adsense

2022/10/13 - 9:38 م

صنفت 7 جامعات مغربية ضمن قائمة التصنيف العالمي للجامعات (THE) Times Higher Education لسنة 2023، والتي تضم 1500 جامعة تنتمي الى 104 دولة. وبهذه النتائج يحتل المغرب المرتبة الرابعة من حيث عدد الجامعات المصنفة على الصعيدين الإفريقي والعربي. ويتعلق الأمر، على التوالي، بكل من جامعة ابن طفيل وجامعة القاضي عياض وجامعة سيدي محمد ابن عبد الله في الشطر 1001- 1200 وجامعة عبد المالك السعدي وجامعة الحسن الثاني وجامعة محمد الخامس وجامعة شعيب الدكالي، في الشطر 1201-1500.

وحسب وزارة التعليم العالمي والبحث العلمي والابتكار، فان التصنيفات الدولية للجامعات تعد من أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها لإبراز جودة التعليم العالي وتطور البحث العلمي ببلادنا، في أفق كسب رهان التميز الأكاديمي والعلمي الذي يصبو إليه المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (PACTE ESRI 2030) .

من جانبها ، تثمن الوزارة الوصية على التحسن الملموس والمطرد في تصنيف الجامعات المغربية، فإنها تؤكد عزمها على مضاعفة الجهود، بمعية كل الجامعات، للارتقاء بهذا التصنيف إلى مستويات أعلى، في انسجام تام مع طموح النموذج التنموي الجديد الهادف إلى تكريس تموقع المغرب كقطب قاري فـي ميدان التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

ويعد التصنيف الدولي للجامعات (THE) من أهم التصنيفات الدولية، حيث يرتكز على 13 مؤشرا لتقييم أداء الجامعات، موزعة على خمس فئات مختلفة من المعايير وهي التعليم العالي والبحث العلمي والاستشهادات (تأثير البحث) والدعم المتأتي من القطاع الصناعي والانفتاح الدولي.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الجامعات المغربية المصنفة حسب هذا التصنيف العالمي يعرف تحسنا ملحوظا حيث انتقل من 5 جامعات سنة 2021 إلى 7 جامعات في نسخته الأخيرة لسنة 2023.

ولأول مرة في تاريخها، تم إدراج جامعة شعيب دكالي في هذا التصنيف العالمي المرموق للجامعات 

وفي تصريح للدكتور يحيى بوغالب رئيس جامعة شعيب الدكالي، اعرب عن تهانيه واشادته لجميع مكونات الجامعة : الطاقم الإداري والأساتذة الباحثين والموظفين الإداريين والطلبة الباحثين على هذا الإنجاز العظيم الذي يكرم جامعة شعيب الدكالي، ويسمح بتأثيرها واشعاعها يضيف الدكتور يحيى بوغالب.

جدير بالذكر، على أن جامعة شعيب الدكالي بصمت خلال هذا الموسم الجامعي الجديد على دخول جامعي جد متميز، خاصة مع الانطلاق الرسمي للتدريس بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور، وتسجيل ما يناهز 34 الف طالب جامعي، ناهيك عن تثمين البحث العلمي الذي بوء الجامعة هذا التصنيف الدولي المرموق، من خلال مجهودات رئاسة الجامعة و أجهزتها التقريرية في تنزيل مشروع تطويرها الذي بصم على تحول عميق خلال العشر السنوات المنصرمة، عبر تنويع العرض البيداغوجي وتطوير البحث العلمي، في ظل مواجهة جملة من التحديات والإكراهات، أبرزها الوعاء العقاري.