adsense

2018/10/25 - 10:36 م

من خلال التصريح الذي أدلى به  نائب رئيس المغرب الفاسي رضا الزعيم ل"راديو  مارس" يوم الأربعاء الماضي، فاجأ الجميع حتى أعضاء المكتب المسير، حيث اعتبر كل ما قيل وكُتب عن الوضعية المزرية المادية التي يتخبط فيها فريق الماص مجرد إشاعات وتشويش على الفريق من طرف بعض أشباه الصحافيين، اللذين يكتبون على صفحات الفيسبوك.
إلا أن السيد رضا الزعيم لم يسمع واصف "راديو مارس" وهو يصف بعد نهاية مقابلة الماص والراك الهجوم الذي قام به الجمهور على المدرب محمد مديحي، ولم يطلع على التدوينة التي نشرها دجدجي غيزا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، والشكايات المتعددة للاعبين، والتي مفادها عدم  توصلهم بمستحقاتهم المادية إلى يومنا هذا، ضف على هذا مساهمة اللاعب حمزة بورزوق الذي اقتنى من منحته التي توصل بها من فريق الماط قنينات الماء في إحدى فترات التدريب.
كل هذا، ولم يقم أعضاء المكتب المسير للمغرب الفاسي بأي محاولة للبحث عن مصادر المال لحل الأزمة، مبررا عجزه هذا على أنه وجد أمامه عائق مليار و 60 مليون سنتيم كدين في ذمة الفريق، ولم يكن الرئيس مروان بناني وأعضاء مكتبه على علم بذلك.
والخطير في كلام رضا الزعيم، هو أنه لم يقل ما قاله الرئيس مروان بناني عندما تحمل المسؤولية، بأن الأخير سيحل الأزمة، وسيعمل على تسديد كل ديون الماص، بما فيها ديون الرئيس السابق أحمد المرنيسي، كما أنه سيعمل كل ما في جهده لتحقيق صعود فريق المغرب الفاسي لفرق الصفوة وبأي ثمن.
وترجح مصادر، أن الرئيس يوجد بالدار البيضاء، وليس بفرنسا كما يدعى رضا الزعيم، لكونه لا يتوفر على المال، لأن حساباته رفقة ذلك المجتهد وأبو المعارف كانت واهية، فلا دجدجي غيزا وجد فريق خارج الوطن، ولا نسبة اللاعب بنشرقي وُجد لها حل، ليصبح الفريق في مأزق مادي كبير جعل أعضاء المكتب المسير، يتهربون من منح أو قرض الفريق أموالا، لأنه بكل بساطة إذا كان أغلبهم لم يؤد حتى مبلغ انخراطه كيف يمكنه أن يجود على المغرب الفاسي؟.
اسماعيل الجامعي بدوره رفض التفويض، ووعد بمنح الماص قسط من المال، حيث لازال الجميع ينتظر 30 مليون سنتيم من أسرة الجامعي.
نائب الرئيس رضا الزعيم قال بأن مكتب مروان أتى بمستشهرين، للأسف الشديد أين هم؟، اللهم إذا اعتبر بوزوبع الذي رفض رئاسة المغرب الفاسي، وأحمد الجامعي مستشهريين، لأن هذين الشخصين معروفان بدعمهما للمغرب الفاسي منذ سنوات، فأين  هؤلاء المستشهرين؟.
من جهة أخرى ركز نائب الرئيس خلال تصريحه ل "راديو مارس" على التشويش؛ حتى أعتقد البعض أن التشويش لاعب يتواجد مع الفريق الذي يواجه المغرب الفاسي.
وفي الحقيقة، استغرب الجميع من كون واقع المغرب الفاسي المعروف لدى الخاص والعام، ولا يمكن لأي كان من الكذب بأسلوب متجاوز وبطريقة بليدة على المستمعين، حتى منشط البرنامج ومن كانوا معه فطنوا لهذا التلفيق والبهتان.
يقول النبي(صإذا لم تستحي فافعل ما شئت.
فعمر الكذب قصير، والصبح ليس ببعيد .
ملحوظة : وإذ ننشر ما توصلنا به من أحد الغيورين على فريق العاصمة العلمية الأول، فإننا نؤكد على أن حق الرد مكفول بموجب قوانين الصحافة.