adsense

2019/05/13 - 1:40 م




حذر وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت، اليوم الإثنين، من مخاطر نشوب حرب وصفها بـ "الغير مقصود" بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في ظل التوتر القائم بين البلدين.
وقال "هنت"، في تصريحات له من بروكسل خلال الاجتماع الوزاري للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "أجرينا محادثات جيدة مع (وزير الخارجية الأمريكي) مايك بومبيو أثناء تواجده في لندن الأسبوع الماضي".
وتابع: "نحن قلقون للغاية من خطر حدوث تصعيد وصراع غير مقصودين من كلا الجانبين، لهذا سنقوم بمشاركة هذه المخاوف مع نظرائنا الأوروبيين".
ويأتي تحذير هانت بعد يوم من إعلان الإمارات تعرض 4 سفن تجارية، بينها ناقلتا نفط سعوديتان، إلى "عمل تخريبي" أثناء مرورها في الخليج العربي قرب شواطئ إمارة الفجيرة، دون أن توجه اللوم في الحادث لأي بلد أو جهة.
كما يأتي وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران في الأيام الأخيرة بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
وتتجه إيران وأمريكا نحو تصعيد متواصل، خاصة بعدما أعلنت واشنطن إرسال حاملات الطائرات "أبراهام لنكولن" إلى الخليج، ردا على تهديدات إيرانية سابقة بإغلاق مضيق هرمز، وتعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم في 2015، مع الدول الكبرى، بعد عام على القرار الأمريكي الانسحاب من هذا الاتفاق، مهددة بإجراءات إضافية خلال 60 يوما، في حال لم تطبق الدول الموقعة على الاتفاق بعض التزاماتها.
إلى ذلك هدد قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف حاملة طائراتها في منطقة الخليج.
وفي تصريح نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، قال حاجي زاده، إن السفينة الأمريكية التي تضم نحو 40 – 50 طائرة حربية، و6 آلاف عسكري، كانت تشكل تهديدا في السابق بالنسبة لإيران، أما اليوم فهي مستهدفة.
وأشار المسؤول الإيراني، إلى قرب موقع حاملة الطائرات الأمريكية في الخليج من القوات الإيرانية، مضيفا أن "وضع الأمريكيين، مثل قطع اللحم التي بين أسناننا".
وأعلن أن القوات الإيرانية سترد على أي تحرك من قبل الأمريكيين، الذين أصبحوا بمثابة فرصة لنا.
وذكر أن بلاده تمتلك صواريخ قادرة على قصف سفينة على بعد 300 كيلومتر، وأن مدى هذه الصورايخ ارتفع إلى 700 كيلومتر من خلال إجراءات اتخذوها مؤخرا.