adsense

2018/12/06 - 4:11 م


كتب"محمد عبد الوهاب رفيقي" عبر حائط صفحته الشخصية بالفايسبوك تدوينة شكك من خلالها في ضريح مولاي إدريس (إدريس الثاني) المعلمة التاريخية المتواجدة بالمدينة العتيقة لفاس.
وتساءل الداعية السلفي والمعتقل السابق الملقب ب "أبي حفص" عن رأي أصدقائه ورواده صفحته قائلا : "أريد مناقشة واحد القضية بشكل أكاديمي وتاريخي بعيدا عن أي حساسية.. معلوم أن أحد أهم معالم المدينة الروحية والتاريخية هو ضريح المولى إدريس الثاني .. المعلومة التي لا يعلمها الكثير هو أن بناء هذا الضريح كان 600 سنة بعد وفاة المولى إدريس، على عهد المرينيين".
وأضاف : "وتقول الرواية أن شخصا رآى رؤيا عرف بها مكان دفن الجسد، وأنهم فتشوا ذلك المكان فوجدوا الجسد لا زال كما هو لم يتغير، والدم على وجهه، فبني عليه الضريح الذي لا زال يزار إلى اليوم".
ويشتكي العديد من المواطنين المغاربة والسياح من انعدام أي معلومات وافية عن الضريح، عدا تاريخ ولادة إدريس الثاني، المنقوش على مستطيل رخامي عند بوابة الضريح.