adsense

2016/10/10 - 1:13 م


شن المرشح الجمهوري دونالد ترامب هجوما على كل الأصعدة، ضد منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في محاولة لإنقاذ حملته الرئاسية، متوعدا بزجها في السجن، ومتهما زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بالاعتداء على نساء.
ولجأ ترامب الذي بات في وضع حرج، بعد كشف تصريحاته المهينة للنساء، وتخلي عدد من كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري عنه قبل أقل من شهر على موعد الاستحقاق الرئاسي في الثامن من نوفمبر المقبل، إلى الإتهامات الشخصية في المناظرة الرئاسية الثانية.
وبادر ترامب قائلا في مستهل المناظرة : "لست فخورا بذلك، ولقد اعتذرت لدى أسرتي والأمريكيين"، في إشارة إلى تسجيل الفيديو الذي يفاخر فيه بأسلوبه في التعامل مع النساء، مستخدما ألفاظا بذيئة، وتابع : "لكن بيل كلينتون أسوأ بكثير"، مضيفا ،أن الرئيس الأسبق الذي كان حاضرا في القاعة اعتدى على نساء.
لكن كلينتون التي باتت في موقع قوة لتولي الرئاسة بعد باراك أوباما في يناير المقبل، ردت بحزم لكن بهدوء أن منافسها يفتقد المزايا اللازمة ليصبح رئيسا.
وحول الفيديو، علقت كلينتون بالقول :"هذا هو دونالد ترامب والسؤال الذي علينا وعلى بلادنا الرد عليه هو أننا لسنا كذلك"، مذكرة بأن قطب العقارات هاجم المهاجرين والمتحدرين من أمريكا اللاتينية والسود وذوي الاحتياجات الخاصة.
واستنفد ترامب المتوتر، والذي بدا عليه الامتعاض وكان عدائيا أحيانا كل حججه مستعرضا قضية البريد الإلكتروني لكلينتون، ومقتل السفير الأمريكي في بنغازي وزلة لسان منافسته حول مؤيديه المثيرين للشفقة.