة النهائية تعني أنه تحقق الفهم والإفهام ولا مجال للتجديد أو التغيير فقد تم الوصول إلى الرضا. هذه التأويلات تستلزم تحقيق إنجاز الترويج والإشهار، وبدون تفكير تجعلنا نشتري تلك المنتوجات المرتبطة بهذا المجال، بل الأكثر من ذلك نكتب تدوينات بخصوص مشترياتنا ونعجل أصدقائنا يشترون أيضا والجيران وجل العائلة.

 لسان العرب لابن منظور ورد لفظ الخيزران في معان عديدة منها:

الخَزَرُ بالتحريك كسْرُ العين بَصَرَها خِلْقَةً وقيل هو ضيق العين وصفرها وقيل هو النظر الذي كأَنه في أَحد الشَّقَّينِ وقيل هو أَن يفتح عينه ويغمضها وقيل الخَزَرُ هو حَوَلُ إِحدى العينين والأَحْوَلُ الذي حَوِلَتْ عيناه جَميعاً وقيل الأَخْزَرُ الذي أَقبلت حَدَقَتاه إِلى أَنفه والأَحول لذي ارتفعت حدقتاه إِلى حاجبيه وقد خَزِرَ خَزَراً وهو أَخْزَرُ بَيِّنُ الخَزَرِ وقوم خُزْرٌ ويقال هو أَن يكون الإِنسان كأَنه ينظر بمُؤْخُرِها قال حاتم ودُعيتُ في أُولى النَّدِيِّ ولم يُنْظَرْ إِلَيِّ بِأَعْيُنٍ خُزْرِ وتَخازَرَ نظر بمُؤْخُرِ عينه والتَّخازُرُ استعمالُ الخَزَرِ على ما استعمله سيبويه في بعض قوانين تَفاعَلَ قال إِذا تَخازَرْتُ وما بي مِنْ خَزَرْ فقوله وما بي من خَزَرٍ يدلك على أَن التَّخازُرَ ههنا إِظهار الخَزرِ واستعماله وتَخازَرَ الرجلُ إِذا ضَيَّقَ جَفْنَهُ لِيُحَدِّدَ النظر كقولك تعامَى وتَجاهَلَ ابن الأَعرابي الشيخ يُخَزِّرُ عينيه ليجمع الضوء حتى كأَنهما خِيطَتَا والشابُّ إِذا خَزَّرَ عينيه فإِنه يَتَداهَى بذلك قال الشاعر

يا وَيْحَ هذا الرأْسِ كيف اهْتَزَّا وحِيصَ مُوقاهُ وقادَ العَنْزَا ؟ ويقال للرجل إِذا انحنى من الكِبَرِ قادَ العَنْزَ لأَن قائدها ينحني والخَزَرُ جِيلٌ خُزْرُ العيون وفي حديث حذيفة كأَني بهم خُنْسُ الأُنُوف خُزْرُ العيون والخُزْرَةُ انقلابُ الحدقة نحو اللِّحاظ وهو أَقبح الحَوَلِ ورجل خَزَرِي وقوم خُزْرٌ وخَزَرَهَ يَخْزُرُه خَزْراً نظره بِلِحاظِ عينه وأَنشد لا تَخْزُرِ القومَ شَزْراً عن مُعارَضَةٍ وعدوٌّ أَخْزَرُ العين ينظر عن معارضة كالأَخْزَرِ العين أَبو عمرو الخازِرُ الداهية من الرجال ابن الأَعرابي خَزَر

( * قوله « ابن الأَعرابي خزر إلخ » الأَولى من باب كتب والثانية من باب فرح لا كما يقتضيه صنيع القاموس من أَنهما من باب كتب فقد نقل شارحه عن الصاغاني ما ذكرنا )

إِذا تَداهَى وخَزِرَ إِذا هَرَبَ والخِنْزِيرُ من الوحش العادي معروف مأْخوذ من الخَزَرِ لأَن ذلك لازم له وقيل هو رباعي وسنذكره في ترجمته والخَزِيرَةُ والخَزِيرُ اللحم الغابُّ يؤْخذ فيقطع صغاراً في القِدْرِ ثم يطبخ بالماء الكثير والملح فإِذا أُميت طَبْخاً ذرَّ عليه الدقيق فَعُصِدَ به ثم أُدِمَ بأَيِّ أَدَامٍ شِيءَ ولا تكون الخَزِيرَةُ إِلا وفيها لحم فإِذا لم يكن فيها لحم فهي عَصِيدَة قال جرير وُضِعَ الخَزِيرُ فقيل أَيْنَ مُجاشِعُ ؟ فَشَحَا جَحافِلَهُ جُرافٌ هِبْلَعُ وقيل الخَزِيرَةُ مَرَقَة وهي أَن تُصَفَّى بُلالَةُ النُّخالة ثم تُطْبَخَ وقيل الخَزِيرَةُ والخَزِيرُ الحَسَا من الدسم والدقيق وقيل الحَسَا من الدَّسَمِ قال فَتَدْخُلُ أَيْدٍ في حَناحِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّفِ أَبو الهيثم أَنه كتب عن أَعرابي قال السَّخِينَةُ دقيق يلقى على ماء أَو على لبن فيطبخ ثم يؤكل بتمر أَو بحَساً وهو الحَسَاء قال وهي السَّخُونَةُ أَيضاً وهي النَّفِيتَةُ والحُدْرُقَّةُ والخَزِيرَةُ والحَرِيرَةُ أَرَقُّ منها وفي حديث عِتْبان

( * قوله « عتبان » هو ابن مالك كان إمام قومه فأَنكر بصره فسأَل النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي في مكان من بيته يتخذه مصلى ففعل وحبسه على خزيرة صنعها له كذا بهامش النهاية ) أَنه حَبَسَ النبي صلى الله عليه وسلم على خَزِيرَةٍ تُصْنَعُ له وهو ما فسرناه وقيل إِذا كانت من لحم فهي خزيرة وقيل إِن كانت من دقيق فهي حَرِيرَةٌ وإِن كانت من نخالة فهي خَزِيرَةٌ والخُزرَةُ مثل الهُمَزة وذكره ابن السكيت في باب فُعَلةٍ داء يأْخذ في مُسْتَدَقِّ الظهر بِقَفْرَةِ القَطَنِ قال يصف دلواً دَاوِ بها ظَهْرَكَ من تَوْجاعِه من خُزَراتٍ فيه وانْقِطَاعِه وقال بها يعني الدلو أَمره أَن ينزع بها على إِبله وهذا لعب منه وهزؤ والخَيْزَرَى والخَوْزَرَى والخَيْزَلى والخَوْزَلى مِشْيَةٌ فيها ظَلَعٌ أَو تَفَكُّكٌ أَو تَبَخْتُرٌ قال عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ والنَّاشِئات المَاشِيات الخَوْزَرَى كَعُنُقِ الآرامِ أَوْفَى أَوْ صَرَى معنى أَوفى أَشرف وصَرَى رفع رأْسه والخَيْزُرانُ عُودٌ معروف قال ابن سيده الخَيْزُرَانُ نبات لَيِّنُ القُضْبَانِ أَمْلَسُ العيدان لا    وفي لسان العرب لابن منظور ورد لفظ الخيزران في معان عديدة منها:

الخَزَرُ بالتحريك كسْرُ العين بَصَرَها خِلْقَةً وقيل هو ضيق العين وصفرها وقيل هو النظر الذي كأَنه في أَحد الشَّقَّينِ وقيل هو أَن يفتح عينه ويغمضها وقيل الخَزَرُ هو حَوَلُ إِحدى العينين والأَحْوَلُ الذي حَوِلَتْ عيناه جَميعاً وقيل الأَخْزَرُ الذي أَقبلت حَدَقَتاه إِلى أَنفه والأَحول لذي ارتفعت حدقتاه إِلى حاجبيه وقد خَزِرَ خَزَراً وهو أَخْزَرُ بَيِّنُ الخَزَرِ وقوم خُزْرٌ ويقال هو أَن يكون الإِنسان كأَنه ينظر بمُؤْخُرِها قال حاتم ودُعيتُ في أُولى النَّدِيِّ ولم يُنْظَرْ إِلَيِّ بِأَعْيُنٍ خُزْرِ وتَخازَرَ نظر بمُؤْخُرِ عينه والتَّخازُرُ استعمالُ الخَزَرِ على ما استعمله سيبويه في بعض قوانين تَفاعَلَ قال إِذا تَخازَرْتُ وما بي مِنْ خَزَرْ فقوله وما بي من خَزَرٍ يدلك على أَن التَّخازُرَ ههنا إِظهار الخَزرِ واستعماله وتَخازَرَ الرجلُ إِذا ضَيَّقَ جَفْنَهُ لِيُحَدِّدَ النظر كقولك تعامَى وتَجاهَلَ ابن الأَعرابي الشيخ يُخَزِّرُ عينيه ليجمع الضوء حتى كأَنهما خِيطَتَا والشابُّ إِذا خَزَّرَ عينيه فإِنه يَتَداهَى بذلك قال الشاعر

يا وَيْحَ هذا الرأْسِ كيف اهْتَزَّا وحِيصَ مُوقاهُ وقادَ العَنْزَا ؟ ويقال للرجل إِذا انحنى من الكِبَرِ قادَ العَنْزَ لأَن قائدها ينحني والخَزَرُ جِيلٌ خُزْرُ العيون وفي حديث حذيفة كأَني بهم خُنْسُ الأُنُوف خُزْرُ العيون والخُزْرَةُ انقلابُ الحدقة نحو اللِّحاظ وهو أَقبح الحَوَلِ ورجل خَزَرِي وقوم خُزْرٌ وخَزَرَهَ يَخْزُرُه خَزْراً نظره بِلِحاظِ عينه وأَنشد لا تَخْزُرِ القومَ شَزْراً عن مُعارَضَةٍ وعدوٌّ أَخْزَرُ العين ينظر عن معارضة كالأَخْزَرِ العين أَبو عمرو الخازِرُ الداهية من الرجال ابن الأَعرابي خَزَر

( * قوله « ابن الأَعرابي خزر إلخ » الأَولى من باب كتب والثانية من باب فرح لا كما يقتضيه صنيع القاموس من أَنهما من باب كتب فقد نقل شارحه عن الصاغاني ما ذكرنا )

إِذا تَداهَى وخَزِرَ إِذا هَرَبَ والخِنْزِيرُ من الوحش العادي معروف مأْخوذ من الخَزَرِ لأَن ذلك لازم له وقيل هو رباعي وسنذكره في ترجمته والخَزِيرَةُ والخَزِيرُ اللحم الغابُّ يؤْخذ فيقطع صغاراً في القِدْرِ ثم يطبخ بالماء الكثير والملح فإِذا أُميت طَبْخاً ذرَّ عليه الدقيق فَعُصِدَ به ثم أُدِمَ بأَيِّ أَدَامٍ شِيءَ ولا تكون الخَزِيرَةُ إِلا وفيها لحم فإِذا لم يكن فيها لحم فهي عَصِيدَة قال جرير وُضِعَ الخَزِيرُ فقيل أَيْنَ مُجاشِعُ ؟ فَشَحَا جَحافِلَهُ جُرافٌ هِبْلَعُ وقيل الخَزِيرَةُ مَرَقَة وهي أَن تُصَفَّى بُلالَةُ النُّخالة ثم تُطْبَخَ وقيل الخَزِيرَةُ والخَزِيرُ الحَسَا من الدسم والدقيق وقيل الحَسَا من الدَّسَمِ قال فَتَدْخُلُ أَيْدٍ في حَناحِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّفِ أَبو الهيثم أَنه كتب عن أَعرابي قال السَّخِينَةُ دقيق يلقى على ماء أَو على لبن فيطبخ ثم يؤكل بتمر أَو بحَساً وهو الحَسَاء قال وهي السَّخُونَةُ أَيضاً وهي النَّفِيتَةُ والحُدْرُقَّةُ والخَزِيرَةُ والحَرِيرَةُ أَرَقُّ منها وفي حديث عِتْبان

 ( *قوله « عتبان » هو ابن مالك كان إمام قومه فأَنكر بصره فسأَل النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي في مكان من بيته يتخذه مصلى ففعل وحبسه على خزيرة صنعها له كذا بهامش النهاية ) أَنه حَبَسَ النبي صلى الله عليه وسلم على خَزِيرَةٍ تُصْنَعُ له وهو ما فسرناه وقيل إِذا كانت من لحم فهي خزيرة وقيل إِن كانت من دقيق فهي حَرِيرَةٌ وإِن كانت من نخالة فهي خَزِيرَةٌ والخُزرَةُ مثل الهُمَزة وذكره ابن السكيت في باب فُعَلةٍ داء يأْخذ في مُسْتَدَقِّ الظهر بِقَفْرَةِ القَطَنِ قال يصف دلواً دَاوِ بها ظَهْرَكَ من تَوْجاعِه من خُزَراتٍ فيه وانْقِطَاعِه وقال بها يعني الدلو أَمره أَن ينزع بها على إِبله وهذا لعب منه وهزؤ والخَيْزَرَى والخَوْزَرَى والخَيْزَلى والخَوْزَلى مِشْيَةٌ فيها ظَلَعٌ أَو تَفَكُّكٌ أَو تَبَخْتُرٌ قال عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ والنَّاشِئات المَاشِيات الخَوْزَرَى كَعُنُقِ الآرامِ أَوْفَى أَوْ صَرَى معنى أَوفى أَشرف وصَرَى رفع رأْسه والخَيْزُرانُ عُودٌ معروف قال ابن سيده الخَيْزُرَانُ نبات لَيِّنُ القُضْبَانِ أَمْلَسُ العيدان لا ينبت ببلاد العرب إِنما ينبت ببلاده الروم ولذلك قال النابعة الجعدي أَتَاني نَصْرُهُمْ وهُمُ بَعِيدٌ بِلادُهُمُ بِلادُ الخَيْزُرانِ وذلك أَنه كان بالبادية وقومه الذين نصروه بالأَرياف والحواضر وقيل أَراد أَنهم بعيد منه كبعد بلاد الروم وقيل كلُّ عُودٍ لَدْنٍ مُتَثَنٍّ خَيْزُرانٌ وقيل هو شجر وهو عروق القَنَاةِ والجمع الخَيازِرُ والخَيْزُرانُ القصب قال الكميت يصف سحاباً كأَنَّ المَطافِيلَ المَوالِيهَ وَسْطَهُ يُجاوِبُهُنَّ الخَيْزُرانُ المُثَقَّبُ وقد جعله الراجز خَيْزُوراً فقال مُنْطَوِياً كالطَّبقِ الخَيْزُورِ والخَيْزُرانُ الرماح لتثنِّيها ولينها أَنشد ابن الأَعرابي جَهِلْتُ من سَعْدٍ ومن شُبَّانِها تَخْطِرُ أَيْدِيها بِخَيْزُرانها يعني رماحها وأَراد جماعة تخطر أَو عصبة تخطر فحذف الموصوف وأَقام الصفة مقامه والخَيْزُرانَةُ السُّكَّانُ قال النابغة يصف الفُراتَ وَقْتَ مَدَّهِ يَظَلُّ من جَوْفِهِ المَلاَّحُ مُعْتَصِماً بالخَيْزُرانَةِ بعدَ الأَيْنِ والنَّجَدِ أَبو عبيد الخَيْزُرانُ السُّكَّانُ وهو كَوْثَلُ السفينة وفي الحديث أَن الشيطان لما دخل سفينة نوح على نبينا وعليه الصلاة والسلام قال اخْرُجْ يا عَدُوَّ اللهِ من جَوْفِها فَصَعِدَ على خَيْزُرانِ السفينة هو سُكَّانُها ويقال له خَيْزُرانَةٌ وكلُّ غُصْنٍ مُتَثَنٍّ خَيْزُرانٌ ومنه شعر الفرزدق في علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في كَفِّه خَيْزُرانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ من كَفِّ أَرْوَعَ في عِرْنِينِهِ شَمَمُ المُبَرِّدُ الخَيْزُرانُ المُرْدِيُّ وأَنشد في صفة المَلاَّحِ والخَيْزُرانَةُ في يَدِ المَلاَّحِ يعني المُرْدِيَّ قال المبرد والخَيْزُرانُ كُلُّ غُصْنٍ لَيِّنٍ يَتَثَنَّى قال ويقال للمُرْدِيِّ خَيْزُران إِذا كان يتثنى وقال أَبو زبيد فجعل المِزمار خَيْزُراناً لأَنه من اليراع يصف الأَسد كأَنَّ اهْتِزامَ الرَّعْدِ خالَطَ جَوْفَهُ إِذا جَنَّ فيه الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ

والمُثَجَّرُ المُثَقَّبُ المُفَجَّرُ يقول كأَنَّ في جوفه المزامير وقال أَبو الهيثم كل لين من كل خشبة خَيْزُران قال عمرو بن بَحْرٍ الخَيْزُرانُ لجام السفينة التي بها يقوم السكان وهو في الذنب وخَيْزَرٌ اسم وخَزَارَى اسم موضع قال عمرو بن كلثوم( ونَحْنُ غَداةَ أُوقِدَ في خَزَارَى رَفَدْنا فوقَ رَفْدِ الرَّافِدِينا)

ويروى خَزازي في معلقة عمرو بن كلثوم

وخاِزرٌ كانت به وقعة بين إِبراهيم بن الأَشتر وبين عبيدالله بن زياد ويومئذ قتل ابن ز

بالنسبة للمثال الموالي: - الإضاءة المتكاملة: يتكون هذا المثال من مبتدإ وخبر مرفوعين، وهي مقولة نحوية لمركبات اسمية(ال+اسم)، تؤول هذه المقولة إلى التوازن في الإضاءة، وكذا الوضوح التام للرؤيا عند الإنسان(المستهلك)، فمفردة (المتكاملة) دلالة على العملية والاقتصاد وكل ذلك تحت شعار مضمر" هذا المنتوج يخول لك عزيزي المستهلك الوفي؛ الاقتصاد في الجهد والمال".

-في معجم القاموس الطبي لعبد العزيز اللبدي تعني إضاءة:

إضاءة: تسليط الضوء على سطح ، أو شيء ، يجعله قابل للرؤية .

ويمكن تسليط الضوء مباشرة ، أو بطريقة غير مباشرة .

وفي معجم العربية المعاصرة تعني إضاءة:

إضاءة [مفرد]: مصدر أضاءَ| إضاءة الأَذهان: تنويرها بالمعرفة- إضاءة النَّصّ: تفسيره- إضاءة غير مباشرة: إضاءة غير ظاهرة للعِيان- مصباح الإضاءة: مصباح يُسْتَضاء به، أو يضيء بسلك متوهّج.

 

وفيما يتعلق بالمثال الموالي:

- تخفيضات روعة:

تتكون الجملة الاسمية من مبتدإ وخبر مرفوعين ، وهي مقولة نحوية مركبة اسميا( اسم+اسم).

والمعنى الظاهر في هذه المقولة وجود تخفيضات جيدة ومناسبة للزبائن، للمنتجات الموجودة بشركة إيكيا، بغية الاستجابة لطلباتهم وملذاتهم بمال أقل. والمعنى المضمر أو بالأحرى الدلالة المستلزمة، أن المسوق رغم تخفيضه للسوق؛ أنه كلما باع بثمن أقل، آليا يحصل على ربح أكثر. وذلك بإقبال عدد هائل من الزبائن بحجة وجود تخفيضات رائعة وجيدة.

  

وفي معجم لسان العرب: في أَسماء اللّه تعالى الخافِضُ هو الذي يَخْفِضُ الجبّارِينَ والفراعنة أَي يضَعُهم ويُهِينُهم ويخفض كل شيءٍ يريد خَفْضَه والخَفْضُ ضِدُّ الرفْع خَفَضَه يَخْفِضُه خَفْضاً فانْخَفَضَ واخْتَفَضَ والتَّخْفِيضُ مدّك رأْس البعير إِلى الأَرض قال يَكادُ يَسْتَعْصي على مُخَفِّضِهْ وامرأَة خافِضَةُ الصوت وخَفِيضَةُ الصوت خَفِيَّتُه لَيِّنَتُه وفي التهذيب ليست بسَلِيطةٍ وقد خَفَضَتْ وخَفَضَ صوتُها لانَ وسَهُلَ وفي التنزيل العزيز خافِضةٌ رافِعةٌ قال الزجاج المعنى أَنها تَخْفِضُ أَهل المعاصي وترفع أَهل الطاعة وقيل تخفض قوماً فتَحُطُّهم عن مَراتِب آخرين ترفعهم إِليها والذين خُفِضُوا يَسْفُلُون إِلى النَّارِ والمرفوعون يُرْفَعُون إِلى غرف الجنان ابن شميل في قول النبي صلّى اللّه عليه وسلّم إِن اللّه يخفض القِسْط ويَرْفَعُه قال القسطُ العَدْل ينزله مرة إِلى

الأَرض ويرفعه أُخرى وفي التنزيل العزيز فمن ثَقُلَتْ مَوازِينُه خُفِضَت ومن خَفَّتْ موازينه شالت غيره خَفْضُ العَدْل ظهور الجَور عليه إِذا فسد الناس ورفعُه ظهوره على الجوار إِذا تابوا وأَصلحوا فَخَفْضُه من اللّه تعالى اسْتعتابٌ ورَفْعُه رِضاً وفي حديث الدجال فَرَفَّع فيه وخَفَّضَ أَي عظَّم فِتْنَتَه ورفعَ قدرها ثم وهَّنَ أَمره وقدره وهوَّنه وقيل أَراد أَنه رفَع صوته وخفَضَه في اقتِصاصِ أَمره والعرب تقول أَرض خافِضةُ السُّقْيا إِذا كانت سَهْلَة السُّقْيا ورافعةُ السقيا إِذا كانت على خلاف ذلك والخَفْضُ الدَّعةُ يقال عيش خافِضٌ والخَفْضُ والخفيضةُ جميعاً لين العيش وسعته وعيش خَفْضٌ وخافِضٌ ومخفوض وخفيض خصيب في دَعةٍ وخصْبٍ ولِين وقد خَفُضَ عَيشُه وقول هميان بن قحافة بانَ الجميعُ بعْدَ طُولِ مَخْفِضِهْ قال ابن سيده إِنما حكمه بعد طول مَخْفَضه كقولك بعد طول خَفْضِه لكن هكذا روي بالكسر وليس بشيءٍ ومَخْفِضُ القوم الموضع الذي هم فيه في خَفْض ودَعةٍ وهم في خَفْضٍ من العَيْش قال الشاعر إِنَّ شَكْلي وإِنَّ شكْلَكِ شَتَّى فالزَمي الخُصَّ واخفِضي تَبْيَضِضِّي أَراد تَبْيَضِّي فزاد ضاداً إِلى الضادين ابن الأَعرابي يقال للقوم هم خَافِضُون إِذا كانوا وادِعينَ على الماء مقيمين وإِذا انْتَجعوا لم يكونوا في النُّجْعةِ خافضين لأَنهم يَظْعَنُون لطَلَبِ الكَلإِ ومَساقِطِ الغَيْثِ والخَفْضُ العيش الطيب وخَفِّضْ عليك أَي سَهِّلْ وخَفِّضْ عليك جأْشك أَي سكِّن قلبك وخَفَضَ الطائرُ جناحه أَلانَهُ وضمَّه إِلى جنبه ليسكن من طيرانه وخَفَضَ جناحَه يخْفِضه خفْضاً أَلان جانبه على المثل بِخَفْض الطائر لجناحه وفي حديث وفد تميم فلما دخلوا المدينة بَهَشَ إِليهم النساء والصبيان يبكون في وجوههم فأَخْفَضَهم ذلك أَي وضعَ منهم قال ابن الأَثير قال أَبو موسى أَظن الصواب بالحاء المهملة والظاء المعجمة أَي أَغْضَبَهم وفي حديث الإِفك ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يُخَفِّضُهم أَي يُسَكِّنُهم ويُهَوِّن عليهم الأَمر من الخَفْضِ الدَّعةِ والسكون وفي حديث أَبي بكر قال لعائشة رضي اللّه عنهما في شأْن الإِفك خَفِّضي عليك أَي هَوِّني الأَمر عليكِ ولا تَحْزَني له وفلان خافِضُ الجَناحِ وخافِضُ الطير إِذا كانَ وقوراً ساكناً وقوله تعالى واخفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرَّحْمة أَي تواضَعْ لهما ولا تتعزز عليهما والخافِضةُ الخاتِنةُ وخَفَضَ الجارية يَخْفِضُها خَفْضاً وهو كالخِتان للغلام وأَخْفَضَتْ هي وقيل خَفَض الصبيِّ خَفْضاً خَتَنه فاستعمل في الرجل والأَعْرَفُ أَن الخَفْضَ للمرأَة والخِتانَ للصبيّ فيقال للجارية خُفِضَتْ وللغلامِ خُتِنَ وقد يقال للخاتن خافض وليس بالكثير وقال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم لأُم عطية إِذا خَفَضْتِ فأَشمِّي أَي إِذا خَتَنْتِ الجاريةَ فلا تَسْحَتي الجاريةَ والخَفْضُ خِتانُ الجارية والخَفْضُ المُطْمَئِنُّ من الأَرض وجمعه خُفُوضٌ والخافِضَة التَّلْعةُ المطمئنة من الأَرض والرافِعةُ المتْنِ من الأَرض والخَفْضُ السَّير الليِّنُ وهو ضد الرفع يقال بيني وبينك ليلة خافِضةٌ أَي هَيِّنَةُ السير قال الشاعر مَخْفُوضُها رَوْلٌ ومَرْفُوعُها كَمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ وَسْطَ ريح قال ابن بري الذي في شعره مَرْفُوعُها زَوْلٌ ومَخْفُوضُها والزَّوْلُ العَجَب أَي سيرها الليِّن كَمَرِّ الريح وأَما سيرها الأَعلى وهو المرفوع فعجب لا يُدْركُ وصْفُه وخَفْضُ الصوت غضُّه يقال خَفِّضْ عليك القول والخفضُ والجرُّ واحد وهما في الإِعراب بمنزلة الكسر في البناء في مواصفات النحويين والانخِفاضُ الانحِطاطُ بعد العُلُوِّ واللّه عزّ وجلّ يَخْفِضُ من يشاء ويَرْفَعُ من يشاء قال الراجز يهجو مُصَدّقاً وقال ابن الأَعرابي هذا رجل يخاطب امرأَته ويهجو أَباها لأَنه كان أَمهرها عشرين بعيراً كلها بنات لبون فطالبه بذلك فكان إِذا رأَى في إِبله حِقَّة سمينة يقول هذه بنت لَبون ليأْخذها وإِذا رأَى بنت لَبون مهزولة يقول هذه بنت مخاض ليتركها فقال لأَجْعَلَنْ لابْنَةِ عَثْم فَنّا مِنْ أَينَ عِشْرُونَ لها مِنْ أَنَّى ؟ حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنّا يا كَرَواناً صُكَّ فَاكْبَأَنّا فَشَنَّ بالسَّلْحِ فَلَمّا شَنّا بَلَّ الذُّنابَى عَبَساً مُبِنّا أَإِبِلي تَأْكُلُها مُصِنّا خافِضَ سِنِّ ومُشِيلاً سِنّا ؟ وخَفَضَ الرجلُ مات وحكى ابن الأَعرابي أُصِيبَ بِمَصَائِب تَخْفِضُ المَوْتَ أَي بمصائب تُقَرِّبُ إِليه المَوْتَ لا يُفْلِتُ مِنْها.

-توصيل الطرود: تتكون هذه الجملة من مبتدإ وخبر، وهي مقولة نحوية اسمية(مص+تع+اسم). المعنى الظاهر  أنه شرط الشراء مقابله التوصيل وتؤول  أيضا التركيب. ولكن المعنى المضمر العميق يؤول إلى تحديد قيمة الزبون، وهي دلالة على تقديم جودة الخدمات وطيبة التعامل، والشركة تتكلف بالشحن والتوصيل والتركيب، وهذه الخدمات تتبلور في وفاء المستهلك وثقته وإعجابه بخدمات الشركة؛ خدمة للتسويق الدائم.

الطَّرْدُ: ويُحَرَّكُ: الإِبعادُ، وضَمُّ الإِبِلِ من نَواحيها. وككَتِفٍ: الماءُ الطَّرْقُ لما خاضَتْه الدَّوابُّ، وبالتحريكِ: مُزاولَةُ الصَّيْدِ.
وطَرَدْتُه: نَفَيْتُه عَنِّي.
والطَّريدُ: العُرْجونُ،
وـ من الأَيَّامِ: الطويلُ،
كالطَّرَّادِ والمُطَرَّدِ، والذي يُولَدُ بَعْدَكَ، وأنتَ أيضاً: طريدُه.
والطَّريدانِ: اللَّيلُ والنهارُ.
والطَّريدَةُ: ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ أو غيرِه، وما يُسْرَقُ من الإِبِلِ، وقَصَبَةٌ فيها حُزَّةٌ تُوضَعُ على المَغازِلِ والقِداحِ، فَتُبْرَى بها، والطَّريقةُ القليلةُ العَرْضِ من الكَلأَ والأرضِ، وشُقَّةٌ مُسْتطيلةٌ من الحَريرِ، ولُعْبَةٌ تُسَمِّيها العامَّةُ: المَسَّةَ والضَّبْطة، فإذا وقَعَتْ يَدُ اللاَّعِبِ من آخَرَ على بَدَنِهِ، رأسِه أو كَتِفِه، فهي المَسَّةُ، وإذا وقَعَتْ على الرِّجْلِ، فهي الأَسْنُ، وخِرْقَةٌ تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَنُّور،
كالمِطْرَدَةِ. وككِتابٍ ومِنْبَرٍ: رُمْحٌ قصيرٌ. وككَتَّانٍ: سفينةٌ صغيرةٌ سريعةٌ،
وـ من المَكانِ: الواسِعُ، وـ من السُّطوحِ: المُسْتَوِي المُتَّسِعُ، ومَنْ يُطَوِّلُ على الناسِ القِراءَةَ حتى يَطْرُدَهُم، واسْمُ جَماعةٍ.
وكرُمَّانٍ: ع.
والطِّرْدَةُ، بالكسر: مُطارَدَةُ الفارسين مَرَّةً واحِدةً.
وبنو طَريدٍ، وبنو مَطْرودٍ: بَطْنانِ.
والطُّرْدينُ، بالضم: طعامٌ لِلأَكْرادِ.
والمَطْرَدَةُ، ويُكْسَر: مَحَجَّةُ الطريقِ.
وطَرَدْتُهُمْ: أتَيْتُهُم، وجُزْتُهُم.
وتَطْريدُ السَّوْطِ: مَدُّه.
وأطْرَدَهُ: أمَرَ بِطَرْدِه، أو بإِخْراجِه عن البَلَدِ، وقال له: إن سَبَقْتَنِي فَلَكَ عَلَيَّ كذا، وإن سَبَقْتُكَ فلي عليكَ كذا.
ومُطارَدَةُ الأَقْرانِ: حَمْلُ بعضِهم على بعضٍ، وهُمْ فُرْسانُ الطِّرادِ.
واسْتَطْرَدَ له: كأنَّه نوعٌ من المَكيدَةِ.
والمَطارِدُ: جبالٌ بِتِهامةَ.
واطَّرَدَ الأَمْرُ: تَبعَ بعضُه بعضاً، وجَرَى،
وـ الأَمْرُ: اسْتَقامَ.

 

بالنسبة لتحليل المثال القادم

- لعب طرية: تتكون هذه الجملة من مبتدإ وخبر مرفوعين وهي مقولة نحوية (اسم+اسم) أي ركن اسمي. والمعنى الظاهر يحقق لنا الإخبار بوجود طراوة جميلة للمرح واللعب، وتجذب الأطفال بشكل أساس، والمعنى المستضمر فهو فعل الإنجاز، أي أنها  تدعو الزبائن إلى شرائها.

وفي لسان العرب طرية تعني :

وطُرَّ الرجلُ إِذا طُرِدَ وقولُهم جاؤوا طُرّاً أَي جميعاً وفي حديث قُسّ ومَزاداً المَحْشَر الخلقِ طُرّا أَي جميعاً وهو منصوب على المصدر أَو الحال قال سيبويه وقالوا مررت بهم طُرّاً أَي جميعاً قال ولا تستعمل إِلا حالاً واستعملها خَصِيبٌ النصرانيّ المُتَطبِّب في غير الحال وقيل له كيف أَنت ؟ فقال أَحْمَدُ الله إِلى طُرِّ خَلْقِه قال ابن سيده أَنْبأَني بذلك أَبو العلاء وفي نوادر الأَعراب رأَيت بني فلان بِطُرٍّ إِذا رأَيتهم بأَجْمَعِهم قال يونس الطُّرُّ الجماعُة وقولُهم جاءني القومُ طُرّاً منصوب على الحال يقال طَرَرْتُ القومَ أَي مررت بهم جميعاً وقال غيره طُرّاً أُقيم طَرَّهم بالسيف يطُرُّهم طرّاً والطَّرُّ كالشَّلّ وطَرّ الإِبلَ يطُرُّها طَرّاً ساقها سوقاً شديداً وطردَها وطَرَرْت الإِبلَ مثل طَرَدْتها إِذا ضمَمْتها من نواحيها قال الأَصمعي أَطَرَّه يُطِرُّه إِطْرَاراً إِذا طرَدَه قال أَوس حتى أُتِيحَ له أَخُو قَنَص شَهْمٌ يُطِرُّ ضَوارِياً كثبا ويقال طَرَّ الإِبلَ يَطُرّها طَرّاً إِذا مَشَى من أَحد جانبيها ثم مِنَ الجانبِ الآخر ليُقوِّمَها مُقامَ الفاعل وهو مصدر كقولك جاءني القوم جميعاً وطَرَّ الحديدةَ طَرّاً وطُرُوراً أَحَدَّها وسِنانٌ طَرِيرٌ ومَطْرُورٌ مُحَدَّد وطَرَرْت

السَّنانَ حَدَّدْته وسَهْمٌ طَرِيرٌ مَطْرُورٌ ورجلٌ طَرِيرٌ ذو طُرّةٍ وهيئةٍ حسنَةٍ وجَمال وقيل هو المُستقبل الشباب ابن شميل رجل جَمَِيلٌ طَرِيرٌ وما أَطَرَّه أَي ما أَجْمَلَه وما كان طَرِيراً ولقد طَرَّ ويقال رأَيت شيخاً جميلاً طَرِيراً وقوم طِرارٌ بَيِّنُو الطَّرَارةِ والطَّرِيرُ ذو الرُّواء والمَنْظَرِ قال العباس بن مرداس وقيل المتلمس ويُعْجِبُك الطَّرِيرُ فَتَبْتَلِيه فيُخْلِفُ طَنَّكَ الرجلُ الطَّرِيرُ وقال الشماخ يا رُبَّ ثَوْرٍ برِمالِ عالِجِ كأَنه طُرَّةُ نجمٍ خارِجِ في رَبْرَبٍ مِثْلَ مُلاءِ الناسجِ ومنه يقال رجل طرير ويقال اسْتَطَرَّ إِتْمام الشكير

( * هنا بياض بالأصل وبهامشه مكتوباً بخط الناسخ كذا وجدت وبإزائه مكتوباً ما نصه العبارة صحيحة كتبه محمد مرتضى اه ) الشعر أَي أَنبته حتى بلغ تمامَه ومنه قول العجاج يصف إِبلاً أَجْهَضَتْ أَولادَها قبل طُرُور وبَرَها والشَّدَنِيَّات يُساقِطْنَ النُّعَرْ خُوصَ العُيونِ مُجْهَضات ما اسْتَطَرْ منهن إِتمامُ شَكِيرٍ فاشْتَكَرْ بِحاجبٍ ولا قَفاً ولا ازْبأَرْ مِنْهُنَّ سِيسَاءُ ولا اسْتَغْشَى الوَبَرْ اسْتَغْشَى لَبِسَ الوَبَرَ أَي ولا لَبِسَ الوبَرَ وطَرَّ حَوْضَه أَي طَيّنَه وفي حديث عطاء إِذا طَرَرْتَ مَسْجِدَكَ بِمَدَرٍ فيه رَوْثٌ فلا تُصَلِّ فيه حتى تَغْسِلَه السماءُ أَي إِذا طَيَّنْته وزَيَّنْته من قولهم رجل طَرِيرٌ أَي جميل الوجه ويكون الطَّرُّ الشَّقُّ والقَطْعَ ومنه الطَّرَّارُ والطَّرُّ القطع ومنه قيل للذي يقطع الهَمَايِينَ طَرَّارٌ وفي الحديث أَنه كان يَطُرُّ شارِبَه أَي يَقُصُّهُ وحديث الشعبي يُقْطَعُ الطَّرَّار وهو الذي يَشُقُّ كُمَّ الرجلِ ويَسُلّ ما فيه من الطَّرّ وهو القطع والشَّقُّ يقال أَطَرَّ اللهُ يَدَ فلانٍ وأَطَنَّهَا فَطَرَّتْ وطَنَّتْ أَي سقطت وضربه فأَطَرَّ يدَه أَي قطعها وأَنْدَرَهَا وطَرَّ البُنيانَ جَدَّده وطَرَّ النبتُ والشاربُ والوَبَرُ يَطُرُّ بالضم طَرّاً وطُرُوراً طلَع ونبَت وكذلك شعرُ الوحشيّ إِذا نَسَلَه ثم نبت ومنه طَرَّ شاربُ الغلامِ فهو طارٌّ والطُّرَّى الأَتانُ والطُّرَّى الحِمارُ النشيط الليث الطُّرَّةُ طُرّةُ الثوبِ وهي شِبْهُ عَلَمين يُخاطانِ بجانبي البُرْدِ على حاشيتِه الجوهري الطُّرَّةُ كُفّةُ الثوبِ وهي جانِبُه الذي لا هُدْبَ له وغلام طارٌّ وطَرِيرٌ كما طَرَّ شاربُه التهذيب يقال طَرَّ شاربُه وبعضهم يقول طُرَّ شاربُه والأَول أَفصح الليث فتًى طارٌّ إِذا طَرَّ شاربُه والطَّرُّ ما طلَع من الوَبَر وشعَرِ الحِمار بعد النُّسول وفي حديث علي كرم الله وجهه أَنه قام من جَوْزِ الليل وقد طُرَّت النجومُ أَي أَضاءت ومنه سيف مَطْرُور أَي صَقِيل ومن رواه بفتح الطاء أَراد طلَعت من طَرَّ النباتُ يَطِرّ إِذا نبت وكذلك الشاربُ وطُرَّةُ المَزادةِ والثوبِ عَلَمُهما وقيل طُرَّةُ الثوب موضعُ هُدْبه وهي حاشيته التي لا هدب لها وطُرَّةُ الأَرض حاشيتُها وطُرَّةُ كل شيء حرفُه وطُرّةُ الجارية أَن يُقْطَع لها في مُقَدِّم ناصيتها كالعَلَم أَو كالطُّرّة تحت التاج وقد تُتّخذ الطُّرَّة من رامَِكٍ والجمع طُرَرٌ وطِرَارٌ وهي الطُّرُورُ ويقال طَرَّرَتِ الجاريةُ تَطْرِيراً إِذا اتخَذَت لنفسها طُرَّةً وفي الحديث عن ابن عمر قال أَهْدى أُكَيْدِرُ دُومةَ إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حُلَّةً سِيَراءَ فأَعطاها عُمَرَ رضي الله عنه فقال له عمرُ أَتُعْطِينِيها وقد قلتَ أَمْسِ في حُلَّةِ عُطارِدٍ ما قلتَ ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أُعْطِكَها لتَلْبَسَها وإِنما أَعْطَيتُكَها لِتُعْطِيهَا بعض نسائِكَ يَتّخِذْنها طُرَّاتٍ بينهن أَراد يقطعنها ويتخذنها سُيوراً وفي النهاية أَي يُقَطّعنها ويتخذنها مَقانِع وطُرّات جمعُ طُرّة وقال الزمخشري يتخذْنها طُرّات أَي قِطَعاً من الطَّرّ وهو القطع والطُّرَّةُ من الشعر سميت طُرّةً لأَنها مقطوعة من جملته والطَّرَّةُ بفتح الطاء المرّةُ وبضم الطاء اسمُ الشيء المقطوع بمنزلة الغَرْفةِ والغُرْفة قال ذلك ابن الأَنباري والطُّرّتَانِ من الحمار وغيره مَخَطُّ الجَنْبين قال أَبو ذؤيب يصف رامياً رمَى عَيْراً وأُتُناً فَرَمَى فأَنْفَذَ من نَحُوصٍ عائطٍ سَهْماً فأَنْفَذَ طُرّتيهِ المَنْزَعُ والطُّرّة الناصية الجوهري الطُّرّتَانِ من الحمار خطَّان أَسْوَدانِ على كتفيه وقد جعلهما أَبو ذؤيب للثور الوحشي أَيضاً وقال يصف الثور والكلاب يَنْهَشْنه ويَذُودُهُنَّ ويَحْتَمِي عَبْل الشَّوَى بالطُّرّتَيْنِ مُولّع وطُرّةُ مَتْنِه طريقتُه وكذلك الطُّرّةُ من السحاب وقول أَبي ذؤيب بَعِيد الغَزاةِ فما إِنْ يَزا لُ مُضْطَمِراً طُرّتاه طَلِيحَا قال ابن جني ذهب بالطُّرّتين إِلى الشَّعَر قال ابن سيده وهذا خطأٌ لأَن الشَّعَر لا يكون مُضْطَمِراً وإِنما عَنَى ضُمْرَ كَشْحَيه يمدح بذلك عبدالله بن الزبير قال ابن جني ويجوز أَيضاً أَن تكون طُرَّتاه بدلاً من الضمير في مُضْطَمِراً كقوله عز وجل جَنّاتِ عَدْنٍ مُفَتّحة لهم الأَبوابُ إِذا جعلتَ في مُفَتّحةً ضميراً وجعلت الأَبواب بدلاً من ذلك الضمير ولم تكن مُفَتّحةً الأَبوابُ منها على أَن تُخْلِيَ مفتحة من

ضمير وطُرَرُ الوادِي وأَطْرارُه نواحِيه وكذلك أَطْرارُ البلادِ والطريق واحدها طُرٌّ وفي التهذيب الواحدةُ طُرّةٌ وطُرّةُ كل شيء ناحيتُه وطُرّةُ النهرِ والوادي شفيرُه وأَطْرارُ البلادِ أَطرافُها وأَطَرّ أَي أَدَلّ وفي المثل أَطِرِّي إِنك ناعِلةٌ وقيل أَطِرِّي اجْمَعي الإِبل وقيل معناه أَدِلِّي فإِن عليك نَعْلين يضرب للمذكر والمؤنث والاثنين والجمع على لفظ التأْنيث لأَن أَصل المثل خُوطِبَت به امرأَة فيجري على ذلك التهذيب هذا المثل يقال في جَلادةِ الرجلِ قال ومعناه أَي ارْكَب الأَمرَ الشديد فإِنك قَوِيٌّ عليه قال وأَصل هذا أَن رجلاً قاله لِرَاعيةٍ له وكانت ترعى في السُّهولة وتترك الحُزُونة فقال لها أَطِرِّي أَي خُذي في أَطْرارِ الوادي وهي نواحيه فإِنَّكِ ناعِلةٌ فإِن عليك نعلين وقال أَبو سعيد أَطِرِّي أَي خُذي أَطْرارَ الإِبل أَي نواحيها يقول حُوطِيها من أَقاصيها واحفظيها يقال طِرِّي وأَطِرِّي قال الجوهري وأَحسبه عَنى بالنَّعْلَين غِلَظَ جِلْدِ قَدَمَيْها وجَلَبٌ مُطِرٌّ جاء من أَطْرار البلاد وغَضَبٌ مُطِرٌّ فيه بعضُ الإِدْلالِ وقيل هو الشديد وقولهم غَضَبٌ مُطِرٌّ إِذا كان في غير موضعه وفيما لا يُوجِبُ غَضَباً قال الحُطيئة غَضِبْتُمْ عَلَينا أَن قَتَلْنا بِخَالِدٍ بَني مالِكٍ ها إِنَّ ذا غَضَبٌ مُطِرْ ابن السكيت يقال أَطَرَّ يُطِرُّ إِذا أَدَلَّ ويقال جاء فلان مُطِرّاً أَي مُسْتَطِيلاً مُدِلاًّ والإِطْرارُ الإِغْراءُ والطَّرَّةُ الإِلْقاحُ من ضَرْبة واحدة وطَرَّتْ يداه تَطِرّ وتَطُرُّ سقطَتْ وتَرَّت تَتُِرّ وأَطَرَّها هو وأَتَرَّها وفي حديث الاستسقاء فنشَأَت طُرَيْرةٌ من السحاب وهي تصغير طُرَّةٍ وهي قِطْعة منها تَبْدُو من الأُفُق مستطيلة والطُّرَّةُ السحابةُ تَبْدُو من الأُفُق مستطيلة ومنه طُرَّةُ الشعَرِ والثوابِ أَي طَرَفُه والطَّرُّ الخَلْسُ والطَّرُّ اللَّطْمُ كلتاهما عن كراع وتكلم بالشيء من طِرَارِه إِذا اسْتَنْبَطَه من نفسه وفي الحديث قالت صَفِيّةُ لعائشة رضي الله عنهما مَنْ فِيكُنَّ مِثْلي ؟ أَبي نَبِيٌّ وعَمِّي نَبِيٌّ وزَوْجِي نَبِيٌّ وكان علّمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فقالت عائشة رضي الله عنها ليس هذا الكلامُ من طِرارِكِ والطَّرْطَرةُ كالطَّرْمذة مع كثرة كلام ورجل مُطَرْطِرٌ من ذلك وطَرْطَر موضع قال امرؤ القيس أَلا رُبَّ يوم صالحٍ قد شَهِدْته بِتاذِفَ ذاتِ التلّ من فَوقِ طَرْطَرَا ويقال رأَيت طُرّة بني فلان إِذا نظرت إلي حِلَّتِهم من بعيد فآنَسْتَ بيوتَهم أَبو زيد والمُطَرَّةُ العادةُ بتشديد الراء وقال الفراء مخففة الراء أَبو الهيثم الأَيَطْلُ والطَّرّةُ والقُرُبُ الخاصرة قيّده في كتابه بفتح الطاء الفراء وغيره يقال للطَّبقِ الذي يؤكل عليه الطعام الطِّرِّيانُ بوزن الصِّلِّيان وهي فِعْليان من الطَّرّ ابن الأَعرابي يقال للرجل طُرْطُرْ إِذا أَمَرْتَه بالمجاورة لبيت الله الحرام والدوامِ على ذلك والطُّرْطُورُ الوَغْدُ الضعيفُ من الرجال والجمع الطَّراطِيرُ وأَنشد قد عَلِمتْ يَشْكُرُ مَنْ غُلامُها إِذا الطَّراطِيرُ اقْشَعَرَّ هامُها ورجل طُرْطُورٌ أَي دقيق طويل والطُّرْطورُ قَلَنْسوة للأَعراب طويلة الرأْس.

والمثال الأخير:

-  ممارسة أنشطة جديدة: تتكون من مبتدإ وخبر وصفة، وهي مقولة نحوية اسمية(اسم+اسم+صفة). المعنى الحقيقي الظاهر يخبرنا بوجود منتجات متنوعة لتجديد أنشطتنا وممارستنا إياها.

لكن المعنى المضمر فيؤول إلى الفعل الإنجازي المتحقق بالتجديد والابتكار والتحسين في توفير وصنع المنتجات وكيفية تسويقها، ونحن بصفتنا زبائن أوفياء، سنقوم بشراء المنتجات، وليس فقط الشراء بل حتى الدعاية لهذه المنتجات بفعل الأنشطة الجديدة التي أضحينا نمارسها.

  وفي لسان العرب لابن منظور ممارسة تعني:

المَرَسُ والمِراسُ المُمارَسَةُ وشدة العِلاج مَرِسَ مَرَساً فهو مَرِسٌ ومارَسَ مُمَارَسَةً ومِرَاساً ويقال إِنه لمَرِسٌ بَيِّنُ المَرَسِ إِذا كان شديدَ المِرَاسِ ويقال هُمْ على مَرِسٍ واحد بكسر الراء وذلك إِذا استَوَتْ أَخْلاقُهُم ورجل مَرِسٌ شديد العلاج بَيِّنُ المَرَسِ وفي حديث خَيْفانَ أَما بنو فلان فَحَسَكٌ أَمْراسٌ جَمعُ مَرِسٍ بكسر الراء وهو الشديد الذي مارَسَ الأُمورَ وجَرَّبها ومنه حديث وحشيّ في مَقْتَل حمزة رضي اللَّه عنه فَطَلَعَ عَليَّ رَجُلٌ حَذِرٌ مَرِسٌ أَي شديد مجرَّب للحروب والمَرْسُ في غير هذا الدَّلْكُ والتَّمَرُّسُ شدة الالْتِواء والعُلُوقِ وفي الحديث أَنَّ من اقْتِراب السَّاعة أَن يَتَمَرَّسَ الرَّجُلُ بِدِينِه كما يَتَمَرَّسُ البَعِيرُ بالشجرة القتيي يَتَمَرَّسُ بِدينه أَي يَتَلَعَّبُ به ويَعْبَثُ به كما يَعْبَثُ البعير بالشجرة ويَتَحَكَّكُ بها وقيل تَمَرُّسُ البعير بالشجرة تَحَكُّكُهُ بها من جَرَبٍ وأُكالٍ وتَمَرُّسُ الرجل

( * قوله « وتمرس الرجل إلخ » عبارة النهاية وقيل أَراد أَن يمارس الفتن إلخ ) بدينه أَن يُمَارِسَ الفِتَنَ ويُشادَّها ويَخْرُجَ على إِمامه فيضرَّ بدينه ولا ينفعه غُلُوُّه فيه كما أَن الأَجرب من الإِبل إِذا تَحَكَّكَ بالشجرة أَدْمَتْه ولم تُبْرِئْهُ من جربه ويقال ما بِفُلانٍ مُتْمَرّسٌ إِذا نعت بالجلَد والشدة حتى لا يقاومه من مارَسَه وقال أَبو زيد يقال للرجل اللئيم لا ينظر إِلى صاحبه ولا يعطي خيراً إِنما ينظر إِلى وجه أَمْرَسَ أَملس لا خير فيه ولا يَتَمرَّس به أَحد لأَنه صلب لا يُسْتَغَلُّ منه شيء وتمَرَّسَ بالشيء ضَرَبه قال تَمَرَّسَ بي من جَهْلِهِ وأَنا الرَّقِم وامْتَرَسَ الشُّجعان في القتال وامْتَرَسَ به أَي احْتَكَّ به وتَمَرَّس به وامْتَرَسَ الخُطَباءُ وامْتَرَسَت الأَلسُن في الخصومة تَلاجَّتْ وأَخذ بعضها بعضاً قال أَبو ذؤيب يصف صائداً وأَن حُمُر الوحش قربت منه بمنزلة من يَحْتَكُّ بالشيء فقال فَنَكِرْنَهُ فَنَفَرْنَ وامْتَرَسَتْ بِهِ هَوْجاءُ هادِيَةٌ وهادٍ جُرْشُعُ وفَحْلٌ مَرَّاسٌ شديد المِراس والمَرَسَةُ الحبل لِتَمَرُّسِ الأَيدي به والجمع مرَسٌ وأَمْراسٌ جَمْعُ الجمعِ وقد يكون المَرَسُ للواحد والمَرَسَةُ أَيضاً حبل الكلب قال طرفة لو كُنْتَ كَلْب قَنِيصٍ كُنْت ذا جدَدٍ تكونُ أُرْبَتُه في آخِرِ المَرَسِ والجمع كالجمع قال يُوَدِّعُ بالأَمْراسِ كلَّ عَمَلَّسٍ من المُطْعِماتٍ اللَّحْمِ غَيرِ الشَّواحِنِ والمَرْسُ مصدر مَرَسَ الحَبْلُ يَمْرُسُ مَرْساً وهو أَن يقع في أَحد جانبي البَكْرَةِ بين الخُطَّافِ والبكرة وأَمرسه أَعاده إِلى مجراه يقال أَمرسْ حبلك أَي أَعِدْهُ إِلى مجدراه قال بِئْسَ مَقامُ الشَّيْخِ أَمْرِسْ أَمْرِسِ إِمَّا على قَعْوٍ وإِمَّا اقْعَنْسِسِ أَراد مَقامٌ يقال فيه أَمْرِسْ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي وقد جَعَلَتْ بَينَ التَّصَرُّفِ قامَتِي وحُسْن القرى مِمَّا تقُولُ تَمَرَّسُ لم يفسر معناه قال غيره ضَرَب هذا مثلاً أَي قد زَلَّت بَكْرَتي عن القَوام فهي تَمْرَسُ بين القَعْو والدَّلْو والمَرَسُ أَيضاً مصدر قولك مَرِسَت البَكْرَةُ تَمْرَسُ مَرَساً وبكرة مَرُوسٌ إِذا كان من عادتها أَن يَمْرُسَ حبلُها أَي يَنْشَب بينها وبين القَعْو وأَنشد دُرْنا ودَارَتْ بَكْرَةٌ نَخِيسُ لا ضَيْقةُ المَجْرى ولا مَرُوسُ وقد يكون الإِمْراسُ إِزالَةَ الرِّشاءِ عن مَجْراه فيكون بمعنيين متضادّين قال الجوهري وإِذا أَنْشَبْتَ الحَبْلَ بين البَكْرَة والقَعْو قلتَ أَمْرَسْتُه قال وهو من الأَضداد عن يعقوب قال الكميت سَتَأْتِيكم بُمُتْرَعَةٍ ذُعاقاً حِبالُكُمُ التي لا تُمْرِسُونا أَي لا تُنْشِبُونَها إِلى البَكْرة والقَعْو ومَرَسَ الدَّواءَ والخبزَ في الماء يَمْرُسُه مَرْساً أَنْقَعَه ابن السكيت المَرْسُ مصدر مَرَسَ التَّمر يَمْرُسُه ومَرَثَهُ يَمْرُثُهُ إِذا دَلَكَه في الماء حتى يَنْماثَ ويقال للتريد المَرِيسُ لأَن الخبزَ يُماتُ ومَرَسْتُ التَّمر وغيرَه في الماء إِذا أَنْقَعْتَه ومرثْتَه بيدك ومَرَس الصَّبيُّ إِصبعَه يَمْرُسُه لغة في مَرَثَه أَو لُثْغَةٌ ومَرَسْتُ يدي بالمنديل أَي

مسحت وتَمَرَّسَ به وفي حديث عائشة رضي اللَّه عنها كنت أَمْرُسُه بالماء أَي أَدْلُكُه وأَذِيفُه وقد يطلق على الملاعبة وفي حديث عليّ كرم اللَّه وجهه زعم أَني كنت أُعافِسُ واُُمارِسُ أَي أُلاعب النساء والمَرْسُ السير الدائم وبيننا وبين الماء وبيننا وبين مكانِ كذا ليلَةٌ مَرَّاسَةٌ لا وتِيرَة فيها وهي الليلة الدَّائِبَةُ البَعيدة وقالوا أَخْرسُ أَمْرَسُ

( * قوله « أَخرس أَمرس » هكذا بالأَصل وفي شرح القاموس في مادة خرس وفيه هنا أَمرس أَملس ) فبالغُوا به كما يقولون شَحِيحٌ بَحِيحٌ ورواه ابن الأَعرابي ومَرِيسٌ من بُلْدانِ الصعيد والمَرِيسِيَّةُ الريح الجَنُوبُ التي تأْتي من قِبَلِ مَرِيسٍ قال أَبو حنيفة ومَرِيسٌ أَدنى بلاد النُّوبِ التي تلي أَرض أُسْوانَ هكذا حكاه مصروفاً والمَرْمَرِيس الأَمْلَسُ ذكره أَبو عبيدة في باب فَعْلَليل ومنه قولهم في صفة فرس والكَفَل المَرمَرِيس قال الأَزهري أَخذَ المَرْمَريس من المَرْمَرِ وهو الرُّخام الأَملس وكسعه بالسين تأْكيداً والمَرْمَريسُ الأَرض التي لا تُنْبِت والمَزمَرِيس الداهية والدَّرْدَبِيسُ قال وهو فَعْفَعِيل بتكرير الفاء والعين فيقال داهية مَرْمَرِيسٌ أَي شديدة قال محمد بن السريّ هي من المَراسَةِ والمَرْمَرِيسُ الدَّاهِي من الرجال وتحقيره مُرَيْرِيسٌ إِشعاراً بالثلاثيّة قال سيبويه كأَنهم حقَّروا مَرَّاساً قال ابن سيده وقال مَرْمَرِيتٌ فلا أَدْري لُغَة أَم لُثْغَة قال وقال ابن جني ليس من البعيد أَن تكون التاء بدلاً من السين كما أُبدلت منها في سِتٍّ وفيما أَنشد أَبو زيد من قول الشاعر يا قاتَلَ اللَّهُ بَني السَّعْلاتِ عَمْرَو بْنَ يَرْبُوعٍ شِرار النَّاتِ غَيْرَ أَعِفَّاءَ ولا أَكْياتِ فأَبدل السين تاء فإِن قلت فإِنا نجد لِمَرْمَرِيثٍ أَصلاً نختاره إِليه وهو المَرْتُ قيل هذا هو الذي دعانا إِلى أَنه يجوز أَن تكون التاء في مَرْمَرِيثٍ بدلاً من السين في مَرْمَرِيسٍ ولولا أَن معنا أَمْراتاً لقلنا إِن التاء فيه بدل من السين البتة كما قلنا ذلك في سِتٍّ والنَّاتِ وأَكْياتٍ والمِراسُ داء يأْخذ الإِبل وهو أَهون أَدوائها ولا يكون في غيرها عن الهجري وبنو مُرَيْسٍ وبنو مُمَارِس بَطْنان الجوهري عن يعقوب الْمَارَسْتَانُ بفتح الراء دار المَرْضَى وهو معرّب.         

 

بناء على تحليلنا لهذه الجمل الاسمية، نخلص إلى القول أن هذه  الجمل تنتمي إلى المعجم التسويقي.

وشركة إيكيا ذكية في انتقاء الجمل والعبارات المناسبة لجذب الزبائن، فعلى غرار الجودة في السلع والخدمات وطيبة التعامل؛ هناك الجودة وعدم الاعتباطية في اللغة حيث أنها كلها تفعل تحت لواء المقولات النحوية الاسمية.

قائمة المصادر والمراجع:

-       عادل فاخوري، دار الطباعة للطباعة والنشر، بيروت.

-       صحراوي مسعود، التداولية عند العلماء العرب دراسة تداولية لظاهرة "الأفعال الكلامية" في الثرات اللساني العربي، دار الطليعة بيروت، ط1، 2005.

-       معجم لسان العرب لابن منظور.

-       معجم مجمع الأمثال للميداني.

-       معجم القاموس المحيط للفيروزآبادي.

-       معجم القاموس الطبي لعبد العزيز اللبدي.