adsense

2019/01/25 - 7:42 م

عبر مجموعة من النشطاء السابقين في الحراك الذي عرفته جماعة بني كلة التابعة لنفوذ الترابي لإقليم وزان وحقوقيون، عن امتعاضهم من تسيير المجلس الحالي خلال ثلاث سنوات التي مرت، في تسيير وتدبير الشأن العام بالجماعة.
وتساءل هؤلاء النشطاء، عن ماذا حقق أعضاء مجلس جماعتهم خلال ثلاث سنوات في الوقت الحالي، خصوصا أنهم جاءوا في ظل ظروف وسياقات مختلفة، عنوانها الأساس هو إحداث تغيير جذري في طريقة التعامل مع مشاكل الساكنة، لتحقيق التنمية المنشودة؛ ولو في حدها الأدنى، وحسب الإمكانيات المتاحة، وكذا ترشيد نفقات التسيير وتوجيهها إلى مزانية التجهيز، بما يخدم مصالح ساكنة الجماعة.
وفي هذا الإطار صرح نوالدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، أنه ما كان يُعاب على المجلس السابق أو بتعبير أوضح الرئيس السابق، وجدنا أنفسنا في وضع أسوأ منه.
وأضاف، أن هذا التقييم المتواضع والرأي يشاطرني فيه الكثير من أبناء الجماعة الشرفاء، الذين خاضوا الكثير من الوقفات الإحتجاجية والإعتصامات الليلية، داخل مقر جماعة بني كلة طيلة خمس سنوات، دون كلل أو ملل، هدفهم الوحيد هو تحسين الوضع بكل مجالاته داخل تراب الجماعة.
وقال المتحدث : "اليوم صراحة لا أستطيع أن أجزم أننا كنا على صواب، لأن واقع الحال يؤكد أن المجلس الحالي زاغ عن سكته الصحيحة، التي كنا نمني النفس بالسير عليها بثباث لخدمة مصالح الساكنة.