adsense

2019/03/08 - 11:13 م


احتضنت  دار الشباب الزهور، عصر اليوم الجمعة 08 مارس 2019، فعاليات الاحتفال بذكرى 8 مارس، الذي سهر على تنظيمه، كل من منظمة المرأة الاستقلالية بسايس، ومنظمة المرأة الشغيلة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بفاس.
القاعة التي احتضنت هذه الحشود النسائية، لم تتسع للمئات من النساء والفتيات، اللواتي آتين من كل أرجاء المدينة، حيث تم استقبالهن بالورود.
الحفل حضره إلى جانب القيادية الاستقلالية خديجة الزومي، عضوات المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، يوسف علاكوش، والكاتب الإقليمي لذات النقابة بفاس، ادريس أبلهاض، ومفتشا الحزب بفاس، جواد حمدون، ومحمد ملوكي، وكذا مفتش إقليم صفرو عبدالرحمان نداء، والنائب البرلماني عن فاس علال العمراوي، وعدة أطر للمنظمات الموازية لحزب الميزان ..
وقد افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاه النشيد الوطني، ونشيدي الحزب والنقابة، إثر ذلك ألقى الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بفاس كلمة هنأ من خلالها المرأة المغربية عامة، والاستقلالية خاصة بهذه المناسبة، مستحضرا نضالات النساء من أجل نيل حقوقهن، وشدد على ضرورة الاعتراف بالدور الفعال الذي تقوم به المرأة في كل الميادين، مذكرا أن المرأة حاضرة بقوة في حياة الرجل، وتتقاسم معه جميع الأعباء، فهي الأم والأخت والزوجة والابنة. وقد حيى بالمناسبة أمه التي كانت من بين الحاضرات والحاضرين.
من جهتها تقدمت للمنصة المناضلة خديجة الزومي، رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية بالمغرب، حيث ألقت كلمة اتسمت بالقوة، استهلتها بالترحيب الخاص للمناضل عبدالرحمان نداء المفتش الإقليمي للحزب بإقليم صفرو، وبالتنويه بالمجهودات الجبارة التي بذلها السيد ادريس أبلهاض لإنجاح هذا العرس الاستقلالي الحاشد، مؤكدة في السياق ذاته، أن الحزب سيعمل جاهدا على دعم المرأة الاستقلالية حتى تكون في مستوى تحمل المسئوليات على غرار أخيها الرجل.
وعبرت خديجة الزومي عن اعتزازها بعيدها العالمي، و ما يحمله من توعية وأشكال نضالية هادفة في صالح المرأة، كالمناصفة والقضاء على كل أشكال التعذيب وزواج القاصرات، والعاملات في البيوت والضيعات.
هذا ونددت بأشكال العنف الذي تعرضت له الأستاذات المتعاقدات، معتبرة أنه حان الوقت للحفاظ على مكتسبات المرأة وتكريمها  والأخذ بيدها.
وأضافت أن النساء يجب أن يكن عازمات لربح الاستحقاقات، حتى تتحقق أحلامهن الوردية لإسماع أصواتهن، وعابت كثيرا على تقليص عدد النساء المشاركات في الحكومة الحالية، عكس الحكومة التي تزعمها حزب الاستقلال والتي ضمت 7 وزيرات.
وفي الختام تم تكريم عدة نساء من بينهن الأستاذة لطيفة العكل الكاتبة الوطنية للمرأة الشغيلة سابقا، والسيدة والدة الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بفاس.