adsense

2016/10/28 - 6:13 م


أوضحت مصادر عليمة، أن تلاميذ مؤسسة محمد الخامس لإنقاذ الضرير حمّلوا مسؤولية ما يقع داخل المؤسسة، نتيحة سوء التدبير والعشوائية في التسيير والفساد الواضح، لمكتب المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين فرع فاس، والتمسوا التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية بالأمر، في إشارة إلى كل من ولاية جهة فاس مكناس، والمديرية الإقليمية للتربية والتعليم، والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن أي مسؤول لم يحاور التلاميذ في مطالبهم، مما اضطرهم إلى الدخول في معركة الأمعاء الفارغة ابتداء من صباح يوم أمس الخميس 27 أكتوبر الجاري لمدة 72 ساعة كخطوة تصعيدية .
وأضافت المصادر عينها، أنه رغم محاولة المدير والأطر والأساتذة، ثني تلاميذ المؤسسة وإقناعهم بالعدول عن الإضراب عن الطعام، إلا أنهم رفضوا إلى حين الاستجابة لملفهم المطلبي، الشيء الذي تسبب في حالات إغماءات في صففوههم، حُددت في إثني عشر حالة وفق ذات المصادر، نقلوا على إثرها حوالي منتصف ليلة أمس إلى مستعجلات المركب الجامعي الحسن الثاني.
ويطالب تلاميذ مؤسسة محمد الخامس لإنقاذ الضرير ب :
تحديد الاختصاصات ـ قاعة للمطالعة ـ قاعة للرياضة مجهزة ـ تخصيص قاعة للموسيقى مع أستاذ لها ـ قاعة للأطفال الصغار وتحصيص مساعدين اجتماعيين لهم ـ الإنارة بساحة المؤسسة ـ سيارة خاصة بالمؤسسة ـ الأسرة والأفرشة ـ الطاولات في الأقسام التربوية والقسم الداخلي ـ قاعة مغطاة ـ  الزيادة في عدد العاملين بالمطعم ـ حصص الدعم ـ آلات التسجيل لتلاميذ البكالوريا ـ توفير القمامات بساحة المؤسسة والقسم الداخلي ـ الستائر بالقسم الداخلي ـ تغيير الصنابير.
ولأهمية الموضوع لنا عودة إليه بالتفاصيل