adsense

2021/07/03 - 12:20 ص

تواصل القيادة الفلسطينية لمختلف الفصائل محادثاتها المباشرة وغير المباشرة من أجل التوصل الى اتفاق ملزم لاستئناف مسار المصالحة الفلسطينية الشاملة المعلق منذ أشهر بسبب تأجيل الانتخابات.

وأجّل الرئيس أبو مازن في مايو أيار الماضي الاستحقاق الانتخابي التشريعي والرئاسي لحين التوصل لصيغة تمنح المقدسيين حق التصويت في القدس الشرقية.

وكان الرئيس أبو مازن قد دعا خلال كلمته في افتتاح المجس الثوري الثامن لحركة التحرير الوطني فتح الى ضرورة انهاء الانقسام بشكل فوري و التوصل الى تسوية شاملة بين مختلف الفصائل والفعاليات الفلسطينية.

وأكد الرئيس أبو مازن على أهمية الدور المصري والأردني في لم الشمل الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

هذا وتحدثت مصادر فلسطينية مطلعة عن توصل كل من زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلام، وممثلين عن بعض الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك فتح ، إلى اتفاق مع القاهرة ، يقضي بوقف محادثات المصالحة والانتخابات وقتيا الى حين تسوية الملفات العالقة.

 ومن المتوقع ان تستأنف مفاوضات المصالحة في أغسطس آب 2021، لحين توصل كل من فتح وحماس لحل الخلافات القائمة في الوقت الحالي بخصوص ملف إعادة اعمار غزة.

 وتشير مصادر مطلعة الى رفض الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة للنسق الحالي للمفوضات بين الفصائل الفلسطينية، وعدم جدية بعض الأطراف في التعاطي مع هذا الاستحقاق الوطني وغياب بعضها الاخر عن الاجتماعات الأخيرة في القاهرة.

ستكون الفترة القادمة محددة لطبيعة المشهد السياسي الفلسطيني لسنوات ففشل مشروع المصالحة قد يعني مزيدا من الانقسام في الموقف الفلسطيني في حين ان التوصل لاتفاق واجراء انتخابات ومن ثم تكوين حكومة وحدة وطنية قد يزيد من صلابة الداخل الفلسطيني ويوحد القرار السياسي للبلاد.

نجلاء ايت كريم