adsense

2017/05/17 - 2:22 م



بقلم الأستاذة أمال السقاط الضخامة

ماذا لو أننا لم ندفن القيم في التراب
او لم تمزق جسمها الطاهر بالحراب
ماذا لو بقيت هي اللب
هي الخصب،وهي عنوان الكتاب
ماذا لو عشنا واقعنا بوعي ومسؤولية
ماذا لواستبعدنا الرياء والزيف والخيانة
ماذا لو اجتثتنا الوهم والألم والسراب
لما استباح حقوقنا أولئك الاغراب.
ولما ا ستوطنت حقولنا
نخيلا وزيتونا وتراب
ولما أبدت انسانيتنا في غفلة منا
لتهدر كرامتنا.بين متاهات الضباب..
اوتبقى معلقة بين الأرض والسحاب.
هدرا غدر قهرا سحقا ونحن كالمستسلمين نتفرح
عن ومن سذاجة عقول و من خباب
دون فعل،اوحتى ردفعل اوعتاب
حتى نعيش بقيةايامنا .
حاضرين لكن في غياب
في نفق موحش
مظلم مغلق الأبواب
دون سقف دون حصن او ستر او حجاب.
اه ياويحي من ذا اللخب
الى اين المفر او اللجوءاو الهرب
لهيب العقاب تلو العقاب كاللهب
 دمار يهشمناكما تهشم النار الحطب
دون رحمة اورافة بالشباب كما الشياب
نستنتجد ناشدين الخلاص الخلاص
كيف لنا ذلك ونحن من فرط في الإخلاص
حين اضعنا البوصلة في الذهاب وعند الإياب
ماذا لو لم ندفن تلك القيم في التراب
او لم نمزق جسدها الطاهر بالحراب
لما كنا نعيش اليوم الصدمة صدمات
نعبث ،نلهث، ننقب ، نبحث
عن أنفسنا بين الحروف والكلمات
ضائءعين بين الإحباط والانين مرة
وبين الآهات آلاف المرات
ليبقى السؤال يجر السؤال دون جواب
ماذا لو لم ندفن القيم في التراب
 او لم نمزق جسمها الطاهر بالحراب
لما عانينا ولزمن طويل هذا الخراب
و لما مزقنا ولازال يمزقنا هذا التيه
و هذه الحيرة المرة
وهذا العذاااااااااااااااااأاااااااااب
ماذا لو لم نغير خريطة قيمنا
ليضع الحلم وتشتيت بالسراب
ماذا لو كنا قد أدركنا حينها
كنه وعمق الخطاب.
وأن لكل زرع حصد
وأن اس كل معادلة
انماهواثقان لعملية حساب
وأن لكل زمان رجاله
وان لكل أحداث أسباب
هي الطبيعة إذن
 تكره الفراغ
فاختر من فنون ها ارقاها
ومن اساليبها اتقاها
ومن عمقها ابقاها
ومن معانيها ما يحاكي روحك
 وحيا والهاما إبداعا وانغاما
مبتسما راضيا متحديا كل الصعاب.
مدركا انما عذب العيش
وحلو الحياة
يكون وربماقد يطول ويدوم
حينما ندرك أن كل المسألة
مجرد توازي وتوازن قيم ،
ثم توقيت مؤجل لحصد الحساب.