adsense

2019/02/06 - 9:26 م


بحضور خبراء ومهنيين في ميدان الصناعات البترولية والغازية،  انطلقت اليوم الأربعاء 06 فبراير بمدينة مراكش أشغال القمة المغربية الثانية للنفط والغاز.
هذه القمة التي تنظم بمبادرة من المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، تعتبر مناسبة لبحث قضايا جد مهمه، يأتي على رأسها استكشافات النفط والغاز بالمغرب، وما يتيحه هذا المجال من امكانيات للاستثمار، فضلا عن الرهانات الطاقية بإفريقيا.
وتجدر الاشارة الى ان المغرب، اصبح نفطة جذب مفضلة للمستثمرين في مجال استكشاف النفط والغاز، وذلك بالنظر إلى توفره، بالخصوص، على بنية جيولوجية ملائمة، وقطاع طاقي حيوي، وإطار قانوني وجبائي جذاب وبنيات تحتية متينة .
وسيعكف المشاركون في هذه التظاهرة، ذات البعد الدولي، حيث يشارك فيها خبراء من 16 دولة ، عددا من المحاور الرئيسية تهم على الخصوص استراتيجية استثمارات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وكذا فرص الاستكشاف سواء الحالية او المستقبلية، في البر أو البحر. وكذا "استكشاف الهيدروكاربورات غير التقليدية بالمملكة.. الوضعية الحالية والآفاق".
كما ستناقش بعض الورشات الاستراتيجيات، والدروس المستخلصة وأثر الصناعة النفطية والغازية على الاستراتيجية الطاقية للمغرب ونتائجها الاقتصادية. 
هذا وسيتم تقديم عروض  حول ما تتوفر عليه دولة مالي من مؤهلات في مجال النفط، وكذا عرض حول آفاق اكتشاف النفط والغاز والامكانيات المتاحة بالسينغال.