نفت البرلمانية
أمينة ماء العينين، ما راج في أوديو انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي
خاصة الواتساب والميسنجر، زُعم أنه لشقيقتها، تدخل رئيس الحكومة أو بنكيران في اعتقال
شقيقتها بمدينة تيزنيت بسبب خرقها لحالة الطوارئ الصحية.
وكتبت النائبة
تدوينة في صفحتها، تقر فيها إطلاق سراح أختها، بموجب كفالة لخرقها حالة الطوارئ الصحية،
وقالت:
بخصوص حادثة اعتقال
شقيقتي في تيزنيت.
لأن الأمر لا يتعلق
بي وحدي بعد إقحام آخرين في الواقعة، أجد نفسي أخلاقيا أمام ضرورة الإدلاء بالتوضيح
الآتي:
لقد تم اعتقال
أختي كأي مواطنة مغربية وجدت في مخالفة للقانون، وبعد إجراءات الحراسة النظرية وتقديمها
أمام وكيل الملك، تم اطلاق سراحها بعد أدائها للغرامة وهي تتابع في حالة سراح وفق المسطرة
القانونية دون زيادة أو نقصان.
وبذلك أؤكد قطعا
أنني لم أتصل لا برئيس الحكومة د.سعد الدين العثماني ولا ب ذ. عبد الإله بنكيران وهو
ما لا يمكن أن يصدر عني أبدا، وأنهما لم يعلما بالحادثة إلا من خلال بعض الإعلام، كما
لم يحاول أحد التدخل في القضاء أو التأثير عليه لاستقلاليته.
أما حيثيات القضية
وما يتعلق بملف شقيقتي فمعطياته الصحية الخاصة التي تعني مواطنة مغربية، تقدم أمام
القضاء وهو معروف على المستوى المحلي في تيزنيت ولست مضطرة أخلاقيا للكشف عنه احتراما
لحقوق الغير.
وإنني إذ أتأسف
لمن يحاول توظيف هذه المعطيات بطريقة غير إنسانية خارج ما تقتضيه الأخلاق والقيم لتصفية
حسابات سياسية، فإنني أؤكد من جديد أن شقيقتي ليست شخصية عامة ولا أريد أن تلحقها أي
إساءة بسبب موقعي ونشاطي السياسي الذي لا يمكن أن يتحمل أحد من عائلتي تبعاته.

