adsense

2016/10/07 - 5:42 م


أفادت وزارة الداخلية بأن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت على الصعيد الوطني، 10 في المائة إلى غاية الساعة الثانية عشرة زوالا.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن عملية التصويت الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النواب تمر، حسب المعلومات المتوصل بها من مختلف عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، في ظروف عادية.
وزارة الداخلية : عملية افتتاح مكاتب التصويت تمت في ظروف عادية
أفاد بلاغ لوزارة الداخلية، يوم الجمعة، أنه حسب المعلومات الواردة من عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، فإن عملية افتتاح مكاتب التصويت تمت في ظروف عادية.
وأضاف البلاغ أن عملية التصويت التي انطلقت صباح اليوم الجمعة على الساعة الـ8 صباحا، في جميع ربوع المملكة لانتخاب أعضاء مجلس النواب، ستتم طبقا للقانون اعتمادا على البطاقة الوطنية للتعريف وحدها.
افتتاح مكاتب التصويت برسم الانتخابات التشريعية ل 7 اكتوبر 2016
افتتحت ، ابتداء من الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة ، مكاتب التصويت الخاصة بالانتخابات التشريعية ، الثانية من نوعها في ظل دستور 2011 والعاشرة منذ حصول المملكة على الاستقلال.
وسيتوجه الناخبون الذين يبلغ عددهم 15 مليون و 702 ألف و 592 ناخبة وناخبا، لمراكز الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب البالغ عددهم 395 نائبا ونائبة، بالاقتراع المباشر عن طريق اللائحة ، 305 أعضاء ينتخبون على صعيد الدوائر الانتخابية و90 عضوا ينتخبون برسم دائرة انتخابية وطنية.
وبلغ عدد لوائح الترشيح المقدمة برسم كافة الدوائر الانتخابية المحلية والدائرة الانتخابية الوطنية، ما مجموعه 1410 لائحة ، تشتمل في المجموع 6992 مترشحا، منها 1385 لائحة ترشيح تم إيداعها برسم الدوائر الانتخابية المحلية وتتضمن 4742 مترشحا، أي بمعدل 15 لائحة عن كل دائرة محلية.
الناخبون يتوجهون إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في ثاني انتخابات تشريعية يشهدها المغرب في إطار الدستور الجديد
يتوجه الناخبون المغاربة ابتداء من الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة الى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب في ثاني انتخابات تشريعية يشهدها المغرب في إطار الدستور الجديد، وعاشر انتخابات تشريعية بعد حصول المملكة على الاستقلال.
وسيختار الناخبون الذين يبلغ عددهم 15 مليون و 702 ألف و 592 ناخبة وناخبا، ممثليهم في مجلس النواب البالغ عددهم 395 نائبا ونائبة، بالاقتراع المباشر عن طريق اللائحة ، 305 أعضاء ينتخبون على صعيد الدوائر الانتخابية و90 عضوا ينتخبون برسم دائرة انتخابية وطنية.
وحسب معطيات رسمية لوزارة الداخلية، فقد بلغ عدد لوائح الترشيح المقدمة برسم كافة الدوائر الانتخابية المحلية والدائرة الانتخابية الوطنية، ما مجموعه 1410 لائحة ، تشتمل في المجموع 6992 مترشحا، منها 1385 لائحة ترشيح تم إيداعها برسم الدوائر الانتخابية المحلية وتتضمن 4742 مترشحا، أي بمعدل 15 لائحة عن كل دائرة محلية، علما أن عدد اللوائح المودعة عن كل دائرة انتخابية، محلية يتراوح ما بين 9 لوائح كعدد أدنى و 25 لائحة كعدد أقصى، في الوقت الذي تم فيه تقديم، لائحتي ترشيح بدون انتماء سياسي.
ويتوزع الناخبون حسب النوع الاجتماعي على 55 بالمائة من الرجال مقابل 45 في المائة من النساء، في ما يتوزعون حسب الوسط على 55 بالمائة من الناخبين في الوسط الحضري مقابل 45 بالمائة ينتمون للوسط القروي.
وبخصوص شرائح الأعمار، فإن 30 بالمائة من الناخبين تقل أعمارهم عن 35 سنة، مقابل 43 بالمائة تتراوح أعمارهم بين 35 و54 سنة و27 بالمائة تفوق أعمارهم 54 سنة.
وستشارك في الملاحظة المستقلة والمحايدة لانتخابات 7 أكتوبر 37 هيئة وطنية ودولية، من بينها 31 جمعية وطنية، إضافة إلى ملاحظي وملاحظات المجلس الوطني لحقوق الانسان.
وستعبئ هذه الهيئات أزيد من 4000 ملاحظ من بينهم 92 ملاحظا دوليا سيقومون بعملية الملاحظة بدءا من الحملة الانتخابية ومرورا بيوم الاقتراع وانتهاء بإعلان النتائج.
وتمكنت ثلاثة احزاب من تغطية كل الدوائر الانتخابية بنسبة مائة في المائة، هي "الاستقلال"، و "الأصالة والمعاصرة"، و"العدالة والتنمية"، بينما بلغت نسبة تغطية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 98,9 في المائة، متبوعا بحزب التقدم والاشتراكية وأحزاب تحالف اليسار بنسبة 97,8 في المائة.
وتنافس مرشحو الاحزاب السياسية المشاركة في هذه الانتخابات في تقديم برامجهم الانتخابية التي شكلت قطاعات التعليم وتوفير فرص العمل و العمل الاجتماعي وتعزيز البنيات التحتية اهم محاورها أملا في استقطاب أصوات الناخبين و تحفيزهم على المشاركة في العملية الانتخابية.
وتتطلع الهيئات السياسية المغربية الى إنخراط واسع لفئة الشباب في عملية التصويت وتعزيز الثقة لديهم في المشاركة في العملية السياسية.
كما ركزت برامج الاحزاب السياسية المتنافسة في الانتخابات على الرفع من تنافسية القطاع الاقتصادي اعتبارا لدوره الكبير في تدعيم التنمية البشرية وتعزيز نمو الاقتصاد الوطني.
ولجأت الاحزاب السياسية المغربية الى عدة وسائل في حملتها الانتخابية بحيث أصبحت لغة الأرقام تحتل مكانة الصدارة ضمن برامجها.
كما عمدت إلى توظيف أدوات اتصال حديثة في حملاتها الانتخابية من قبيل الانترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي وخدمة الرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة بالإضافة الى الوسائل التقليدية المتمثلة في توزيع المنشورات والملصقات والتجمعات الخطابية.
وكانت اللجنة الحكومية لتتبع العملية الانتخابية قد سجلت بارتياح مرور الاستعدادات الخاصة بمختلف المراحل التمهيدية للاستحقاق المذكور في أجواء جيدة بما يضمن السير السليم للعملية الانتخابية المقبلة.
الانتخابات التشريعية .. التكنولوجيا في خدمة عملية التصويت
بفعل ما يفرضه التقدم التكنولوجي، أضحت عملية التصويت يوم الجمعة 7 أكتوبر أكثر سهولة عبر توظيف التكنولوجيات الجديدة التي تخول للناخبين بالخصوص التعرف بالضبط على مكاتب التصويت وتحديد مواقعها.
وتعد تطبيقات الهاتف المحمول والرسائل القصيرة المجانية والمواقع الالكترونية كلها أدوات تكنولوجية يتوفر عليها الناخبون والناخبات لتسهيل تحديد الأماكن والتنقل نحو مكاتب التصويت لأداء الواجب الوطني للتصويت برسم الانتخابات التشريعية ل2016.
وهكذا يمكن للناخبين فقط بإرسال رقم بطاقة التعريف الوطنية في رسالة قصيرة عبر الهاتف إلى الرقم 2727، للتعرف مجانا عبر رسالة قصيرة على مكان مكتب التصويت الذي يمكنهم التوجه إليه طوال اليوم للإدلاء بأصواتهم.
وأكثر من ذلك، يخول التطبيق المحمول (مكتبي للتصويت) الذي طورته مصالح وزارة الداخلية والمتوفر بالنسبة لنظامي "أندرويد" و"أي أو إس" للأشخاص المسجلين في اللوائح الانتخابية تحديد الموقع الجغرافي لمكاتب التصويت على الخريطة (غوغل مابس، بينغ مابس أو هير مابس) واختيار مسار توجههم نحو هذه المكاتب.
ويدون شك، يبدو توظيف هذه التكنولوجيات الحديثة وجيها وسائدا، خاصة لدى الناخبين في الوسط الحضري (55 في المئة من الكتلة الناخبة) والشباب أقل من 35 سنة الذين يمثلون 30 في المئة من الكتلة الناخبة التي تضم في المجموع 15,7 مليون مغربي ومغربية.
وشهدت الحملة الانتخابية الخاصة باقتراع اليوم توظيفا مميزا لوسائل الاتصال والإعلام الجديدة من قبل الأحزاب السياسية المتنافسة، على غرار شبكات التواصل الاجتماعي، والرسائل القصيرة، ومواقع الأنترنت، والمدونات، ورسائل الفيديو.
(ومع)