adsense

2019/01/31 - 11:04 م

كشف مصطفى الخلفي، منتدب لدى رئيس الحكومة مكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، عن خلفيات دعم المغرب للمعارضة الفنزويلية، بعد المحادثة الهاتفية، التي تمت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أول أمس الثلاثاء، مع "خوان غوايدو"، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية.
وقال الخلفي، بعد زوال اليوم الخميس، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وجوابا عن سؤال يتعلق بما إن كان موقف المغرب تدخلا في الشأن الداخلي لفنزويلا: "الجواب واضح وصارم، بالنسبة إلينا البوصلة تحددها قضيتنا الوطنية في هذا الأمر".
وأضاف الخلفي: "عندما يتم انتقادنا بمسألة التدخل في شأن داخلي، جوابنا في هذه القضية هو، فكيف بالتدخل في شأن داخلي نتج عنه اعتراف بكيان انفصالي وهمي، يخوض مشروعا تقسيميا لبلدنا، أليس هذا تدخلا؟".
وقال الخلفي، أيضا: "هناك استمرارية في مواقف المغرب إزاء هذا الأمر، منذ مدة".
وكان وزير الخارجية المغربي قد أجرى مباحثات هاتفية مع "خوان غوايدو"، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، أعرب خلالها عن كامل الاهتمام، الذي تتابع فيه المملكة المغربية التطورات الجارية في فنزويلا، ودعم المملكة المغربية لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي للديمقراطية والتغيير.
وأكد "خوان غوايدو"، خلال هذه المباحثات، إرادته لاستئناف، وعلى أسس سليمة وواضحة، علاقات التعاون بين المغرب، وفنزويلا، ورفع المعيقات، التي حالت دون تطورها، وفق ما أكده بلاغ سابق لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
اليوم24