adsense

2015/01/18 - 4:07 م

وطن للأنباء - كتب:يحيى دبوق: أقرت إسرائيل بما جاء في مقابلة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس الخميس.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر امنية رفيعة أن إسرائيل تدرك معنى التهديدات الواردة في المقابلة وتتعامل معها بجدية كبيرة جدا. الخبر الجيد، كما تلفت المصادر، هو أن الجيش الاسرائيلي يعلم جيدا كيف ستبدو الحرب المقبلة مع حزب الله، أما الخبر السيء فإن كل ما ورد من تهديدات على لسان نصر الله ليس بعيدا عن الواقع.
وأكدت المصادر أن الحرب المقبلة مع حزب الله لن تكون مشابهة لأي حرب أخرى خاضتها إسرائيل مع الحزب، إذ إن تهديد الصواريخ يستوجب إخلاء مستوطنات، ومنظومة القبة الحديدية لن تؤمن الحماية اللازمة مثلما حصل مع قطاع غزة، وسلاح الجو سيكون مهدداً بما لدى حزب الله من وسائل قتالية ودفاع جوي، ما يعني ان الدخول البري إلى لبنان سيكون هو الجزء الحاسم من هذه الحرب، إلا أن المسألة ليست بسيطة، ذلك أن حزب الله أيضا يستعد لمواجهة هذا السيناريو، و"كما قال نصر الله فان مقاتليه المنغمسين في الحرب السورية يتدربون بنيران حية، وهم مستعدون جيدا لخوض المواجهة المقبلة".
إلا أن ما يقلق سكان الشمال في المستوطنات المحاذية للحدود، كما لفتت القناة الأولى العبرية في نشرتها المسائية، هو تهديد نصر الله باجتياح الجليل، إذ "تحدث بشكل واضح جدا أنه في حال اندلاع المواجهة فسيدخل إلى المستوطنات، وليس فقط إلى الجليل، بل أيضا إلى ما بعد الجليل".
أما تعليق القناة العاشرة فأشار إلى أن "سنوات الهدوء الطيبة التي عرفناها على الحدود الشمالية مع لبنان قد انتهت، وها هي الثقة بالنفس تعود الى حزب الله وقد راكم خبرة جيدة في سوريا ومستعد لاقتحام الجليل".
لكن بحسب القناة، ونقلا عن مإسرائيل تعترف: ما قاله نصر الله صحيحصادر عسكرية، فإن "الحرب لن تقع غدا صباحا، رغم أن علينا كإسرائيليين أن ندرك جيدا ما ينتظرنا في الشمال"


وطن للأنباء - كتب:يحيى دبوق: أقرت إسرائيل بما جاء في مقابلة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس الخميس.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر امنية رفيعة أن إسرائيل تدرك معنى التهديدات الواردة في المقابلة وتتعامل معها بجدية كبيرة جدا. الخبر الجيد، كما تلفت المصادر، هو أن الجيش الاسرائيلي يعلم جيدا كيف ستبدو الحرب المقبلة مع حزب الله، أما الخبر السيء فإن كل ما ورد من تهديدات على لسان نصر الله ليس بعيدا عن الواقع.
وأكدت المصادر أن الحرب المقبلة مع حزب الله لن تكون مشابهة لأي حرب أخرى خاضتها إسرائيل مع الحزب، إذ إن تهديد الصواريخ يستوجب إخلاء مستوطنات، ومنظومة القبة الحديدية لن تؤمن الحماية اللازمة مثلما حصل مع قطاع غزة، وسلاح الجو سيكون مهدداً بما لدى حزب الله من وسائل قتالية ودفاع جوي، ما يعني ان الدخول البري إلى لبنان سيكون هو الجزء الحاسم من هذه الحرب، إلا أن المسألة ليست بسيطة، ذلك أن حزب الله أيضا يستعد لمواجهة هذا السيناريو، و"كما قال نصر الله فان مقاتليه المنغمسين في الحرب السورية يتدربون بنيران حية، وهم مستعدون جيدا لخوض المواجهة المقبلة".
إلا أن ما يقلق سكان الشمال في المستوطنات المحاذية للحدود، كما لفتت القناة الأولى العبرية في نشرتها المسائية، هو تهديد نصر الله باجتياح الجليل، إذ "تحدث بشكل واضح جدا أنه في حال اندلاع المواجهة فسيدخل إلى المستوطنات، وليس فقط إلى الجليل، بل أيضا إلى ما بعد الجليل".
أما تعليق القناة العاشرة فأشار إلى أن "سنوات الهدوء الطيبة التي عرفناها على الحدود الشمالية مع لبنان قد انتهت، وها هي الثقة بالنفس تعود الى حزب الله وقد راكم خبرة جيدة في سوريا ومستعد لاقتحام الجليل".
لكن بحسب القناة، ونقلا عن مصادر عسكرية، فإن "الحرب لن تقع غدا صباحا، رغم أن علينا كإسرائيليين أن ندرك جيدا ما ينتظرنا في الشمال".
صواريخ "فاتح 110"، كانت مدار تعليق اسرائيلي بارز، بعد أن دارت التكهنات حولها طوال الايام الماضية، وتحديدا سؤال "ما هو الكاسر للتوازن الذي سيكشف عنه نصر الله؟".
ولفتت القناة الثانية العبرية إلى أن هذا الصاروخ "الكاسر للتوازن" هو صاروخ أرض ــ أرض إيراني الصنع، يبلغ مداه حوالي 300 كيلومتر، مع رأس حربي يصل حتى نصف طن من المواد المتفجرة. إلا أن ما يقلق اسرائيل في هذا الصاروخ هو مستوى دقته العالية، "ولهذا السبب حاولت إسرائيل في المدة الأخيرة منع نقله من سوريا إلى لبنان، لكن نصرالله كشف لأن هذه الصواريخ في حوزته منذ سنوات".
ولفتت القناة الإسرائيليين إلى أن عليهم أن يعلموا مسبقا أن الحرب المقبلة لن تقتصر أضرارها على الصواريخ ودخول الجليل وغيرها من المسائل الحربية، إذ أن الكلفة الاقتصادية لكل يوم قتالي مع حزب الله، ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي ثلاثة اضعاف الكلفة التي دفعتها خلال ما يزيد عن خمسين يوما في عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة.
نقلاً عن "الأخبار"
صواريخ "فاتح 110"، كانت مدار تعليق اسرائيلي بارز، بعد أن دارت التكهنات حولها طوال الايام الماضية، وتحديدا سؤال "ما هو الكاسر للتوازن الذي سيكشف عنه نصر الله؟".
ولفتت القناة الثانية العبرية إلى أن هذا الصاروخ "الكاسر للتوازن" هو صاروخ أرض ــ أرض إيراني الصنع، يبلغ مداه حوالي 300 كيلومتر، مع رأس حربي يصل حتى نصف طن من المواد المتفجرة. إلا أن ما يقلق اسرائيل في هذا الصاروخ هو مستوى دقته العالية، "ولهذا السبب حاولت إسرائيل في المدة الأخيرة منع نقله من سوريا إلى لبنان، لكن نصرالله كشف لأن هذه الصواريخ في حوزته منذ سنوات".
ولفتت القناة الإسرائيليين إلى أن عليهم أن يعلموا مسبقا أن الحرب المقبلة لن تقتصر أضرارها على الصواريخ ودخول الجليل وغيرها من المسائل الحربية، إذ أن الكلفة الاقتصادية لكل يوم قتالي مع حزب الله، ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي ثلاثة اضعاف الكلفة التي دفعتها خلال ما يزيد عن خمسين يوما في عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة.
نقلاً عن "الأخبار"