adsense

2019/05/18 - 3:42 م


انتقدت رئيسة التجمع الوطني (يمين متطرف) مارين لوبن سلوك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قالت عنه إنه "لا جمهوري" ناعتة إياه بالطفل الملك، ودافعت عن حصيلة عمل حزبها أوروبيا التي وصفتها بالرائعة.
وقبل 9 أيام من الانتخابات الاوروبية، عاد ماكرون الجمعة وهاجم حزب لوبن، مشيرا إلى نوابه في البرلمان الأوروبي بالمنتهية ولايتهم، وأن حصيلتهم جاءت كارثة على البلاد وعلى أوروبا.
وقالت لوبن في مؤتمر صحفي قبل تجمع كبير للأحزاب القومية الأوروبية في ميلانو شمال إيطاليا، "أجد سلوك إيمانويل ماكرون بالغ الخطورة، وكنت قلت في السابق إنه يبدو أن أيمانويل ماكرون يعاني أعراض الطفل الملك، وهو نوع من الشعور بالقوة المفرطة وعدم تحمل الإحباط والرغبة الجامحة في عدم احترام أي حدود أو قواعد".
واعتبرت أنه بخروجه عن وظيفته كرئيس للجمهورية سلك سلوكا مناهضا للجمهورية كما انتهك في الوقت ذاته نص الدستور وروحه، مكررة أن سلوكه يشعرها بأنه إذا لم يفز في هذه الانتخابات، سيتوجب عليه الرحيل.
وحول حصيلة حزبها قالت إنها رائعة، مضيفة "لقد منحنا، مع حلفائنا، الشعب إمكانية إعادة توجيه البناء الأوروبي".
وتابعت بلهجة مازحة "اليوم، بات الجميع مع النزعة الحمائية".
في المقابل، بحسب لوبن، فإن حصيلة الكتلة التي ينتمي إليها رئيس الجمهورية مروعة إذ إن تحالف الديموقراطيين والليبراليين لأجل أوروبا كان الكتلة الأكثر حماسة لفتح حدودنا للهجرة المكثفة وللدفاع عن الليبرالية المتوحشة التي ضحت باقتصادات بلداننا، والأكثر حماسة في مواجهة كل نظام حماية اجتماعية.