adsense

2021/08/12 - 1:20 م

كشف الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبدالرحمن اليوم الخميس عن وجود "أدلة علمية قامت بها المصالح المختصة أثبتت أن الحرائق التي اندلعت مؤخرا في العديد من الولايات كانت بفعل فاعل وتحت أياد إجرامية".

وقال عبد الرحمن خلال زيارته لولاية تيزي وزو الأكثر تضررا من الحرائق، إن "الأولوية القصوى هي الحفاظ على صحة المواطن" مشيرا إلى أن "الهبّة التضامنية التي نشهدها هي أهم العناصر المكونة للمجتمع الجزائري".

وكشف عبد الرحمن، عن أن الرئيس عبد المجيد تبون خصص ميزانية لتعويض السكان المتضررين من الحرائق، مشيرا إلى "أنه سيتم الشروع اليوم في إحصاء الخسائر واحصاء كافة المتضررين".

وأضاف أن "الدولة سخرت كافة الوسائل المادية والمعنوية للتكفل بالسكان في كافة الولايات التي مسّتها الحرائق".

وأعلن تبون أمس الحداد الوطني في البلاد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم على خلفية مقتل عشرات المدنيين والعسكريين جراء الحرائق التي اجتاحت بعض الولايات.

وكان عبد القادر عميروش النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو، كشف الأربعاء عن ارتفاع عدد ضحايا الحرائق بالمنطقة إلى 69 منهم 28 عسكريا.

إلى ذلك، توصلت الجزائر إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، لاستئجار طائرتين لإخماد الحرائق، ونقل التلفزيون الرسمي عن الوزارة الأولى قولها "سيتم وضع الطائرتين (اللتين كانتا تستخدمان في عملية مكافحة الحرائق المشتعلة باليونان) حيز الاستغلال بدءا من اليوم الخميس بالولايات التي نشبت فيها حرائق الغابات، في إطار تسخير كل الإمكانيات والدعم لإطفاء هذه الحرائق".

وكان المغرب قد أعرب أمس الأربعاء عن استعداده لمساعدة الجزائر في مكافحة حرائق الغابات التي تجتاح مناطق عدة منها، حيث قالت الخارجية المغربية في بيان مقتضب إن الملك محمد السادس "أعطى تعليماته السامية لوزيري الداخلية والشؤون الخارجية من أجل التعبير لنظيريهما الجزائريين عن استعداد المملكة لمساعدة الجزائر في مكافحة حرائق الغابات التي تجتاح العديد من المناطق".

وأضافت "بتعليمات من جلالة الملك  تمت تعبئة طائرتين من طراز كنادير للمشاركة في هذه العملية" التي ستنطلق "بمجرد الحصول على موافقة السلطات الجزائرية".