adsense

2018/12/06 - 2:29 م


كشفت مصادر إعلامية أنه خلال النسخة الأخيرة للمهرجان الفني لتيفاريتي، المنظم من قبل قيادة جبهة البوليساريو ما بين 17 و18 نوفمبر الماضي بمعسكرات تندوف، (جنوب غرب الجزائر)، والذي يأتي تزامنا مع لقاء جنيف الذي يجمع الأطراف المعنية بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، خص الانفصاليون دورات تدريبية لنشطائهم في تقنيات "بروباغاندا زعزعة الاستقرار" عبر وسائل التواصل الإلكتروني.
وحسب يومية"الأحداث المغربية"، فإن الهدف من وراء ذلك هو بث شائعات وأخبار مزيفة وصور مفبركة، للمس بمصداقية السلطات والمؤسسات الوطنية المغربية، وإظهارها للمنتظم العالمي في شكل النظام القمعي المستعمر لأراضي دولة أخرى، وبالتالي شحذ الهيئات والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان ضد المملكة، استدرارا لعطف رخيص ومجانيّ يصب في خدمة سكان المخيمات.
و أشرف على هذه التكوينات المشبوهة خبراء إسبان قدموا من مدينة برشلونة، بتنسيق وتعاون مع جامعة طهران، التي وضعت رهن إشارة الخبراء المذكورين وباقي النشطاء الخاضعين للتكوين دعما لوجستيكيا ضم موادّ إلكترونية وفيديوهات وهواتف محمولة ذكية، ومواد تقنية أخرى ترفع من صبيب الإنترنت بطريقة آلية، بالإضافة إلى دعم مالي من جمعية ايرلندية ساهمت في أشغال هذا المهرجان.
الهدف الآخر من التكوين، حسب المنظمين، هو تعبئة شباب آخرين يتحدرون من باقي مدن الصحراء المغربية، لتشكيل قاطرة للدعوة إلى تنظيم احتجاجات وتظاهرات في الشوارع والفضاءات العامة، مصحوبة بأعمال استفزازية ضد رجال الأمن، مع رصد دقيق من قبل الجيش الالكتروني المدرب في هذا التكوين على توثيق كل التحركات الأمنية، وبث الفيديوهات بشكل متسارع على الإنترنت، وذلك لإظهار التدخلات الأمنية في شكل فظاعات قمعية يعاني منها سكان هذه المدن بشكل يومي.