أرجأت غرفة
الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، مساء أمس الثلاثاء، 20 شتنبر الجاري، محاكمة
عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في ملف مقتل الطالب القاعدي
محمد آيت الجيد بنعيسى، إلى غاية 15 نونبر المقبل.
وتم تاخير
الجلسة للاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع عن القيادي في حزب العدالة والتنمية،
وذلك بعدما جرى أمس الاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع عن أسرة أيت الجيد، ومرافعات
ممثل النيابة العامة.
والتمس دفاع
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، درهما رمزيا كتعويض في مواجهة القيادي في حزب العدالة
والتنمية، فيما التمس النائب الأول للوكيل العام، عبد العزيز البقالي إدانته
بالتهم المنسوبة إليه، مع تشديد العقوبة في حقه، مؤكدا أن جناية المساهمة في القتل
العمد مع سبق الإصرار والترصد ثابتة في حقه.
هذا، ووفق
مصادر، فقد نبه رئيس غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس خلال هذه الجلسة
مرتين، المتهم عبد العالي حامي الدين بعدم استعمال هاتفه أثناء مرافعة دفاع الطرف
المدني، مهددا إياه بحجز هاتفه، في حال تكرار ذلك خلال الجلسة التي انعقدت بالقاعة
2 منذ العاشرة صباحا.
وشهد محيط
جنبات محكمة الاستئناف بفاس، تنظيم وقفة احتجاجية نظمها أصدقاء ومتضامنون مع
الراحل آيت الجيد وعائلته.