adsense

2021/08/26 - 10:54 م

أوضح الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس للرأي العام، أنه تبعا للخبر الذي نشره أحد المواقع الإلكترونية يومه الخميس 26 غشت 2021، حول تعرض مرشح باسم أحد الأحزاب السياسية ورئيس جماعة سابق للمكانسة بتاونات لجريمة قتل مع انطلاق الحملة الانتخابية، أمرت هذه النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع.

ومن خلال التحريات الأولية تبين أن هذا الخبر عار من الصحة، وأن الأمر يتعلق بنزاع نشب بين أحد أعضاء جماعة المكانسة وأحد أفراد عائلته تطور إلى تبادل الضرب والجرح بمنزله بمدينة فاس، ولا علاقة للأمر بأي نزاع مرتبط بالحملة الانتخابية. وأن هذه الوقائع تعود لفترة سابقة.

واعتبارا إلى أن نشر مثل هذه الأخبار غير الصحيحة مجرم قانونا، فإن النيابة العامة سترتب الآثار القانونية على ضوء النتائج النهائية للأبحاث الجارية حول الموضوع.

وحسب أحد المواقع المحلية ، فقد رجحت مصادره، أن تكون الجريمة لها ارتباط بتصفية حسابات لها علاقة بالتنافس الانتخابي الجاري بين مرشحي مختلف الأحزاب السياسية.

وكشف الموقع ذاته، وفق مصادره دائما  أن المرشح عثر عليه مذبوحا من الوريد إلى الوريد داخل منزله، في الوقت الذي كان المتعاطفون معه ينتظرونه للشروع في الحملة استعدادا للتنافس على رئاسة الجماعة.