adsense

2016/10/09 - 8:13 م



سجل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال اجتماع عقده اليوم السبت 08 أكتوبر الجاري بالرباط، افتخاره واعتزازه للانتصار السياسي الذي حققه في انتخابات السابع من أكتوبر2016، و على الثقة التي وضعها الناخبون والناخبات في المشروع الديمقراطي الحداثي للحزب، الذي هو جزء من مشروع البناء الديمقراطي للمغرب.
وسجل المكتب السياسي لحزب الجرار كذلك ارتياحه للتقدم البارز في عدد المقاعد المحصل عليها، سواء في اللوائح المحلية أو اللائحة الوطنية المتعلقة بالنساء والشباب، والتي تجاوزت نسبتها 120 في المائة مقارنة بسنة 2011، واعتبر نسبة حضور المرأة في الفريق النيابي الجديد للحزب التي تعدت 25 بالمائة تعد سابقة في المشهد الحزبي الوطني.
و طالب المجتمعون بفتح تحقيق قضائي بخصوص تشكيك أحد الأحزاب في قدرة المؤسسات على إدارة العملية الانتخابية وذلك باستعمال خطاب مبني على التهديد والتخويف والترهيب، مسجلين بكل ارتياح الأجواء الشبه العادية التي تمت فيها الحملة الانتخابية وعمليات التصويت، موضحين أنه رغم هذا لم يمنع حزبهم من توجيه ما يقارب ال 80 شكاية للجنة الحكومية المكلفة بتتبع الانتخابات، متأسفين على عدم تفاعل ذات اللجنة مع شكاياتهم، وشدد البام  على متابعة مصير هذه الشكايات وتفعليه لباقي مساطر الطعن المقررة دستوريا وقانونيا باعتبارها آلية ديمقراطية في المجتمعات الحديثة.
وبعد أن شكر المكتب باسم حزب الأصالة والمعاصرة كل المواطنات والمواطنين الذين صوتوا على برنامجه الانتخابي ومشروعه الديمقراطي الحداثي وحتى لأولئك الذين لم يصوتوا له، جدد التأكيد على تطبيق ودفاع برنامجه الانتخابي من أي موقع كيفما كان، خاصة المعارضة المؤسساتية البناءة التي تضع مصلحة المواطن والوطن هدفها الأسمى، ضمن نسق يحكمه التغيير وتسوده روح المواطنة خدمة الوطن.
وعبر المكتب السياسي للحزب عن تقديره وافتخاره بكل المرشحات والمرشحين والمناضلات والمناضلين وكل أطر الحزب مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا، الذين دافعوا عن البرنامج الانتخابي لحزبهم ومشروعه الديمقراطي الحداثي وبرهنوا عن التزامهم الحزبي وتشبثهم بمسيرة البناء الديمقراطي والتغيير.
وجدد المكتب السياسي لحزب البام تأكيد موقفه المبدئي والثابت،من أي تحالف، كيفما كان نوعه، مشيرا أنه لا يمكن أن يكون إلا مع الأحزاب التي تتقاسم مع حزب الأصالة والمعاصرة نفس المرجعية الفكرية والمشروع الديمقراطي الحداثي.
وفي الأخير، تقدم المكتب السياسي للبام بتهاني حزبهم لكل الأحزاب المغربية بما فيها حزب العدالة والتنمية الذي تصدر عدديا نتائج الانتخابات، وعلى الأجواء العامة التي تمت فيها استحقاقات السابع من أكتوبر 2016 على رغم بعض الأحداث العرضية، فلا رابح ولا خاسر في البدء والمنتهى، ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار حسب وصفهم.