adsense

2022/10/16 - 10:53 م

شنت عناصر المركز الترابي  للدرك الملكي باولاد الطيب، طيلة الأيام الماضية، حملات أمنية تطهيرية، وصفت بالواسعة، أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص من بينهم من لهم سوابق عدلية، مبحوث عنهم، وآخرين ضالعين في قضايا جنحية أو جنائية مختلفة، من ضمنها الاتجار في الممنوعات، وإصدار شيكات بدون رصيد، والتلبس بحيازة أسلحة بيضاء، وتناول المخدرات، والسرقة، و..

وحسب مصادر جريدة "القلم الحر"، فإن هذه العمليات تدخل في إطار الحملات التمشيطية الأمنية المتواصلة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي باولاد الطيب، كما تدخل كذلك في إطار التدابير المحكمة والتوجيهات المسؤولة الصارمة المتخذة من طرف القائد الجهوي لسرية الدرك الملكي بفاس.

وحسب المصادر ذاتها، فقد شهدت جماعة اولاد الطيب في الآونة الأخيرة تحركات مكثفة لعناصر المركز الترابي المذكور، تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز، من أجل تجفيف جميع منابع الإجرام، ومحاربة المروجين، وضد كل السلوكات الإنحرافية وتطهير مناطق الجماعة من العناصر الإجرامية، ومن كل الظواهر الإجرامية،

وأشارت مصادرنا إلى أن هذه العمليات الأمنية الإستباقية، التي وصفت بالواسعة، شملت العديد من الدواوير والنقط السوداء، التابعة لنفوذ المركز المذكور، حيث مكنت خلال فترة وجيزة من توقيف العشرات من الجانحين، متلبسين بأفعال غير قانونية، بالإضافة إلى إعتقال عدد من المبحوث عنهم في قضايا مختلفة، مع تسجيل العشرات من المخالفات المتعلقة بالسير والجولان.

وقد خلفت هذه التحركات لعناصر المركز الترابي استحسنا لدى  المواطنين، منوهين بالعمل الجبار الذي تقوم به ذات العناصر بنفوذ المركز، مؤكدين على أن هذه التحركات الأمنية تعتبر خطوة محمودة واستباقية لتأمين مناطق الجماعة الواسعة والمترامية الأطراف، وتطهيرها من الجريمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، ووضع حد للسلوكات المشبوهة، والتصدي للجريمة بكل أنواعها.