وخلال هذا
اللقاء التشاوري، عبر الطرفان عن رغبتهما في تطوير الشراكة النقابية التي تجمعهما
وتبادل الآراء حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتحديات الراهنة ومن ضمنها:
أنظمة التقاعد، تطوير الخدمة العمومية خاصة في التعليم والصحة، محاربة الهشاشة في
العمل وغيرها من النقط التي تهم الطبقة العاملة في البلدين.
هذا وقد عبر
الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل عن الشجب التام للمقاربة النيوكولونيالية التي
تنهجها الحكومة الفرنسية فيما يتعلق بسياسة منح التأشيرة للمغاربة؛ حيث استعرض
امتعاض فئات عريضة من المغاربة من الأطر والأجراء والطلبة المغاربة من الامتناع
الغير مبرر للقنصليات الفرنسية منحهم التأشيرة بالرغم من استيفاءهم كافة الشروط أو
توفرهم على شهادات القبول بل التسجيل لدى المعاهد والجامعات الفرنسية.
كما شدد في
نفس السياق على أنه من غير المقبول الاحتفاظ بصفة غير شرعية بواجبات الفيزا التي
لاتمنح أو ترفض وطالب في الأخير أعضاء الفدرالية النقابية الموحدة FSU بالتدخل لدى من يهمهم
الأمر بفرنسا في هذا الموضوع.
وقد عبر
الكاتب العام لنقابات FSU
عن مشاطرة رأي الاتحاد المغربي للشغل في هاته الإشكالية وعن عزم الفدرالية
النقابية الموحدة الفرنسية استعمال وسائل الضغط لثني السلطات الفرنسية عن هاته
المقاربة الغير معقولة.
تجدر الإشارة
إلى أن الاتحاد المغربي للشغل الذي يمثل مستخدمي وأطر الهيآت الدبلوماسية الفرنسية
الموحدة من قنصليات ومعاهد فرنسية، تجمعه والفدرالية النقابية الموحدة بفرنسا FSU، علاقات أخوة وتضامن متينة.
كما رامت هذه الزيارة طلب النقابة الفرنسية FSU ، دعم الاتحاد المغربي للشغل في الانتخابات المهنية التي ستجري غضون شهر دجنبر 2022 بالهيآت الديبلوماسية و القنصلية والتعليمية الفرنسية بالمغرب.