adsense

2017/05/22 - 11:39 ص


أقدم الجيش الجزائري على اقتراف خرق سافر للقانون الدولي، حيث اقتحم الحدود الشمالية للجارة موريتانيا واعتقل تسعة موريتانيين عزل على أرضهم، وتم اختطافهم بشكل دراماتيكي وغير مقبول.
وحسب موقع "أنباء أنفو"، فإن قوات تابعة للجيش الجزائري توغلت مساء يوم الخميس 18 ماي 2017 داخل حدود موريتانيا الشمالية، واعتقلت الموريتانيين التسعة الذين كانوا ينقبون عن الذهب، بولاية تيرس آزمور الموريتانيين على بعد كيلومترات قليلة عن الحدود الجزائرية .
وفق المصدر ذاته، فإن الاتصال انقطع مع أفراد المجموعة المختطفة، مضيفا نقلا عن شهود عيان أن المجموعة المختطفة كانت بحوزتها سيارة رباعية الدفع، والتي كانوا يستريحون تحت ظلها، قبل أن تفاجئهم قوات جزائرية مدججة بالأسلحة مصوبة إلى رؤوسهم، قبل أن يتمكن بعضهم من الفرار في سيارة ثانية.
وأضاف المصدر ذاته نقلا عن عائلات المختطفين، أن المجموعة معروفة لدى السلطات الأمنية الجهوية بولاية تيرس آزمور بأنها تعمل في مجال التنقيب عن الذهب داخل منطقة صحراوية موريتانية، مضيفة أن السلاح الذي ذكر في بيان الجيش الجزائري أنه وجد معها لا يتعدى مسدسا واحدا من فئة 8 ملم، للدفاع عن النفس، ومرخص من طرف إدارة الشرطة القضائية الموريتانية.
تجدر الإشارة إلى أن الجهات الرسمية الموريتانية قررت التزام الصمت في هذه القضية، ولم تصدر أي بيان فيها، على الرغم من أن الحادث خلق غضبا كبيرا في البلاد.