adsense

2023/12/19 - 3:16 م

المراسل / ابن احمد

عرفت بوادي الجماعات الترابية عين الضربان لحلاف وسيدي الذهبي وسيدي عبد الكريم ومنطقة سيدي حجاج التابعة لنفوذ دائرة إبن أحمد إقليم سطات، إستفحالا في جريمة سرقة رؤوس الأغنام و الأبقار منذ ما يقرب من سنة ولت، و تزايدت ما يسمى "'ڤول فورقش " خلال شهر دجنبر الجاري من هذه السنة، حيث داهمت عصابة ملثمة مكونة من خمسة أفراد رصدتها كاميرا إحدى الفلاحين بجماعة سيدي الذهبي، منزلا بدوار أولاد علي جماعة عين لحلاف و قامت بتكبيل صاحبه و إستحودث على كل رؤوس الأغنام، حيث عرفت هذه المنطقة دعرا في نفوس المواطنين وكذا بدوار أولاد الشيخ جماعة سيدي الذهبي، و رغم تنظيم مصالح الدرك الملكي عدة حملات تمشيطية و دوريات أمنية، فلم تفلح في الوصول إلى الجناة، رغم الإستماع إلى مجموعة من الأشخاص الذين تم رصدهم عبر إتصالات المغرب وأورنج وإنوي أثناء مرورهم بمكان الحادث في مكالمات هاتفية .

وللإشارة أن الأسبوع الثاني من عشرية شهر دجنبر الحالي إزدادت سرقة المواشي والأبقار إستفحالا بعدما داهمت عصابة ملثمة و مدججة بسلاح ناري حسب ما رصدته كاميرا منزل أحد المقاولين بجماعة سيدي الذهبي الترابية دوار الشليحات بني إيمان، والذي كان في سفر الى مدينة مراكش، حيث كسروا باب الورشة وإخراج 12 رأسا من الأغنام وثور، حيث تابع أطوار عملية السرقة عبر هاتفه النقال ذو الصلة بكاميرا الورشة، ما جعله يتصل بحارسهن منبها إياه أن لصوصا سرقوا ماشيته، ليستفيق هذا الأخير، وأشعل المصابيح الكهربائية ، فلاذت عناصر العصابة بالفرار عبر شاحنة و بحوزتهم كل ما سرقوا، و قد تم إخبار مركز الدرك الملكي لمدينة إبن أحمد بالحادث ، فهرعت عناصره الى عين المكان على التو لمعاينة الوضع و إخبارها وكيل جلالة الملك لذى إبتدائية إبن أحمد و الوكيل العام لذى إستئنافية سطات اللذين اعطيا أمرهما للشرطة العلمية للقيام بكل الإجراءات القانونية اللازمة، و لازال البحث جاريا للوقوف على حقيقة هذه الجريمة النكراء في حق فلاحي المنطقة .

و ليلة البارحة ليوم الإثنين ، قامت عصابة بمداهمة معصرة الزيت بجماعة سيدي عبد الكريم هي الأخرى مدججة بسلاح ناري، فلم تفلح في سرقة مادة الزيت المعصورة والآليات ، فإكتفى عناصرها بإطلاق النار من بندقيتهم و إصابة حارس المعصرة بشطايا الرصاص ، مما جعل المنطقة تعيش حالة تأهب قسوى و دعرا و رعبا في نفوس المواطنين بكل ربوع دوائر مدينة إبن أحمد الترابية .

وهذا ما سيدفع هيئات المجتمع المدني و الحقوقي و المواطنين إلى خوض معارك نضالية للمطالبة بحماية ممتلكاتهم وأنفسهم و زيادة العناصر الأمنية بالمنطقة من شرطة و درك، و ذلك لإتساع رقعة المنطقة .