adsense

2023/12/27 - 9:23 م

بقلم الأستاذة أمال السقاط الضخامة

يقولون إن الموت علينا حق،اكيد وأكاد اجزم ان الموت ،إنما هي الفاصل النابض الخافق بين عالمين،عالم نهاية البداية،وعالم بداية النهاية،عالم الحاضر الغائب ،وعالم الغائب الحاضر، حيث لقاء فناء وانبتاق ومن هذا المنطلق قد يتساءل الواحد منا،ما الموت ؟ ولما نخاف من الموت؟

وهل الخوف من الموت ينجم من الموت اصلا،ام مرجعه وعلته تبرز من علل انفسنا نحن،وكيف يتصور كل واحد منا الموت،فيلازمنا  اثر ذلك توثر وقلق من الانا والذات والنحن،من الزمكان ،حيث البحث الدائم  والذؤوب، عن الحقيقة القحة الحقة! ،لما  الموت ولما الخوف من الموت ،بل لما كل هذا الخوف  وبهذا الشكل الرهيب ،كيف التغلب إذن على هذا القلق ،وذاك الشبح المجهول المقيم في الزمكان 

 و هو لنا مراقب وباستمرار، بنا محدق، وهل هذا الخوف يكمن في    مدى تغافلنا .،عن سؤال اللقاء المحتوم، فلما لا نستحضر السؤال

 عن الموت بفطنة وعمق كما نستحضره  عن الحياةبلهفة و عشق،

لما لانستحضره بصدق مع ذواتنا،انفسنا،رسالتنابهذا الوجود وذا الفضا،فرغم مرور الزمان والمكان،كل يغيب .، وهو مقيم دائم و حاضر لايغيب.

فماذا إذن  عن شان حفظنا لرسالة  الخالق الحق ,و امر صوننا لأمانته عز وجل، و التي هي على عاتقنا بامر الحق المطلق ،فلماذا نحن معشر الانسان_ مغرمين وحسب بالحياة ,رغم كل ما قد يعج بها من ضيق، وقلق وعتمة آفاق،او يموج في خضمها الشاسع الرحب، من  امواج معاناة و تلاطم مشاق،

لما لا نستحضر السؤال إذن،.  ولهكذا لحظة ،  ،حتى  يتسنى لنا ان نستقبل هذا الزائر بفرح  ومرح!؟ على اعتبار أن   الموت ،  إنما هي رقصة فرح لموعد و لقاء ،و لحظة  تحرر و انعتاق  و لربما كانت  لحظة تجدد  لاختراق مدى أبعد  ،واسعد لتلاق  اخلد ،حيث الحقيقة   لتي طالما سعينا  اليها متوسلين راغبين لقاءها، اجل تلكم الحقيقه الغائبة الحاضرة،والحاضرة الغائبة التي  ،نلهث، ننقب،نبحث في الانا في النحن في الزمكان ،في كل هذا الفضا على امل ان نجدها،ان  نتذوقها ،نحياها فنسعد   بعمق ،حيث المحبة الزلال و حيث ميزان العدل الحق

بعدكل ذاك السعي ، وبعد رحلة عشق سرمدي   ساحب سابح ينساق  ، يضل اللب خفاق ،رغم   متاعب ،و رغم مشاق، الكنه يشتاق لحياة اخرى الذ اعذب وأسعد واخلد..........

فلما الخوف إذن من الموت والشمس بجلال نوره حيثما هو  تشرق؟

 مجرد سؤال..........؟