adsense

2016/10/05 - 3:16 م


أورد موقع فاس 24 أن إدريس الأزمي، عمدة فاس والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فقد أعصابه منتصف نهار الثلاثاء(4 اكتوبر 2016)في أعقاب الدورة العادية لمجلس المدينة، عندما أرغد وأزبد في وجه الزميل محمد الزوهري، مراسل جريدة "الأخبار" ورفض محاورته، حينما كان برفقة زميلين صحفيين داخل مكتب العمدة لحضور أشغال ندوة صحفية.
وأضاف المصدر، أن الأزمي بدا في حالة غضب حاد، وهو يتهم الصحافة بفاس بأنها "تتحامل عليه وتمارس التغريض وتبخس حملته الانتخابية وإنجازات المجلس الجماعي"، وعندما رد عليه الزميل الزوهري بأن دور الصحافة ليس بالضرورة التطبيل لما أنجز وسينجز، وأن دورها هو المراقبة ورقد اختلالات الشأن العام... صاح عاليا "الكذوب"..
هذا وصرح الزميل محمد الزوهري للموقع، على أن مثل هذه التصرفات الصادرة عن مسؤول حكومي وعمدة مدينة و مرشح في دائرة انتخابية لتمثيل ساكنة فاس، غير مستساغة، ولا تعبر سوى عن ضيق صدر السيد الأزمي وقياديين في البيجيدي، الذين وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية، عقب تقليدهم مسؤوليات كبرى، فوجدوا في انتقاد الصحافة مشجبا لتعليق فشلهم في تدبير الشأن العام..
وأشار إلى أن الازمي وخلال حملاته الانتخابية يظهر للساكنة أنه رجل عادي ومواطن بسيط و ابن الشعب بالشارع العام،كما هو عندما قرر أول أمس الاثنين بتوزيع المنشورات بنفسه بمنطقة سايس،و ذلك لتنزيل سياسة "شوفوني كندير الحملة"،غير ان واقع الحال وحقيقة الامر يكشف عن نقاب الازمي و عدوانتيته لدى ساكنة فاس و رجال الاعلام داخل مكاتبه الفارهة بمجلس المدينة، وانه شخص يتبى ايديولوجية الاقصاء و العنف ،و انه لا يمكن لأي مواطن عادي ان تطأطأ قدمه بمكتبه،إلا و طلب موعد مسبق يستمر لشهور دون ان يجد من يستقبلهم،فيما العمدة أظهر في مناسبات سابقة ضيق صدره و اهتزاز نفسيته من وسائل الاعلام وسبق و بنفس الطريقة ان هاجم مراسل جريدة وطنية بفندق فاره وسط المدينة.
وأوضح أن الازمي يعمل على الدفع بأذياله وكتائبه المهزومة لسب وشتم رجال الاعلام المهنيين، ووصفهم بأقبح النعوت، ولم يتبقى له إلا تجنيد مليشيات للنيل ممن لا يفق مع العمدة وينتقد تدبيره الفاشل لشؤون المدينة، منذ ان وصل كرئيس للمجلس الجماعي بفضل ساكنة فاس التي صوتت عليه سابقا، فيما ينتظره يوم الجمعة تصويتا عقابيا كبيرا من طرف ساكنة فاس التي بهذلته في كل خرجات حملته الانتخابية، جعله يستعين بشاحنة مصفحة لإلقاء خطبه الماكرة والمبتذلة.
وبدورنا كطاقم جريدة القلم الحر نعلن تضامننا اللامشروط والمطلق مع الزميل الدكتور محمد الزوهري على إثر ما تعرض له من طرف من كان من المفروض فيه أن يتحلى برحابة صدر وبرودة الاعصاب والتحكّم فيها وقبول محاورة أي منبر إعلامي كيفما كان.