adsense

2019/01/21 - 8:58 م

في كنيسة ببلدة تايم في جنوب شرق النرويج، وأثناء مشاركتها في جنازة الشابة النرويجية مارن أولاند البالغة من العمر 28 عاما، التي قتلت عندما كانت تمارس رياضة تسلق الجبال مع صديقتها الدنماركية، والتي قتلت هي الأخرى، قرأت سفيرة المغرب لدى النرويج لمياء راضي رسالة تعاطف المملكة المغربية مع عائلة الضحية.
وشاركت  السفيرة راضي إلى جانب وزير الصحة النرويجي، وعدد من طلاب جامعة جنوب شرق النرويج، حيث تخرجت الشابتان.
واستنكرت راضي ما وصفته بالجريمة "البربرية" و"المعيبة"، وقرأت رسائل من مغاربة، يعبرون فيها عن حزنهم الشديد.
وقالت لمياء راضي  لقناة "تي في 2" النروجية: "إن المغرب أراد أن يكون حاضرا اليوم للتعبير عن تضامنه ومشاركة العائلة حزنها".
وأردفت قائلة: "في الوقت نفسه، نريد أن يكون واضحا بأننا نستنكر وبشدة هذه الجريمة الرهيبة، التي ارتكبت بحق فتاتين بريئتين".
وأضافت، أن أولاند قتلت مع صديقتها لويزا فيستراغر غيسبرسن الدنماركية، البالغة من العمر 24 عاما، في ما وصفته بأنه "عمل إرهابي".
ويشار إلى أن الشابتان السائحتان عثر على جثتهما، بعدما تعرضتا للقتل ليلة 17 دجنبر، بطريقة بشعة بمنطقة "شمهاروش" بدائرة امليل بإقليم الحوز، وقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من توقيف الجناة، حيث تم إيقاف 22 شخصا على صلة بالقضية، من ضمنهم أجنبيين، كلهم يستوحون أفكارهم من أيديولوجية التنظيم الإرهابي "داعش".