adsense

2019/03/27 - 2:55 م



بالنسبة للمتزعم  نادي الزمامرة الذي لم يتمكن  مند ثلاثة دورات من تحقيق نتيجة إيجابية، حيث اكتفى بهزيمتين و تعادل ليتقلص  فارق النقط من11نقطة إلى 5، و من الممكن أن يتقلص إلى نقطتين خاصة، وأن المطارد المباشر المغرب الفاسي سيعمل من أجل تحقيق ثلاثة نقط  بميدان هذا الأخير، الذي يلعب بدون سند ودعم جماهيره، كما أن تغيير الأطر التقنية ساهمت في ذلك، علما أن المدرب رضا حكم هو الذي صنع هذه المجموعة، و على دراية كبيرة بكل اللاعبين، وهو المشرف العام للمغرب الفاسي، حيث  سيلعب من أجل التحدي .
بعد لقاء الزمامرة المغرب الفاسي سيرحل يوم الثلاثاء 2 أبريل لمواجهة الدشيرة، ثم سيستقبل فريق الخميسات، ليرحل لمواجهة الفرق التي تعاني في أسفل الترتيب العام، وهي سيدي قاسم و بنجرير في ميدان.
و من خلال قراءة متأنية، فنادي الزمامرة عليه تحقيق الفوز في مقابلتبن، إن هو أراد الصعود.
فريق المغرب الفاسي، الذي حقق نتائج  إيجابية رفقة أطره الشابة مصطفى لمراني، و شكيب جيار، أصبح الفريق الأكثر حظوظا لتحقيق الصعود؛ خاصة إذا عاد بنتيجة ايجابية من قلب ملعب الزمامرة، حيث سيستفيد من مقابلتبن داخل المركب الرياضي بفاس، أمام كل من قصبة تادلة، و وداد اتمارة، ثم يرحل إلى الدشيرة، و يستقبل الخميسات بالمركب الرياضي بفاس، وفي حالة الانتصار أمام الزمامرة، الماص سيكون قد وضع رجل بالقسم الأول .رجاء بني ملال في مواجهة حاسمة أمام الجار الوداد الفاسي، الذي يتواجد في وضعية صعبة، مقابلة بالنسبة للفريقين لا تقبل القسمة على إثنين؛ خاصة و أن الجمهور الفاسي سيوحد  الكلمة في هذا اللقاء، لضرب عصفورين بحجرة واحدة، انتصار الواف سيبعده عن الدخول في الحسابات، ثم يفتح المجال للمغرب الفاسي، لتوفير حظوظ الصعود، ثم بعد ذلك سيستقبل الراك و الرحيل للعيون لمواجهة شباب  المسيرة الذي يعاني بدوره للهروب من شبح النزول، ليلعب أمام شباب أطلس اخنيفرة، ثم الرحيل لمدينة سلا، لقاءات صعبة خاصة مع الفرق التي تعاني في أسفل الترتيب.
فريق النادي القنيطري، سيستقبل بميدانه فريق الدشيرة، و الذي يمكنه تحديد الفريق الذي سيصعد،  لأن الفريق سيلعب مع فرق الزمامرة، الماص، و الكاك، التي تتنافس من أجل الصعود الزمامرة.
لقاءات الكاك ليس بالهينة؛ نظرا لوضعية الفرق التي ستنازلها  في الدورات المقبلة، وهي الخميسات، اتحاد سيدي قاسم، بنجرير ثم السوالم، فرق تبحث عن الانعتاق و الابتعاد من منطقة الخطر.
تبقى الإشارة أن كل هذه الفرق ستعمل من أجل تفادي التعثر، فأي خطأ في لقاء ما، ستكون عواقبه وخيمة على الفريق الذي لم يحسم لقاءه بعقر الدار و البحث عن أقل الأضرار  خارج الديار خاصة المغرب الفاسي و رجاء بني ملال و الكاك .
الغريب في هذا الثلاثي الذي يتنافس على الصعود أن اطره التقنية كلها لعبت بالمغرب الفاسي، و أبناء مدينة فاس، أو سكنوا العاصمة العلمية سمير يعيش الذي لعب للماص و الواف و درب الوداد الفاسي،
مراد فلاح لعب للماص و الواف ولازال يقطن بمدينة فاس، شكيب جيار ابن مدرسة المغرب الفاسي  ولعب  للواف، مصطفى لمراني لعب للمغرب الفاسي وفاز معها بالثلاثية التاريخية.
من خلال هذه القراءة، يبقى عامل المنافسة  الشريفة و الروح الرياضة و التحكيم الجيد للمقابلات، عامل أساسي من أجل بطولة نزيهة ومنافسة شريفة، تليق بكلمة البطولة الإحترافية.
خالد الطويل