adsense

2018/12/18 - 10:59 م


توصلت إدارة المركب الرياضي  بفاس، في شخص مديرها عزيز غزال، بمراسلة من شركة سونارزيس المكلفة بالسهر على تدبير الإصلاحات وإعادة تهيئة المركب الرياضي  بفاس، مفادها إغلاق أبواب المركب الرياضي بفاس، ابتداءا من تاريخ 17/12/2018.
و في زيارة لمراسل الجريدة بفاس، للوقوف على الوضع داخل المركب الرياضي، كان لنا لقاء مع مدير المركب عزيز غزال و المهندسين عبد الجبار الكريوي و خالد الدوج.
وجدنا الشركات المكلفة بإصلاح العشب و الإنارة قد وضعت لوحاتها بمختلف مواقع المركب، تذكر من خلالها بتاريخ إنجاز المشروع، و غلافه المالي، و اسم المهندس الذي سيتتبع الأشغال. وهكذا سيخضع الملعب الرئيسي للمركب الرياضي، و كذا الملعب الملحق 12 للتداريب لإعادة زرع العشب الطبيعي بغلاف مالي حدد في 23112000.00، وستدوم الأشغال لمدة 4 شهور .
في الوقت الذي هناك شركة ثانية، ستقوم بإصلاح إنارة الملعب الرئيسي، وكذا الملاعب الملحقة التي ستزود بدورها بالإنارة بغلاف مالي قدره 534753600، ومدة الإصلاح هي أربعة أشهر .
و هناك صفقة أخرى، تخص إصلاح المدرجات و الكراسي و المنصة الشرفية، و منصة الصحافة، لم يحدد بعد غلافها المالي .
الصفقة الرابعة تهم المرافق الصحية للجمهور، و مستودعات اللاعبين و الحكام .
و من المحتمل جدا أن تكون هناك صفقة خامسة تهم دون شك إعادة أسلاك و خيوط النقل التلفزي و كاميرات مراقبة، و الأبواب الإلكترونية لدخول المركب الرياضي بفاس.
وقد حدد المبلغ الإجمالي لهذه الإصلاحات بغلاف مالي قدره حوالي 5مليار سنتيم .
المركب الرياضي بفاس الذي شيد بتاريخ 2006؛ أي حوالي 12السنة، لم يخضع لأي إصلاح جدري، منذ ذلك التاريخ، حيث عرف مجموعة من المقابلات، إن على مستوى البطولة لفريقي الماص و الواف، أو استقباله لفرق من مدن أخرى، الشيء الذي جعل مرافقه تتأثر من كثرة وزحمة المقابلات .
من جهة ثانية لازال فريق المغرب الفاسي يعمل من أجل أن يلعب مقابلته  أمام الدشيرة بالمركب الرياضي  بفاس، حيث راسل الشركة و الجهات المعنية من أجل ذلك، خاصة وأنه حقق انتصارا ثمينا خارج الميدان، و اللعب بفاس قد يجعله يوقع على انتصار يجعله يتقدم في سبورة الترتيب العام .
وقد راسلت إدارة المغرب الفاسي الجامعة الملكية المغربية لكرة  القدم، من أجل تحديد الملعب الذي ستخوض  فيه اللقاءات القادمة، على اعتبار أن ملعب ايفران غير جاهز، و ملعب صفرو لا يتوفر على الشروط المطابقة للجامعة بالمواصفات المطلوبة، و يبقى ملعب السعديين رقم 6 أو الملعب الشرفي بمكناس هو الحل أمام فريق المغرب الفاسي، الذي  لازال يطالب الشركة و الجامعة لإجراء اللقاء بالمركب الرياضي بفاس السبت المقبل أمام نادي الدشيرة .
الوداد الرياضي الفاسي، بدوره يعيش نفس الوضعية، و عليه تحديد الملعب الذي سيجري فيه لقاء آخر دورة من الذهاب أمام قصبة تادلة .أسئلة عريضة يجب طرحها: لماذا الجامعة و الشركة إخترت هذا الوقت بالذات؟ ؟ ؟ ؟.و
لماذا لا تقوم بهذه الإصلاحات في فترة توقف البطولة ؟ ؟ ؟.و
لماذا الجامعة الموقرة لم تراسل الفريقين مع بداية الموسم، لتخبرهما بهذه الإصلاحات من أجل اخد التدابير و الاحتياطات اللازمة، كالبحث  عن ملعب وتوفر له المواصفات والمقاييس المطلوبة.
 ولماذا الأشغال بملعب الحسن الثاني تأخرت؟؟ ؟...
أسئلة كثيرة  تطرح، فهل من مجيب ؟ ؟ ؟ ؟ ؟.
فرق العاصمة العلمية تعاني من النتائج  السلبية، واذا أصبحت تلعب خارج الميدان يمكن أن يؤثر  عليها ذلك سلبيا.
خالد الطويل