adsense

2020/03/19 - 11:37 ص

بقلم عبدالعزيز لحلو
الانسان جزء من الطبيعة إن لم نقل أنه الفاعل الأول فيها -حقيقة مؤكدة- ،مع وجود قور ميتافيزقية تأثر في استقرار الطبيعة -حقيقية منطقية- .
بثنا ندرك  أن الطبيعة متغيرة بستمرار وهذا التغير لا يتوقف ولايمكن توقعه ومعرفة شكله ومداه .
منذ وجود الانسان فوق سطح الارض ا مع اللحظة t0،وهو يبحث فقط عن سد حاجته لمواصلة الحياة كأن هذا الكائن وجد ليكون سيد الطبيعة دون منازع فهي لا تستطيع مقاومة هذا المتميز الذي استطاع هزم الجميع رود الحيوانات وسخر الارض لخدمته وتكيف كع الحر والبرد وكل الظروف ..
اكتشف النار والهواء والتربة والماء لكنه ادرك متؤخرا انه لحدود اللحظة لم ينتجةشيء -الانسان الاول -وان الطبيعة التي تضمن استمراره  يمكن ان تسهل انقراضه الطبيعة مجموعة كائنات ومكونات منسجمة وغريبة فيها ما هو مفيد للانسان اذي هو اضعف من ان يهزم هذه المنظومة المعقدة الغير المستقرة.
بعد انسجام الانسان مع  الطبيعة وبعد تكاثر النوع البشري النوع الغريب الذي يشبه الحيوانات البرية وهي سيدة الطبيعة على الدوام  ويختلف عنها فقط من خيث القدرة الغريبة في الحركة والقوة العقلية بما فيها من ادراك وتمييز و ابداع لخدمة حاحة الانسان .
جاءت اللحظة t2, وهي لحظة تكون المجتمع الاول الذي تحول كن حالة سلام الى حالة صراع على الثروة التي اساسها المعرفة .
من اكتشف النار ومن استعمل الماء وفكر في مكونات الهواء ومن استعمل التربة اصبح نصف الاه -المجتمع الثاني -وعلى الباقي من افراد النوع ان يممثثلوا له لانه الحكيم وله سر الطبيعة وبالتالي له الامر والنهي  وله كل مافوق الارض ملكية تامة ،والحقيقة انه يمتلك فقط المعرفة وهي مصدر السلطة مات نصف الالاه ورث اولاده وشكل كل و قبيلة له نثيب من الثروة وبرز الصراع .
اللحظة t3  هي لحظة اختراع السوق وقانون المقايضة وقوانين البيع والشراء ،واللحظة t4 هي لحظة نشأة المدينة اي ميلاد السلطة السياسية وهنا يكرح السؤال من اوجد السلطة اهو الاقتصاد  اي الثروة كمصدر او المعرفة وبالتالي اكتلاك سر الطبيعة .الجواب ويبقى نسبيا الاقتصاد محدد اول والمعرفة والقرابة مممن يمتلكون سر الطبيعة بدرجة ثانية -  الدولة الاموية نموذجا النشأة والاستمرار -.
الى حدود اللحظة  t4  الانسان يستغل الطبيعة فقط لسد حاجته الضرورية للاستمرار اما اللحظة المفارقة الاولى في مسار الانسان والطبيعة هي لحظة التي اخرجت  الانسان والطبيعة من حالة الانسان والطبيعة من حالة الانسجام الى حالة الصراع هي الانتقال من سد الحاجة الضرورية الى استنزاف الطبيعة ووالتاثير في عمق الارض وسمائها من احل البخث عن واقع يحقق السعادة ويضمن مصادر ثروة اكثر .
اللحظة t5  هي لحظة الطاقة من الاحفورية الى الكهربائية الى الذرية اي النووية وهنا نتحدث عن النواة والذرة والقوة الكامنة اي النانو .الطاقة الاحفورية وهنا انطلقت حروب بين الدول اسسها الطاقة التي اصبحث اهم من الانسان واهم جزء في الطبيعة فخسر الانسان والطبيعة معا وكانت بداية القلق حول امكانية الاستمرار .
الانسان بحث في الطاقة الكامنة في النواة والذرة في الطبيعة وفي الانسان والحيوان مستغلا تطور الكهرباء الرقمي واللات التي اتحها هذا التطور والطبيعة عرفت بستسلامها للانسان من اللحظةt0  الى اللحظة t6  اي لحظة العالم الجديد بالمكون الجديد اي الحيوانات اللامرئية الميكروبات التي تحيط بنا بدءت تتحول لتاثر فينا سلبيا لن نكثر الحديث في اصلها فالاحتمالين متضمنين بين السطور لكن على الانسان ان يجزم ان مكان موضوع بحث اذاك اللامرئي الميكروب النواة الذرة الخلية السرطانية اصبحث معانا هنا ولا تسلمنا بل تفرض وجودها وستفرض نوع الانسان الذي تريد ان يعيش معاه الاكيد انه اكثر قوة سواء بمناعة ذاتية او بلقاح يرفعنا لحجم تلك القوة الامرئية للحيوانات اللامرئية الناونو حيوان واحد منها اطلقوا تليه اسم كورنا هي اللحظة الاهم في حياة الانسان على مر العصور لان الطبيعة و العلم وضعانا امام اختيار واحد التاقلم وللتعايش مع الوافد الجديد من اجل الاستمرار .