adsense

2021/01/07 - 9:36 م

يرتقب أن تفتتح الولايات المتحدة قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة، في خطوة ستشكل اعترافا أميركيا رسميا وعمليا بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية .

وحسب مصادر إعلامية محلية، فإ سيجري حفل افتتاح القنصلية الأميركية في مدينة الداخلة من طرف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وديفيد شينكر، يرتقب أن تفتتح الولايات المتحدة قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة، في خطوة ستشكل اعترافا أميركيا رسميا وعمليا بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية .

وحسب مصادر إعلامية محلية، فإ سيجري حفل افتتاح القنصلية الأميركية في مدينة الداخلة من طرف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي المكلف بشؤون الشرق الأوسط، وسيكون تواجد شينكر في المغرب فرصة لافتتاح القنصلية التي ستعمل على تشجيع الاستثمارات الأميركية والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان الأقاليم.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت مؤخرا، أن شينكر سيقوم ما بين الـ12 والـ13 من يناير الجاري، بجولة ستقوده إلى الأردن والرباط لمناقشة التعاون الاقتصادي والأمني.

ويرى متابعون أن زيارة شينكر إلى المغرب تأتي في سياق تأكيد الدعم الأميركي لمغربية الصحراء في مواجهة استفزازات البوليساريو المستمرة وإصرارها على انتهاك القرارات الأممية.

وسبق أن أوضح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن “بلاده بدأت في ترتيبات فتح قنصلية في الصحراء المغربية”. وشدّد على أن “واشنطن ستواصل دعم المفاوضات السياسية لتسوية الخلافات بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية في إطار خطة الحكم الذاتي المغربية”.

وذكر الديوان الملكي المغربي في ديسمبر الماضي أن “"ترامب أبلغ الملك محمد السادس هاتفيا بإصدار مرسوم رئاسي يقضي باعتراف واشنطن بسيادة المغرب الكاملة على إقليم الصحراء، وكأول تجسيد لهذه الخطوة السيادية الهامة قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة".

وخطت الولايات المتحدة خطوة كبيرة في توثيق علاقتها بالمغرب بعد إعلان ترامب أن بلاده تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، وأن اقتراح الرباط الجاد والواقعي بحكم ذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم من أجل السلام والرخاء.لمكلف بشؤون الشرق الأوسط، وسيكون تواجد شينكر في المغرب فرصة لافتتاح القنصلية التي ستعمل على تشجيع الاستثمارات الأميركية والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان الأقاليم.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت مؤخرا، أن شينكر سيقوم ما بين الـ12 والـ13 من يناير الجاري، بجولة ستقوده إلى الأردن والرباط لمناقشة التعاون الاقتصادي والأمني.

ويرى متابعون أن زيارة شينكر إلى المغرب تأتي في سياق تأكيد الدعم الأميركي لمغربية الصحراء في مواجهة استفزازات البوليساريو المستمرة وإصرارها على انتهاك القرارات الأممية.

وسبق أن أوضح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن “بلاده بدأت في ترتيبات فتح قنصلية في الصحراء المغربية”. وشدّد على أن “واشنطن ستواصل دعم المفاوضات السياسية لتسوية الخلافات بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية في إطار خطة الحكم الذاتي المغربية”.

وذكر الديوان الملكي المغربي في ديسمبر الماضي أن “"ترامب أبلغ الملك محمد السادس هاتفيا بإصدار مرسوم رئاسي يقضي باعتراف واشنطن بسيادة المغرب الكاملة على إقليم الصحراء، وكأول تجسيد لهذه الخطوة السيادية الهامة قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة".

وخطت الولايات المتحدة خطوة كبيرة في توثيق علاقتها بالمغرب بعد إعلان ترامب أن بلاده تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، وأن اقتراح الرباط الجاد والواقعي بحكم ذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم من أجل السلام والرخاء.