adsense

2019/06/18 - 12:08 م


دفن جثمان الرئيس المصري السابق محمد مرسي فجر اليوم الثلاثاء في القاهرة من دون مراسم تشييع بعد ساعات من وفاته عن 67 عاماً "أثناء حضوره جلسة محاكمة" .
وقال أحمد مرسي نجل الرئيس السابق في صفحته على فيسبوك إن والده دفن في مقبرة مرشدي جماعة الإخوان المسلمين في مدينة نصر إحدى ضواحي القاهرة بحضور أسرته "لرفض الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة (في محافظة) الشرقية".
وقال عبد المنعم عبد المقصود محامي الرئيس السابق أن الأسرة جلست قرابة الـ 3 ساعات في مستشفى سجن ليمان طره، حيث كان يرقد جثمان مرسي وحضرت مراسم الغسل والجنازة، فيما لم يتمكن مناصرو مرسي من الحضور.
وأوضح أن السلطات سمحت لـ"أسامة مرسي"، نجله المحبوس حاليا بحضور مراسم الدفن، وكذلك زوجته وأولاده وشقيقين لمرسي.
ووفقا لمصادر متعددة شهدت مراسم دفن مرسي، تواجداً أمنيا مكثفا في محيط مقابر الوفاء والأمل شرقي القاهرة.
وكانت النيابة العامة المصرية، أمرت بالتصريح بدفن الرئيس المصري السابق محمد مرسي، الذي توفي الإثنين، خلال جلسة محاكمته.
وذكر النائب العام المصري نبيل صادق في بيان أن "النيابة العامة أخطرت بوفاة مرسي أثناء حضوره جلسة" محاكمته في القضية المتهم فيها بالتخابر مع قوى أجنبية.
وأوضح أن مرسي طلب الكلمة أثناء الجلسة وتحدث بالفعل "لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة".
وقال البيان إنه أثناء وجود مرسي وباقي المتهمين "في القفص سقط مغشيا عليه ونقل على الفور الى المستشفى حيث تبين وفاته، مؤكدا وصوله إلى المستشفى متوفيا في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي.