adsense

2019/06/25 - 11:12 ص


شهدت العاصمة المصرية حملة اعتقالات سياسية مفاجئة فجر اليوم الثلاثاء، شملت نشطاء محسوبين على ثورة يناير، وأغلبهم من التيار اليساري .
ففي وقت مبكر، قامت قوات أمن بثياب مدنية باختطاف المحامي زياد العليمي، عضو البرلمان المصري سابقا، من منطقة المعادي واقتادته إلى مكان غير معلوم حتى الآن.
كما تم القبض على عدد من الصحفيين، من بينهم هشام فؤاد وحسام مؤنس وآخرين، بحسب إفادة للناشطة المعروفة سناء سيف .
ولا يعرف سبب لهذه الحملة الأمنية المفاجئة، والتي تأتي بعد أيام من وفاة الرئيس المصري الأسبق الدكتور محمد مرسي ، غير أن حقوقين رأوا أنها ربما تكون مقدمة لقرارات رفع أسعار الوقود والسلع في بدايات شهر يوليو المقبل، وقلق السلطات من اضطرابات شعبية على وقع ذلك، بينما رأى آخرون أنها ربما تكون مرتبطة بمحاولات نشر حالة من الفزع بين النشطاء للحيلولة دون إثارة المتاعب للسلطة على خلفية مشاركتها في مؤتمر البحرين، وما عرف بصفقة القرن التي تواجه بسخط شعبي وسياسي واسع في مصر وخارجها.
موجة الاعتقالات الجديدة تضعف الآمال في إمكانية أن يجري النظام السياسي المصري مراجعات سياسية وأمنية لتحقيق أي انفراجة ولو بسيطة في أجواء الاختناق الشديدة التي تعاني منها البلاد حاليا.