adsense

2022/01/17 - 10:18 ص

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها اعتقلت مراهقين اثنين مساء أمس الأحد لصلتهما بعملية احتجاز رهائن داخل كنيس يهودي في تكساس الأميركية نفذها في نهاية الأسبوع الماضي مواطن بريطاني.

وقالت شرطة مانشستر الكبرى في بيان "اعتُقل مراهقان مساء اليوم في جنوب مانشستر. وسيبقيان محتجزين لاستجوابهما". وكان الرهائن الأربعة قد حُرّروا سالمين مساء السبت في حين قضى منفّذ العمليّة من دون أن تُحدّد الشرطة ما إذا كان أنهى حياته بنفسه.

وفتحت السلطات الأميركية الأحد تحقيقا "دوليا" حول الرجل الذي احتجز السبت أربعة أشخاص داخل كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركيّة وقضى خلال اقتحام الشرطة للمكان فيما خرج جميع الرهائن سالمين، علما بأن المنفذ الذي تبين أنه مواطن بريطاني كان يطالب بإطلاق سراح باكستانية مدانة بتهمة الإرهاب.

وندد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأحد باحتجاز الرهائن، واصفا ما حصل بأنه "عمل إرهابي".

وقال خلال زيارة لمدينة فيلاديلفيا في ولاية بنسلفانيا إن العملية "كانت مرتبطة بشخص مسجون منذ عشر سنوات"، في ما يبدو تأكيدا لمعلومات متداولة عن طلب منفذ العملية الإفراج عن السجينة "عافية صِديقي" وهي عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فدرالية في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاما لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان.

وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) أن المشتبه به الذي قضى ليل السبت الأحد هو مواطن بريطاني اسمه "مالك" فيصل أكرم يبلغ 44 عاما.

وقالت الشرطة الفدرالية في بيان "حتى الآن، لا مؤشر إلى ضلوع أي شخص آخر" في العملية، موضحة أن المحققين يواصلون "تحليل الأدلة في الكنيس" وأن التحقيقات مستمرة.