adsense

2021/01/09 - 1:02 م

استنفر وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت الإدارة المركزية وعمال الدار البيضاء للرفع من وتيرة أدائهم خصوصا في المجال الميداني لإستباق أية تداعيات اجتماعية للفيضانات وسقوط المنازل التي عاش على إيقاعها بعض أحياء العاصمة الاقتصادية للمملكة.

وكان الوزير لفتيت قد عقد لقاء طارئا صباح يوم أمس الجمعة مع مختلف المسؤولين بولاية الدار البيضاء الكبرى.

وحسب مصادر ، فإن لفتيت إنتقل إلى ولاية الدار البيضاء، عقب الفيضانات التى إجتاحت مختلف ازقة وشوارع وأحياء الدار البيضاء، وكذا إنهيار منزل كان ضمن تعداد المنازل الآيلة للسقوط بالحي المحمدي ليلة الخميس.

وتمخض اللقاء تضيف المصادر، عن قرارات مهمة فيما يخص تحديد المسؤوليات ومكامن الخلل بعد الكارثة التي شهدتها العاصمة الإقتصادية بعد الأمطار الطوفانية الأخيرة وسخط البيضاويين والمغاربة على هشاشة البنية التحتية في أكبر قطب إقتصادي بالمملكة.

وكشفت المصادر، أن رجال الإدارة الترابية من مقدمين وشيوخ وقواد وباشوات وكتاب عامون تلقوا تعليمات للتحرك في كل الاتجاهات والأحياء القديمة والتجاوب مع مطالب المواطنين المتضررين من الفياضانات والذين أصبحت مساكنهم مهددة بالسقوط، حيث ستشرع الداخلية، وفق ذات المصادر، في إحصاء المتضررين لاتخاذ القرار المناسب.

وفي ذات السياق، وجه فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوفي لفتيت حول فيضانات الدار البيضاء، التي تسببت في إغراق الشوارع والأزقة والدواوير، وألحقت أضرارا مادية كبيرة بالممتلكات العامة، وأدت إلى اختناق مروري بمختلف مقاطع وطرق المدينة.