adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/01/09 - 12:30 م


Résultat de recherche d'images pour "cmdh"

المكتب التنفيذي


                                   بيان المركز المغربي لحقوق الانسان حول مجزرة الخميس الاسود


تتواتر الاخبار من اهم المراكز الجهوية هذا اليوم، الخميس سابع يناير الجاري، و هي تشير الى تدخلات همجية لمختلف القوات العمومية في حق الاساتذة المتدربين و الذين كانوا  بصدد تنظيم  مسيرات احتجاجية سلمية في اطار برنامجهم النضالي لمواجهة المرسومين المشؤومين الصادرين عن وزارة التربية الوطنية والقاضيين بتقليص منحة الطلبة الأساتذة وفصل التكوين عن التوظيف .
حدة التدخلات الامنية، و المجازر التي ارتكبتها في حق المتظاهرين السلميين ، و التعذيب العلني بواسطة الهروات المطاطية،  و حجم الدماء الزكية التي سالت ، والسعار الذي انتاب القوات العمومية، فضربت و بطشت و لكمت و سلخت، ليس اعداء الوطن، من ارهابيين و ناهبين للمال العام و الحاصلين على معاشات خيالية بدعوى انهم ممثلون لللامة، و انما هي في حق اساتذة جيل المستقبل، تظاهروا بشكل سلمي ، ووفق ما تنص عليه مختلف الاتفاقيات و العهود و المواثيق الدولية،  ليسمعوا الدولة صوتهم في ضرورة تراجعها عن مرسوميها اللذين يصادران حق هذه الفئة في التوظيف و الترسيم، و يجهزان على جزء وافر من منحة التكوين.
و المركز المغربي لحقوق الانسان، وهو يتابع عن كثب و بشكل دقيق ، و عبر مختلف فروعه ، تفاصيل هذه التدخلات الهمجية، و يتوصل  بالحالة الطبية للجرحى و المصابين، فانه يعلن للراي العام ما يلي:
1.       شجبه و تنديده الشديدين للتدخلات السافرة لقوى القمع في حق المتظاهرين السلميين، و يطلب من الحكومة التراجع عن غيها، و يحملها مسؤولية ما حدث و ما يمكن ان يخلفه القمع من تداعيات.
2.       تضامنه التام مع كل الضحايا، و مازرته لهم في محنهم ، و تاكيده على ان الحق في التظاهر و حرية التجمع و التنظيم و الاحتجاج هي حقوق مكفولة و لا يحق لاي كان مصادرتها.
3.       يدعو الى محاسبة مقترفي هذه الجرائم البشعة، من المنفذين المباشرين الى اصحاب الاوامر،  و يحمل المسؤولية الكاملة في ذلك لرئيس الحكومة، و وزير الداخلية، و وزير التعليم و يدعوهم الى تحمل مسؤولياتهم لتبعات ذلك.
4.       يدعو كافة فروعه عبر ربوع الوطن الى مازرة المتظاهرين و دعمهم ، و اعداد تقارير حول ذلك.
                                                                                                          07 يناير 2016
                                                                عن المكتب التنفيذي