adsense

2019/05/03 - 9:05 م

بقلم عبد الواحد زيات رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب
نمودج المستشفيات العسكرية بالمغرب نموذج يسمح للفئة المستهدفة منها الولوج إلى العلاج بكرامة بخلاف النظام المعمول به في المستشفيات المدنية.
ولان قطاع الصحة صار مثل المزرعة لدى الاحزاب السياسية التي تتولى تدبير هذا القطاع الذي يستنزف ميزانية كبيرة لماذا لا يتم إبعاد هذا القطاع عن الاحزاب و منحها لوزير من المؤسسة العسكرية، و يتم العمل على تعميم المستشفيات العسكرية على عموم جميع جهات المملكة و يتم تحسين ظروف الأطباء و الممرضين و كافة العاملين بقطاع الصحة مع توفير كافة الامكانات، ما يعيشه الوضع الصحي بالمغرب كارثي و كأننا في حرب، مجرد اطلالة صغيرة بمستعجلات ابن سينا بالرباط تكشف حجم أزمة قطاع الصحة.
كيف لوزير  بينه وبين قطاع الصحة غير الخير و الإحسان ان يصبح وزيرا للصحة، هذا تدمير للقطاع الصحة وليس تدبير.
مطلب ادراج تولي تدبير قطاع الصحة من طرف المؤسسة العسكرية أضحى امر ضروري لضمان إعادة الثقة في هذا القطاع الذي يعرف سخطا كبيرا حتى من طرف العاملين بالقطاع.