adsense

2014/05/16 - 11:17 م

في ظل التحول الديمقراطي الذي سار ويسير عليه مغرب الحداثة اليوم منذ اعتلاء عاهل البلاد  محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، والقطع النهائي مع العهود السابقة ، كانت من نتائجه الإشادة القوية للمنتظم الدولي بهذا التحول الإيجابي الذي يخدم المواطنين ويجعلهم سواسية أمام القانون مهما بلغ شأنهم ، في ظل كل هذا تطل علينا سيدة لازالت تحن إلى ذلك الماضي البئيس والتعيس الذي راح دون رجعة ، حيث لازالت تعتقد أن نفوذ زوجها يمكن أن يشفع لها في تصرفات غير محسوبة العواقب.
في هذا الإطار توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان " فرع الجديدة " بطلب مؤازرة من السيدة " ز ف " تفيد فيه أنها كانت ضحية اعتداء همجي يوم 7 ماي الجاري من طرف سيدة " ح ع " على إثر حادثة سير بسيطة وقعت بينهما أثناء سياقة سيارتهما بالشارع العام ، وتضيف السيدة  " ز ف "  في طلبها أنها تفاجأت بالسيدة "ح ع" تترجل من سيارتها وترسل إليها وابلا من السب والشتم والإهانة بل تعدى الأمر إلى صفعها بقوة أمام ابنتها ذي الأربع سنوات وأمام كذلك مرأى ومسمع بعض الشهود حيث قامت
بتهديدها بواسطة السلاح الأبيض ، مهددة إياها بزوجها القاضي "ع م " الذي سيعمل ما في وسعه للزج بها في السجن حسب قول السيدة "زف"،ولم تكتف السيدة "ح ع " بذالك بل أكدت أن زوجها له نفوذ داخل الدائرة الاستئنافية بالجديدة وسيربط الاتصالات من أجل نيل مراد زوجته ، وهو ما لم يعجب الشهود الذي تحسروا كثيرا لهذا التصرف غير المقبول خاصة من زوجة قاض مفروض فيها احترام مهنة زوجها وأن لاتقحمه في أمور كانت فقط تحتاج إلى الثريت واستعمال الحكمة من طرفها للوصول إلى حل يرضي السيدتين حسب قول أحد الشهود...
وحسب المعلومات التي استقتها جريدة القلم الحر من مصدر موثوق فإن السيدة "زف " حصلت على شهادة طبية تثبت الأضرا ر النفسية والجسمية التي لحقت بها جراء هذا الاعتداء، حيث تقدمت إلى الدائرة الثانية للشرطة لوضع شكاية معززة بالشهادة الطبية وبالشهود ممن حضروا الواقعة والذين أكدوا جميعهم تصريحات السيدة "زف".
فما رأي وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد في مجريات ووقائع هذه النازلة؟؟؟
وحسب مصدر مأذون فالمركز المغربي لحقوق الإنسان " فرع الجديدة " سيتابع هذه القضية عن كثب بحكم أن زوجة القاضي لازالت تحن إلى العهود السابقة...