adsense

2017/05/24 - 12:49 م



الموضوع: خرقات بالجملة من طرف رئيس الجماعة

لقد أصبح رئيس جماعة مولاي يعقوب يخبط خبط عشواء بعد أن راح يشتغل تحت جنح الظلام بل تحت ضوء النجوم و ينافس الجن للتغطية على الفضائح المتتالية، و على إثر انطلاق صفقة فازت بها إحدى المقاولات بجماعة مولاي يعقوب، قيمتها المالية حوالي 80 مليون سنتم، و لقد تم تزويد المقاول بأنبوب المياه من مقر الجماعة و بتزكية من الرئيس المزاجي في تسييره و تدبيره للشأن العام و كما عهدناه فقد أصبحت الجماعة (متعودة) على تزويد جميع المقاولات بالماء سواء من مقر الجماعة أو من منزله بالدئرة1 مع العلم يجب على المقاول الفائز بالصفقة أن يتقدم بطلب للمكتب الوطني المكلف بالماء بتزويده من عداد مائي افتراضي مؤقت من ماله الخاص و ليس على حساب جماعة مولاي يعقوب و يمكن يخلص الرئيس سرياً، و خصوصا مقاولة أبوالحسن المقاول الرسمي لجميع صفقات جماعة مولاي يعقوب، و تنديدا بتصرفات الرئيس الغير اللائق و اللامسؤول، و الذي يؤكد تعنت و جبروت هذا الرئيس مع العلم أن الحدث له تأثير سلبي على السير العادي لجماعة مولاي يعقوب لأن فواتر الماء جد مرتفعة، مما نستنتج غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم ترشيد نفقات الجماعة و تأكيد الشطط الإداري و بامتياز، و في ظل الغليان الذي تعرفه جماعة مولاي يعقوب وذالك بعد افتضاح أمرالقائمين على الشأن المحلي، فقد راحت تغطى محلياً بشكل فظيع على تجاوزات الرئيس.
و من خلال هذا التقريرالمتواضع نلتمس من السيد العامل المحترم، فتح تحقيق معمق و دقيق للوقوف فعليا على هذه الخروقات المرتكبة من طرف الرئيس وجعل حد لها على اعتبار أن ليس هناك شخص فوق القانون بل الكل يخضع للقانون في ظل دولة لها سيادة و مؤسسات دستورية، كما نلتمس منكم السيد العامل المحترم الضرب بأيدي من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بمصالح الجماعة و المواطنين و الاستهتار بالمسؤولية، و كما أننا سنرفع لك مذكرات لجميع الخروقات التي اكتشفها فريق مستشاري العدالة و التنمية بجماعة مولاي يعقوب، وقد نستنج أن جماعة مولاي يعقوب لا تعترف بأحكام القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، و سنوجه سؤال لريس الجماعة في الموضوع بناءاً على المادة 40 و 46 من نفس القانون التنظيمي المذكورأعلاه.، و السؤال المطروح لماذا إدارة المكتب الوطني للماء بالجماعة لم يتدخل في توقيف هذا الخرق القانوني؟ أم هناك اتفاق على استغباء جميع المستشارين بجماعة مولاي يعقوب.
و تقبلوا السيد العامل فائق التقدير و الإحترام