adsense

2022/11/08 - 9:37 ص

سلطت وسائل الاعلام السنغالية الضوء على “نداء طنجة” الذي أصدره الجمعة وزراء أفارقة سابقون، والذين دعوا فيه الى طرد “الجمهورية الصحراوية” الوهمية من الاتحاد الافريقي.

فتحت عنوان “وزراء أفارقة سابقون” يدعون الى طرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد الافريقي ، كتبت الصحيفة الالكترونية (سينغو) ان 16 وزيرا أول ووزراء افارقة سابقون للشؤون الخارجية اطلقوا الجمعة نداء بطنجة لطرد بالجمهورية الصحراوية المزعومة من الاتحاد الافريقي.

وأضافت الصحيفة ان “نداء طنجة”، الذي وزع عقب مائدة مستديرة بعنوان “الاتحاد الإفريقي على ضوء قضية الصحراء المغربية” المنظمة من طرف معهد أماديوس ضمن المنتدى الدولي “ميدايز” (2-5 نونبر)، دعا إلى ضرورة “تصحيح الخطإ التاريخي والانحراف القانوني والمنحى السياسي المعكوس المتمثل في القبول غير القانوني وغير المشروع، ثم بعد ذلك الإبقاء غير المبرر للجمهورية الصحراوية الوهمية ضمن المنظمة القارية والتأثير العملي السلبي لذلك”.

وقالت الصحيفة ان المسؤولين الافارقة السابقين الذين  وقعوا هذه الوثيقة، اعتبروا  أن انضمام الكيان الوهمي إلى الاتحاد الإفريقي هو “انتهاك للمادة 3 (ب) والمادة 4 (ب) من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي”، لافتين إلى أن الجمهورية الوهمية “كيان مصطنع تم فرضه على منظمة الوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي ضدا على كل شرعية ومشروعية”.

من جهتها كتبت صحيفة (لوربيبليكان) في مقال تحت عنوان “الاتحاد الافريقي .. الجمهورية الصحراوية غير مرغوب فيها” ان حضور هذه الجمهورية الوهمية في الاتحاد الافريقي اضحى غير مرغوب فيه.

واعتبرت الصحيفة انه وفق نداء طنجة فان هذا الكيان المصطنع لا يخضع لأي من المقومات المكونة للدولة، ويتعلق الأمر بالمجال الترابي والسكان والحكومة الفعلية”، مضيفا أن الكيان المصطنع  لا يتمتع أيضا بأية سيادة ولا استقلال ولا مسؤولية قانونية دولية.

وقالت الصحيفة استنادا الى وزراء افارقة سابقين ان هذا الكيان الوهمي “ليست له أية قيمة مضافة” بالنسبة للقارة، كما أنه “يقوض فعالية الاتحاد الإفريقي”، مشيرة إلى أن الكيان الوهمي  “يهدد الوحدة الإفريقية والتكامل السياسي والاقتصادي” بالقارة، كما “يهدد الاستقرار والأمن الإقليميين”.

وأشارت الى ان الموقعين على هذه الوثيقة ناشدوا معهد أماديوس ومراكز تفكيره الإفريقية الشريكة بإصدار “كتاب أبيض” يجمع تحليلاتهم وتوصياتهم المبرهنة التي تم تقديمها خلال هذه المائدة المستديرة وباقي الندوات والاجتماعات المنعقدة سابقا بعدة من بلدان القارة.

ويتضمن النداء إحداث “مجموعة اتصال” سيعهد إليها رفع “نداء طنجة” الحالي، المدعوم ب “الكتاب الأبيض” المشار إليه ، إلى رؤساء الدول الإفريقية وأرباب القرار بالاتحاد الإفريقي.

من جانبها كتبت (لوموند ا دكار) انه بحسب أصحاب المبادرة  فقد استلهم نداء طنجة من المبادئ العليا للآباء المؤسسين للوحدة الإفريقية، الداعية إلى تعزيز الوحدة، والتضامن والتآزر والتعاون الاقتصادي الفعال بين البلدان المستقلة وذات السيادة بإفريقيا ، مشيرة الى ان النداء يشيد ويحيي “العمل التاريخي لمجموعة الدار البيضاء ومبادئها النبيلة الرامية للوحدة الإفريقية، وفي مقدمتها المغفور له صاحب الجلالة الملك محمد الخامس”.

وتابعت الصحيفة ان نداء طنجة يشيد بحرارة بعودة، في يناير 2017، المملكة المغربية، البلد المؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية، إلى الاتحاد الإفريقي، وبالجهود الدؤوبة والمبادرات المحمودة والمساهمات الصادقة التي ما فتئت المملكة تقدمها منذ ذلك الحين ، لتحقيق أهداف وأعمال منظمتنا القارية، تحت رعاية صاحب الجلالة”.

من جهتها تناولت صحيفة (دكار تايم) تحت عنوان “نداء رسمي لطرد الجمهورية الصحراوية الوهمية” من الاتحاد الافريقي، بالتفصيل مضمون نداء طنجة، والشخصيات التي شاركت في المائدة المستديرة والتي صاغت وتبنت.

وقالت الصحيفة ان مجموعة الاتصال لنداء طنجة تتكون من الوزير الأول السابق لجيبوتي ديليتا محمد ديليتا، والوزير الأول السابق لجمهورية إفريقيا الوسطى مارتان زيغيلي، ووزراء الخارجية السابقين لكل من إسواتيني، لوتفو دلاميني، وليبيريا، غبيهزوهنغار ميلتون فيندلاي، والغابون، ريجيس إيمونغولت تاتانغاني، ومالاوي، فرانسيس كاسايلا، وسنغال، مانكور ندياي، وغينيا، مامادي توري، وكينيا، رافاييل توجو.

و م ع