adsense

2022/09/26 - 12:38 م

تحصي كندا  حجم الدمار الذي خلفه مرور الإعصار فيونا في حين تستعد ولاية فلوريدا الأميركية وكوبا لوصول العاصفة إيان قريبا والتي قد تتحول إلى "إعصار شديد القوة".

وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن العاصفة إيان قد تتحول إلى إعصار "هذا المساء (الأحد) أو صباح" الاثنين الباكر وإلى "إعصار شديد القوة" مساء الاثنين أو صباح الثلاثاء قبل أن تضرب غرب كوبا.

ويعتبر المركز الإعصار "شديد القوة" عندما يترافق برياح لا تقل سرعته عن 178 كيلومترا بالساعة أي فئات 3 و4 و5 على مقياس سافير-سمبسون.

وزرعت فيونا التي باتت عاصفة وتضعف تدريجا وهي تتجه شمالا، الدمار على ساحل كندا المطل على المحيط الأطلسي فيما اعتبرت امرأة في عداد المفقودين ولا يزال حوالى 300 ألف منزل محروما من التيار الكهربائي الأحد.

وقال تيم هيوستن رئيس وزراء مقاطعة نوفا سكوشا وهي من أكثر المقاطعات تضررا في تصريح لمحطة "سي بي سي نيوز"، "في النهاية كانت العاصفة التي تسببت بأكبر قدر من الأضرار حتى الآن".

وأسفر الإعصار فيونا عن مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص الأسبوع الماضي، أربعة في بورتوريكو واثنان في جمهورية الدومينيكان وواحد في غوادلوب الفرنسية.

وتتحضر ولاية فلوريدا الأميركية وكوبا لوصول العاصفة المدارية إيان.

وأصدر المركز الوطني الأميركي للأعاصير تحذيرا من احتمال حصول إعصار في كوبا وتوقع "تداعيات كبيرة" في غرب الجزيرة.

والأحد توقع المركز أن تتحول العاصفة إيان إلى إعصار "شديد القوة" في الساعات الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين المقبلة ما من شأنه التسبب بأضرار "مدمرة" في منازل واقتلاع أشجار والتأثير سلبا على توزيع المياه والكهرباء.

ويتوقع أن يصعد إيان عبر خليج المكسيك باتجاه فلوريدا التي بدأت تتخذ تدابير احترازية.

والغت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) اقلاع صاروخ لها باتجاه القمر من مركز كينيدي الفضائي الواقع في هذه الولاية في جنوب شرق الولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس الاميركي جو بايدن "حالة الطوارئ" الطبيعية في فلوريدا ما يسمح بتخصيص مساعدات فدرالية، فيما دعا الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس في تغريدة السكان "إلى توخي الحذر".وتخلى بايدن كذلك عن زيارة مقررة الثلاثاء إلى فلوريدا.

وفي مناطق عدة في فوريدا بدأت السلطات بتوزيع أكياس رمل لحماية المنازل من خطر الفيضانات.

وغردت جاين كاستور رئيسة بلدية تامبا الواقعة على مسار إيان بحسب مركز الأعاصير، "يجب الاستعداد الآن ولا تنتظروا حتى فوات الأوان".

واعتبرت امرأة في الثالثة والسبعين في عداد المفقودين بعدما جرفتها المياه في شانيل-بور-او-باسك في مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية على ما أكد رئيس بلدية المدينة براين بوتون.

في هذه المدينة أتت العاصفة على أكثر من من 20 منزلا وتم إجلاء 200 شخص لن يتمكن جميعهم من العودة إلى منازلهم الأحد.

وكتب بوتون عبر فيسبوك لايف ردا على ابناء من المنطقة نفد صبرهم "نحتاج إلى بعض الوقت. لا يمكن للوضع أن يعود لطبيعته في يوم واحد". وتحمل المدينة آثار مرور فيونا مع انتشار الركام وحواجز حديد ضربتها الأمواج العاتية.

وعرض التلفزيون الكندي الأحد مشاهد لطوابير طويلة أمام محطة وقود تقع قرب مدينة سيدني في نوفا سكوشا في شرق البلاد التي تعرضت لاضرار كبيرة. وقد تهافت أبناء المنطقة على المحطات للحصول على وقود لتغذية مولدات الكهرباء.

وحذر مدير شركة نوفا سكوشا باور لتوزيع الكهرباء بيتر غريغ من أن بعض المنازل سيبقى محروما من التيار "لأيام عدة".