adsense

2020/08/08 - 12:03 م

بعد الجزائر، استبعد الاتحاد الأوروبي المغرب من قائمة البلدان الآمنة، التي يسمح الاتحاد بالسفر غير الضروري منها، بعد مراجعة قام بها سفراء الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة (7 غشت 2020)، جاء ذلك بعد ارتفاع الإصابات بكورونا في المغرب، وبهذا لم تبق سوى تونس من شمال إفريقيا في هذه القائمة.

وقرر الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة سحب المغرب من قائمة الدول المعفاة من قيود السفر بسبب تسجيله طفرة في عدد الإصابات بكوفيد-19، وفق ما أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان.

ووضع المغرب تحت المراقبة خلال آخر مراجعة للقائمة نهاية يوليو، وقد سحبت حينها الجزائر منها بسبب ارتفاع عدد الإصابات فيها.

ولا يشمل هذا الإجراء مواطني الاتحاد الأوروبي وأعضاء عائلاتهم القادمين من المغرب، ولا المقيمين لمدة طويلة في الاتحاد وعائلاتهم.

ويوجد أيضا إعفاء للمسافرين الذين يعملون في الاتحاد أو توجد حاجة أساسية لهم على غرار الطواقم الطبية.

منذ وضع القائمة، تقلص عدد الدول التي يمكن لمواطنيها دخول التكتل من 14 إلى 11، وهي تشمل حاليا أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلند وتونس والأوروغواي والصين، بشرط أن تتعامل تلك الدول بالمثل مع مواطني الاتحاد الأوروبي.

والقائمة مبنية على معيار الحالة الوبائية للدول، ويجري تقييمها كل 15 يوما.

وهي تمثل توصية غير ملزمة، إذ تبقى كل دولة مسؤولة عن تحديد الفئات التي يمكنها دخول أراضيها.