adsense

2022/11/22 - 1:31 ص

حل أمس الإثنين بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء،الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أجل المشاركة في منتدى تحالف الحضارات.

وستحتضن مدينة فاس العاصمة الروحية للمغرب ، يومي 22 و23 نوفمبر الحالي، منتدى الدولي لتحالف الحضارات والذي تنظمه الأمم المتحدة .

طائرة الامين العام للامم المتحدة  غوتيريش، أقلعت من قطر نحو المغرب، حيث كان في استقباله الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة عمر هلال.

وتبدأ اليوم، الثلاثاء، فعاليات الدورة التاسعة للمنتدى العالمي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، في العاصمة العلمية، وبذلك يكون المغرب أول بلد أفريقي يستضيف هذه التظاهرة العالمية.

وسيتضمن برنامج المنتدى الذي يلتئم فيه ممثلو الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، والإعلام ووكالات التمويل، على مدى يومين، الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وثلاث جلسات عامة، وثماني جلسات جانبية، إضافة إلى نقاشات متعددة أخرى، قبل أن يتوج المنتدى بإصدار إعلان فاس.

وسيبحث المنتدى مواضيع متنوعة تتعلق، على الخصوص، بالسلام والعيش المشترك في ظل الاحترام المتبادل، وطرق بناء مجتمعات سلمية ومتماسكة وعادلة، من خلال تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات، ودور القيادات الدينية في تعزيز السلام والاحترام المتبادل والوئام الاجتماعي، وكذا الجهود الرامية إلى منع التطرف العنيف ومكافحته في سياق التهديدات الناشئة.

كما ستتمحور أشغاله حول مواضيع أخرى متعددة، تتعلق بالهجرة والمرأة والتراث المشترك والهوية الثقافية لأفريقيا، والوساطة في النزاعات الثقافية والدينية، والتربية على تعليم المواطنة العالمية، والرياضة كوسيلة للسلام والاندماج، والتقريب بين الحضارات لتحقيق الرخاء، والحوار بين الأجيال، والتعددية من أجل تعزيز ثقافة السلام، وكذا التصدي لخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.

إضافة إلى ذلك، سيسبق الافتتاح الرسمي للمنتدى جلسة توجيهية تحضيرية لمنتدى الشباب التابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، إضافة إلى عديد من التظاهرات الموازية التي ستتناول قضايا الثقافة، باعتبارها شرطاً لا غنى عنه لتحقيق السلام، والمتاحف كأماكن للاكتشاف والانفتاح على الآخر والحوار بين الثقافات، ومكافحة التطرف من خلال الرياضة، وورشات أخرى متعددة.

ويعد تحالف الأمم المتحدة للحضارات، منصة عالمية رائدة للنهوض بالحوار بين الثقافات والأديان، ومد جسور التفاهم والتعاون بين الشعوب، لترسيخ قيم التسامح والتعايش العالميين.

وتتوخى هذه المنصة العالمية التي رأت النور سنة 2005، بمبادرة إسبانية - تركية، تحت رعاية الأمم المتحدة، نشر مبادئ التعايش السلمي، وقبول الآخر، وتعزيز التعددية الثقافية، وإرساء أواصر التفاهم والتسامح والحوار والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات والحضارات، والديانات والشعوب