adsense

2022/01/26 - 10:53 ص

راسل شاب في متوسط العمر (30سنة)، يقطن ضواحي إقليم برشيد، وهو أب لإبن لا زال لم يتمم عامه الثاني، جريدة "القلم الحر"، يشتكي فيها انتزاع الطفل منه وحرمانه منه، حيث فرقت بينهما مسافات طويلة، كون الابن يقيم في إقليم شتوكة آيت باها بجماعة آيت عميرة مع أمه، بعد أن عزمت الأخيرة إنهاء حياتها الزوجية معه لأسباب لازالت مجهولة إلى يومنا يومنا هذا، لتمنعه من رؤيته، وهو إبنه الوحيد الذي طالما حلم أن يتربى بين أحضانه على حد قول الأب في رسالته.

لكن، رغم كل هذه اللإكراهات والصعوبات، يضيف الأب الشاب، يستمر في التنقل ما بين إقليم برشيد وإقليم شتوكة آيت باها، أي مسقط رأس طليقته، بعد أن يقتني مستلزمات وبعض حاجيات طفله؛ لكن دون جدوى، ذلك أنه لايجد من يحاور رغم محاولاته العديدة التوسل إلى أبيها وأمها قصد صلة الرحم مع ابنه والبحث عن حل يلائم ويرضي الجميع، متوسلا مساعدتهما في العمل على الجمع بين زوجته وابنه دون حاجة إلى هذا التنقل.

الأب في رسالته، يؤكد أن مسعاه يصطدم دائما بالرفض، والأذان الصماء من أجل جمع شمله مع فلذة كبده، حيث يضطر نهاية كل أسبوع للإتصال بأحد المفوضين القضائين، ليحضر معه لرؤية ابنه،رغم غلاء التكلفة والمصارف.

وخلصت رسالة الأب المكلوم إلى مناشدة كل القلوب الرحيمة والجمعيات التي تدافع عن الرجل والطفولة لمساعدته.