adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/03/03 - 4:05 م


في اتجاه إقليم بولمان، حيث الدواوير المحاصرة بفعل التساقطات الثلجية الأخيرة، وانتشار موجة من البراد القارص، ساءت بسببها الأحوال الصحية للساكنة، كان لطاقم طبي موعد مع حادثة أليمة، لم تكن في الحسبان كاد أن يتجه بعض أفرادها إلى الهلاك.
الوحدة الطبية المكونة من طبيب وممرضة وممرض،  انطلقت من قرية جماعة القصابي ملوية إقليم بولمان  لتقديم خدماتها إلى الساكنة هناك، والتخفيف من ألامهم ومعاناتهم اليومية في غياب عدد من المرافق التي تعتبر ضرورية من أجل حياة متكاملة، غير أن سوء الأحوال الجوية ورداءة الطرق عجلت بانقلاب سيارة الإسعاف الذي تطوع الطبيب المرافق للوحدة بسياقتها في غياب موارد بشرية مساعدة تقوم بهذه المهمة.  
وعلمت جريدة القلم الحر، من مصادرها أن الممرضة توجد في حالة حرجة بمصلحة الإنعاش بالمركز ألاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وتعاني من كسور وصفها مصدرنا بالخطيرة على مستوى العمود الفقري، فيما حالة الممرض مستقرة إلى حد ما، باستثناء بعض الجروح التي قام الأطباء بتقطيبها في حينها،
في حين فإن إصابات الطبيب طفيفة ولا تستدعي لأي قلق.