حجاج نعيم
مجموعة من الأقلام المأجورة تناولت محطة
انتخابية نظمتها عمالة اقليم سطات حول انتخاب مكتب يسير مؤسسة التعاون بين الجماعات
الترابية ( البيئة و التنمية المستدامة ) ، و ذلك يوم 15 اكتوبر 2018 ابتداءا من الساعة
العاشرة صباحا و قد تم تأجيل هذه المحطة بعدما كان مقررا إجراء عملية الانتخاب على
الساعة الرابعة في نفس اليوم ، و قد اطلقت بعض الأقلام المأجورة على هذه العملية محطة
النزاهة و الوضوح و خلال الجلسة ذاتها التي ترأسها عامل الاقليم أكد بعض الحضور لجريدة
القلم الحر انها كانت مهزلة بكل المقاييس ، حيث أن الانتخاب لرئاسة هذه المؤسسة من
حق لكل رئيس جماعة و الكاتب العام و نائبه، وحق كذلك كل مندوب من الجماعات المنتمية
لاقليم سطات ، و لكن ما أثار حفيظة بعض الحضور أن مندوب بجماعة سيدي حجاج القرية ترشح
لنيل منصب كاتب هذه المؤسسة و تراجع عن ترشحه تحت وابل من السب و القذف و التهديد،
و أعاد الكرة مرة أخرى للترشح لمنصب نائب الكاتب فتعرض لكل اشكال الإهانة من اجل ثنيه
على الترشح، قائدا هذا الإعتداء رئيس جماعة و مستشار برلماني .
و للاشارة أنه لازال يتحكم في اللعبة السياسية
باقليم سطات لوبي متسلط الذي يرقن الخرائط الانتخابية بجل جماعات الاقليم تحت ذريعة
المال الحرام و الزرود ، حيث جاء هرم هذه المؤسسة منحوثا منذ اسابيع مرت قبل يوم الاقتراع
، و لم يبق يوم الإثنين 15 اكتوبر 2018 مجرد مسرحية و مهزلة تابع اطوارها عامل الاقليم
بالمباشر ، فإلى اين تسير هذه الكائنات السياسية بهذا الإقليم الذي انجب الوزير و القاضي
و الأستاذ الجامعي و المهندس و الدركي و الشرطي ؟
لك الله يا إقليم سطات !